هل الجيش الأميركي في حالة حرب مع الحوثيين والميليشيات المدعومة من إيران؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في الوقت الذي يكثف فيه الجيش الأميركي ضرباته على موقع الحوثيين في اليمن ويرد على الهجمات في العراق وسوريا، يبرز سؤال معقد لم يتردد الصحفيون في طرحه على البنتاغون حول تعريف الضربات الأميركية على الحوثيين وماذا إذا كانت عني أن واشنطن في حالة حرب.
وعندما سئلت عن ذلك الخميس، نفت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ بـ"لا" بسيطة، وأضافت،"نحن لا نسعى إلى الحرب، نحن لسنا في حالة حرب مع الحوثيين".
غير أن تحليلا على موقع صحيفة "ميلاتري"، يرى كاتبه كونستانتين توروبين، وهو متخصص في تغطية القوات البحرية ومشاة البحرية الأميركية، وأحد قدامى المحاربين في البحرية الأميركية، إنه رغم تأكيدات البنتاغون فإن القوات الأميركية في حالة قتال وتقترب من حالة شبيهة بالحرب.
وينقل الكاتب عن خبراء أن مثل هذه التأكيدات تبدو متناقضة مع الحقائق العسكرية.
ويقول براد مارتن، وهو نقيب سابق في البحرية تحول إلى باحث أول في مؤسسة راند "إنه بالتأكيد قتال، وهو بالتأكيد شيء يمكن أن يصبح قتالا أكبر بكثير، سواء كان ذلك على المستوى الذي نسميه حربا أم لا، وهذا نوع من التمييز الأكاديمي".
وبدأت مشاركة الجيش في إطلاق الذخائر على الحوثيين وأصول الحوثيين في 19 أكتوبر، عندما أسقطت المدمرة "يو أس أس كارني" أربعة صواريخ و 15 طائرة بدون طيار قيل للصحافة في ذلك الوقت إنها كانت متجهة إلى إسرائيل، وفق ما ينقل التحليل.
وتعرض موقع عسكري أميركي في العراق لإطلاق النار من طائرات هجومية من دون طيار وصواريخ، واستمرت الحوادث في اليمن وكذلك في العراق وسوريا بوتيرة متزايدة.
وبحلول أوائل يناير، أخبر قائد القيادة المركزية للبحرية، نائب الأدميرال براد كوبر، المراسلين أن السفن الأميركية أسقطت 61 طائرة بدون طيار وصاروخا في البحر الأحمر. وحتى الآن، كان هناك أيضا 151 هجوما على مواقع أميركية في العراق وسوريا المجاورة.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت الولايات المتحدة، بمساعدة من البريطانيين، حملة مفتوحة من الضربات ضد الحوثيين، يقول المسؤولون إنها تهدف إلى الحد من قدرتهم على إطلاق الصواريخ في البحر الأحمر.
ويرى الكاتب أن ما يزيد من حدة الصراع هو أن الهجمات في العراق وسوريا على القوات الأميركية تسببت في إصابات ناجحة. إذ حتى الآن، هناك أكثر من 70 إصابة، وتم تشخيص بعضها على أنها إصابات دماغية.
وفي الوقت نفسه، يقول التحليل، قدم المسؤولون العسكريون رسائل متباينة حول ما يحدث بالفعل في المياه قبالة اليمن، إذ في وقت تركز الرسالة الموجهة إلى الشعب على وصف الإجراءات على أنها جهد دفاعي، بدا أن الجيش يروي لقواته قصة مختلفة، بحسب الكاتب، مشيرا إلى أن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية قدم في ديسمبر جوائز لـ 20 من بحارة المدمرة "كارني" لما قاموا به في الهجوم في 19 أكتوبر. كما حصل قائد السفينة على النجمة البرونزية.
ويأتي ذلك رغم أن الميجور جنرال بات رايدر، كبير المتحدثين باسم البنتاغون، قال للصحفيين في أكتوبر إن الصواريخ كانت تستهدف إسرائيل، وليس "كارني"، فيما كان متحدث باسم البحرية يقول للصحفيين إن "الفريق دافع عن السفينة من هجوم جوي معقد، تجلى في شكل تهديدات جوية معادية متعددة تعبر البحر الأحمر"، بحسب التحليل.
وعندما سئل رايدر عما إذا كانت الجوائز تعني أن سفن البحرية كانت في قتال أثناء قيامها بعمليات دفاعية على ما يبدو في البحر الأحمر ، أجاب أن "تقديم الجوائز اعتراف بخدمات الطاقم" مضيفا "لذلك دعونا نترك الأمر عند هذا الحد".
