لبنان ٢٤:
2024-07-08@12:57:49 GMT

موقف أميركي مفاجئ : حزب الله لا يوسّع الحرب!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

موقف أميركي مفاجئ : حزب الله لا يوسّع الحرب!

 

برز موقف أميركي على لسان المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركيّ جون كيربي، إذ قال إننا «لم نرَ أنّ حزب الله ينضم حتى الآن فعلياً لمساعدة حماس، بما يُمكن القول إنّه توسيع للمعركة».

لكن، على عكس ما قاله كيربي، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد طباعة دليل قديم لتكتيكات الدفاع المنسية منذ عام 1956، ليستطيع التعامل مع المعارك مع حزب الله، وهو يحتوي على تكتيكات، منها كيفية حفر الفصائل العسكرية لجحور تشبه جحور الثعالب، وذلك مع تحول الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى ما بات يوصف بأنه «حرب غير رسمية»، أو حرب بكل أركانها ما عدا اسمها.

ورأت الصحيفة الأميركية أن «حرباً غير معلنة تختمر على طول الريف الجبلي الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان. وينخرط في تلك الحرب العدد نفسه من الجنود المشاركين في الحرب داخل قطاع غزة»، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين يحاولون -بلا جدوى حتى الآن- أن يتوسّطوا في اتفاق لوقف إطلاق نار، يسحب حزب الله بموجبه قواته بعيداً عن الحدود، فيما حثّت الولايات المتحدة إسرائيل على عدم شن هجوم بري على الجنوب اللبناني. لأن خطوةً كهذه ستؤدي إلى تصعيد حادّ لحرب الشرق الأوسط.

 

وكتبت" الشرق الاوسط": لم يعد خافياً أن «حزب الله» رغم الاستفزازات الإسرائيلية المتتالية وآخرها تكثيف عمليات الاغتيال التي تطال قادته وعناصره، يتمسك بسياسة ضبط النفس ويحاول تثبيت قواعد الاشتباك القائمة منذ عام 2006 والتي توسعت بعد عملية «طوفان الأقصى» وتتمادى إسرائيل بخرقها بشكل شبه يومي. كما لم تدفعه الاغتيالات المتتالية لقادته وعناصره والتي تكثفت بشكل كبير منذ مطلع العام، للخروج عن هذه القواعد.

وبينما يرد كثيرون تجنب الحزب الحرب الموسعة إلى قرار إيراني واضح في هذا الإطار يخدم مصالح طهران العليا وإلى هشاشة الوضع اللبناني الداخلي اقتصادياً وسياسياً، تشير مصادر مطلعة على جو «حزب الله» إلى أن السبب الأساسي لاستمرار الحزب بامتصاص الاستفزازات الإسرائيلية هو تيقنه من أنه «لا مصلحة للبنان بالحرب الواسعة ولكونها تخدم إسرائيل لجهة توريط أميركا فيها»، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «اقتصاد لبنان لا يتحمل اليوم حرباً تدميرية، أضف إلى ذلك أن حرباً كهذه ستحجب ما جرى في غزة وتعود لتطمس القضية الفلسطينية التي عادت لتتصدر اهتمامات دول العالم».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن إطلاق وابل من الصواريخ.. وإسرائيل ترد بقصف مدفعي

أعلن حزب الله اللبناني أنه أطلق وابلا من الصواريخ على شمال إسرائيل مساء الجمعة، غداة تصعيد مفاجئ في أعمال العنف الحدوديّة أثار مخاوف من اندلاع نزاع جديد في المنطقة، في حين أكد الجيش الإسرائيلي ضربه "مصدر عمليّات الإطلاق" .

ودعما منه لحركة حماس الفلسطينية، فتح حزب الله الموالي لإيران جبهة مع إسرائيل المجاورة في 8 أكتوبر. 

ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الموالي لإيران والداعم لحماس، والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعا للمواقف أو عند استهداف إسرائيل قياديين ميدانيين.

وفي بيانات منفصلة، أعلن حزب الله، الجمعة، أنه قصف بوابل من صواريخ الكاتيوشا "مستعمرة مرغليوت" وموقعين عسكريين حدوديين، وذلك "ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدات كفرشوبا ومركبا والخيام ويحمر شقيف وكفرتبنيت". 

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن اثنين من جنوده أصيبا بجروح طفيفة "بمقذوفات أطلِقت على بلدة كريات شمونة الحدودية"، مشيرا إلى أنهما نُقلا إلى المستشفى. وأضاف الجيش أنه ضرب "مصدر عمليّات الإطلاق" وأنّه أطلق نيران المدفعيّة على مناطق عدّة في جنوب لبنان ردا على ذلك.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن "منطقة موقع الدبشة المشرف على مدينة النبطية وأطراف النبطية الفوقا تعرضت لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية المحرمة دوليا ومصدرها مرابض العدو الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، في محاولة من العدو لإشعال حرائق في الأحراج المحيطة بالمنطقة".

ومساء، ذكرت الوكالة اللبنانية أنه "خلال عمل فرق الإطفاء التابعة لاتحاد بلديات بنت جبيل على إخماد النيران الناتجة عن العدوان الجوّي الإسرائيلي، تعرضت المنطقة لغارة عنيفة نفذتها المقاتلات الحربية أدت إلى وقوع  4 إصابات طفيفة، اثنان منهما من فريق الإطفاء".

والجمعة، أعربت الأمم المتحدة مجددا عن قلقها من احتمال امتداد الحرب في غزة إلى لبنان، وقالت إنها "تشعر بقلق عميق من زيادة حدة تبادل إطلاق النار" في اليوم السابق، "مما يزيد من خطر اندلاع حرب واسعة النطاق".

ولطالما كرر حزب الله على لسان كبار مسؤوليه أن وقف هجماته على إسرائيل مرتبط بوقف الحرب في غزة.

ومنذ الأربعاء، أعلن الحزب إطلاق أكثر من 300 صاروخ وعددا من المُسيّرات "الانقضاضية" على مقار عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلّة ردا على قتل إسرائيل الأربعاء قياديا بارزا في الحزب.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل 496 شخصا على الأقلّ في لبنان غالبيتهم مسلحون من حزب الله و95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 16 عسكريا و11 مدنيا.

وبحث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مع وفد من حركة حماس، الجمعة، "مستجدات المفاوضات" الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في ظل الحرب المتواصلة منذ نحو تسعة أشهر، وفق ما أعلن الحزب ومصدر في الحركة.  

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بريطانيا الجديد يؤكد موقف بلاده بشأن الحرب في غزة
  • صفقة التبادل.. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أميركي يزور الدوحة
  • وزير خارجية بريطانيا الجديد يعيد التأكيد على موقف بلاده بشأن الحرب في غزة
  • قراءة عسكرية.. كلامٌ لافت من واشنطن عن حزب الله!
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • حزب الله يعلن إطلاق وابل من الصواريخ.. وإسرائيل ترد بقصف مدفعي
  • مع استئناف المفاوضات.. سيناريوهان “أميركي وإسرائيلي” لوقف إطلاق النار في غزة
  • خواجة: الأميركيون لا يريدون حرباً شاملة على لبنان في هذه المرحلة
  • اجتماع حزب الله بحماس.. لقاء تصعيد أم تهدئة؟