أما مارتن، كبير الباحثين في مؤسسة راند، فيشير إلى أنه على الرغم من زيادة وتيرة وكثافة الضربات من جانب أميركا، فإن الوضع في الشرق الأوسط ليس "حربا" بالمعنى الأكاديمي للمصطلح، والذي يعرف أحيانا بأنه أكثر من 1000 ضحية في المعارك خلال تفاعل بين دولتين ذات سيادة.
وأضاف "إذا طبقت ذلك، فلا، نحن لسنا في حالة حرب، نحن في شيء يشبه إجراء عقابي ضد جهة فاعلة غير حكومية".
ومع ذلك، يقول جوناثان لورد، وهو زميل بارز ومدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث الأمن الأميركي الجديد، للموقع" إن التفكير في المصطلح بمعناه السياسي أكثر إفادة".
ويشرح أنه في المجال السياسي، يتطلب الدخول في حالة حرب تفويضا من الكونغرس، وفقا لقرار سلطات الحرب لعام 1973.
وينص القانون على أن يخطر الرئيس الكونغرس في غضون 48 ساعة من الأعمال العدائية، وبعد 60 يوما، يتعين على الكونغرس في نهايتها أن يأذن بمزيد من العمل العسكري.
ويقول لورد إنه "على الأرجح، في كل مرة تشتبك فيها القوات الأميركية مع الحوثيين، من المحتمل أن يكون هناك إخطار محدد ومنفصل بهذا الحدث".
وتسببت هجمات المتمردين المدعومين من إيران، والتي يقولون إنهم يشنونها تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل، بتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي الذي تمر عبره نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العراق وسوریا البحر الأحمر فی حالة حرب فی البحر
إقرأ أيضاً:
التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان
يتأكد اللبنانيون يومًا بعد يوم، وفي ظل تسارع الأحداث الإقليمية، سواء تلك الحاصلة في الجنوب على يد إسرائيل أو في الداخل السوري وعلى الحدود الشرقية، أنه لا بدّ لهم في نهاية الأمر من أن يحسموا خياراتهم السياسية بالنسبة إلى الكثير من قضاياهم الداخلية، التي تتأثر مباشرة بما يصل إليهم من ارتدادات لزلازل سياسية وعسكرية تقع بالقرب منهم، جنوبًا وشرقًا وشمالًا. ولا ينسى كثير من أبناء هذا الوطن الذي يحاول بشتى الوسائل النهوض من عثرات تجاربه السابقة والصعبة والدامية والمرّة أن الوحدة بينهم كانت في كل هذه المحطات معرّضة للامتحان القاسي، بحيث أن كثيرين من اللبنانيين كانوا في مرحلة من المراحل مجبرين على إجراء فحص دم لكي يثبتوا للآخرين أنهم وطنيون بامتياز ومع حبّة مسك، وأنهم متعلقون بهذا الوطن بهويته العربية أكثر من غيرهم، الذين كانوا يرهنون دائمًا القرار اللبناني بالخارج، الذي شهد متغيّرات كثيرة منذ العام 2005 حتى اليوم مع تبدّل الظروف، التي أملت انسحاب الجيش السوري من لبنان، وصولًا إلى "حرب الاسناد" وما خلفته من أضرار جسيمة على البشر والحجر قام بها عدّو غاشم في حرب غير مسبوقة لها امتدادات واسعة وأهداف منها ما بات مكشوفًا، ومنها ما لا يزال مخفيًّا.
والمكشوف بدأ يتظّهر من خلال ما مارسته واشنطن من ضغوطات على إسرائيل لكي تطلق سراح خمسة أسرى لبنانيين كانوا محتجزين لديها منذ أشهر، وهم، أربعة مدنيين، ومن بينهم عنصر من "حزب الله". وهذا المعطى الجديد والمفاجئ من شأنه أن يشي بتطورات إيجابية في المنحى التفاوضي غير المباشر بين لبنان وإسرائيل على الترسيم البرّي بعد نجاح تجربة الترسيم البحري، وإن كان الرئيس ترامب أكثر اندفاعًا في عملية السلام الشامل من أوكرانيا إلى منطقة الشرق الأوسط أكثر من الرئيس بايدن.
ولكن دون عودة هذه المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، الخارجين من حرب ضروس كلّفت البلد المعتدى عليه خسائر جسيمة بالأرواح والممتلكات، أكثر من عائق وأكثر من صعوبة. فاللبنانيون، على اختلاف آرائهم السياسية، غير متفقين على سياسة خارجية واحدة بعد، وغير مهيأين لأي مفاوضات قد فهم منها البعض أنها قد تكون مقدمة لـ "تطبيع" مقنّع مرفوض أقّله حتى الآن من شريحة واسعة من اللبنانيين، ومرفوض أيضًا رسميًا.
وما يزيد الأمر تعقيدًا استمرار احتلال إسرائيل للمواقع اللبنانية الخمسة، إذ أن موقف لبنان الرسمي واضح في هذا الخصوص، على رغم التباين في وجهات النظر. فلا حديث عن أي عملية تفاوضية غير مباشرة بالنسبة إلى تأكيد ترسيم الحدود المتعلقة بالنقاط الثلاث عشرة المختلف عليها بين بيروت وتل أبيب قبل الانسحاب الإسرائيلي التام من كل شبر محتل. وهذا الموقف قد أُبلغ به الجانب الأميركي، وهو جزء من قرار التزم به لبنان عندما وافق على قرار وقف إطلاق النار تمهيدًا لتطبيق كامل لمندرجات القرار 1701، من دون تجزئة أو انتقائية. وهذا يعني أن رحلة المفاوضات الجديدة لا تعني تجاهل ما قد تشهده من تعقيدات.
أمّا المخفي فهو ما كشفت عنه نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، بالتزامن مع ما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي من "أن إسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية. وأضاف المسؤول أنه في إطار التفاهم بين الطرفين، أطلقت إسرائيل سراح خمسة لبنانيين اعتقلهم جيشها المحتل خلال عمليات قتالية العام الماضي، وأن إدارة ترامب تقوم بوساطة بين إسرائيل ولبنان منذ أسابيع عدة في محاولة لتعزيز وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية".
وأضاف المسؤول الأميركي أنه "وكجزء من الاتفاق بين الطرفين، سيتم إنشاء مجموعات عمل ثلاثية للتفاوض حول ثلاث قضايا: النزاعات الحدودية البرية بين إسرائيل ولبنان، وقضية الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، وشروط انسحاب إسرائيل من خمس نقاط متبقية في جنوب لبنان".
إلاّ أن هذا الموقف الأميركي قد تراجع بعد أن فعل فعله في الوسط السياسي اللبناني، وبعدما أربك الجانب اللبناني لأن لكل رئيس بدءًا من القصر الجمهوري ومرورًا بالسراي الحكومي وصولًا إلى "عين التينة" نظرة خاصة عن هذه التطورات الإقليمية الشديدة الخطورة، وأن كلًا منهم يغنّي على ليلاه، علمًا أن موقف الرئيس عون واضح ولا يحتمل التأويل أو التفسير أو الاجتهاد، وهو يعلنه على الملأ من دون حاجته إلى تظهيره عبر ما يُعرف بـ "أوساط مقربة" منه، أو "مصادر رسمية" أو ما شابه؛ وهذا كان سائدًا سابقًا لمزيد من التمويه وذرّ الرماد في العيون. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ارباك رسمي بعد الحديث عن "مسار تفاوضي وتطبيع مع اسرائيل"..التعيينات الامنية تقر اليوم بتوافق "الترويكا" Lebanon 24 ارباك رسمي بعد الحديث عن "مسار تفاوضي وتطبيع مع اسرائيل"..التعيينات الامنية تقر اليوم بتوافق "الترويكا" 17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب تُريد إسرائيل التطبيع مع لبنان Lebanon 24 لهذا السبب تُريد إسرائيل التطبيع مع لبنان
17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان Lebanon 24 تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان
17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": هل سيقوم الشرع بتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟ Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": هل سيقوم الشرع بتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟
17/03/2025 09:00:37 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً
"القوات" لن تترك له مجالا
Lebanon 24 "القوات" لن تترك له مجالا
02:45 | 2025-03-17 17/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل
Lebanon 24 خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل
02:43 | 2025-03-17 17/03/2025 02:43:29 Lebanon 24 Lebanon 24 لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت
Lebanon 24 لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت
02:38 | 2025-03-17 17/03/2025 02:38:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر
Lebanon 24 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر
02:30 | 2025-03-17 17/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوات" نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة
Lebanon 24 "القوات" نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة
02:28 | 2025-03-17 17/03/2025 02:28:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج
Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج
07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة
Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة
11:27 | 2025-03-16 16/03/2025 11:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي
Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي
06:59 | 2025-03-16 16/03/2025 06:59:46 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع"
Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع"
03:45 | 2025-03-16 16/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار
Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار
09:51 | 2025-03-16 16/03/2025 09:51:21 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان
02:45 | 2025-03-17 "القوات" لن تترك له مجالا 02:43 | 2025-03-17 خلال فترات شح الأمطار.. إرشادات من وزارة الزراعة لمربي النحل 02:38 | 2025-03-17 لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت 02:30 | 2025-03-17 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر 02:28 | 2025-03-17 "القوات" نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة 02:15 | 2025-03-17 "حزب الله" غير معني الا في لحظة "التهديد الوجودي" فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو)
Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو)
04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير
Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير
02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو)
Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو)
00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 09:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24