الملاحة الجوية تحصل على شهادة أفضل الأماكن للعمل بالمملكة للعام 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
احتفت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية SANS بحصولها على شهادة أفضل الأماكن للعمل بالمملكة للعام ٢٠٢٤، والمقدمة من Best Places To Work؛ حيث حصلت SANS على المركز الثالث في فئة الشركات الكبرى (١٠٠٠ موظف وأكثر) ضمن ٢٦ شركة مشاركة، والمركز الثاني عشر لجميع الفئات ضمن ١٠٥ شركات مشاركة.
وألقى الرئيس التنفيذي للملاحة الجوية المهندس عبد العزيز الزيد كلمة أشار خلالها, إلى أن حصول الشركة على تلك الشهادة, جاء تقديراً لجهود منسوبي الشركة التي انعكست على أرض الواقع، مُمَثِلةً الدور الرئيسي والفاعل في تحقيق أهداف الشركة في إيجاد بيئة عمل تلبّي التطلعات وتحقق التوازن والأمان للكوادر البشرية.
يذكر أن Best Places To Work هي جهة عالمية ذات موثوقية عالية، تمنح شهادة أفضل الأماكن للعمل، للشركات التي تلبّي المعايير المطلوبة والمميزة في ممارسات الموارد البشرية وتجربة الموظفين في بيئة العمل، وذلك بعد قياس ثقافة المنظمة ورضا الموظفين باستخدام منهجيات تقييم دقيقة وصارمة.
وتعد شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية عنصراً أساسياً في صناعة النقل الجوي؛ حيث تقوم بإدارة المجال الجوي السعودي والمحافظة على سلامة الحركة الجوية، وتؤدي دوراً مهماً وأساسياً في تأمين وسلامة حركة الطائرات.
يذكر أن هذه الإنجازات تأتي في إطار المبادرات والبرامج التي أطلقتها الهيئة للإسهام في تطوير صناعة النقل الجوي محلياً وإقليمياً ودولياً، في عدة مجالات وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، مرتكزة على الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، التي تهدف لتمكين رؤية المملكة 2030 بأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، مع مضاعفة أعداد المسافرين ثلاث مرات لتصل إلى 330 مليون مسافر، ورفع عدد الوجهات المستهدفة إلى 250 وجهة، وتعزيز القدرة الاستيعابية لمنظومة الشحن الجوي لتصبح 4.5 ملايين طن بحلول نهاية العقد، مع التركيز على أن تكون المملكة مركزاً لوجستياً يربط القارات الثلاث، ومركزاً عالمياً للنقل والشحن الجوي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الملاحة الجوية
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر قائمة أفضل الدول الأفريقية للعمل عن بعد
بالنسبة للبعض، يتعلق الأمر بالتجربة الثقافية. ولدى الآخرين، يرتبط بالأمن السيبراني أو الحياة الاجتماعية أو البنية التحتية أو الإنترنت عالي السرعة. ومن بين 20 دولة إفريقية مدرجة في المؤشر، حصل المغرب فقط على مكان في قائمة أفضل 50 دولة على مستوى العالم، حيث احتل المرتبة 48. وفقا لدراسة جديدة أجرتها شركة الأمن السيبراني NordLayer ، فإن المغرب (0.657) وتونس (0.648) هما أفضل البلدان في إفريقيا للعمل عن بعد باستخدام المؤشر العالمي للعمل عن بعد (GRWI). البلدان الأخرى التي احتلت المراكز الخمسة الأولى في إفريقيا، هي موريشيوس (0.630) وجنوب إفريقيا (0.608) ومصر (0.598). تبحث الدراسة، وهي جزء من المؤشر العالمي للعمل عن بعد، في العوامل المختلفة التي تساهم في جودة العمل عن بعد. وتشمل الأمن السيبراني، الاقتصاد، البنية التحتية، ومنذ هذا العام، أضيف معيار السلامة الاجتماعية لضمان جودة العمل عن بعد. قيم المؤشر العالمي إمكانات 108 بلدا، لاكتشاف أفضل البلدان التي سجلت النقاط لاستيعاب الموظفين عن بعد. ومن بين 20 دولة أفريقية شملها المؤشر، حصل المغرب على مكان في قائمة أفضل 50 دولة على مستوى العالم، باحتلاله المرتبة 48. ولا سيما من حيث السلامة السيبرانية ( 0.861 درجة) وتكاليف المعيشة المعقولة (0.675). وعلى الرغم من التأخر في البنية التحتية الرقمية والمادية (0.555)، إلا أن جاذبية المغرب للسياح، وانخفاض تكلفة المعيشة تجعله خيارا جذابا. بعد المغرب، تأتي تونس في المرتبة 53 مدعومة بجاذبيتها السياحية. تحتل موريشيوس المرتبة 58 ، وتتميز ببنية تحتية ممتازة وجاذبية سياحية. اكتملت قائمة الدول الأفريقية العشرة الأولى، بـغانا (0.552)، زامبيا (0.543)، بوتسوانا (0.526)، نيجيريا (0.523)، والجزائر (0.512). وبينت الدراسة، أن غالبية البلدان الأفريقية تحتل مرتبة أدنى على المؤشر. وتجد أنغولا نفسها في آخر القائمة، حيث تحتل المركز 108 بين جميع البلدان التي تم تقييمها. زيمبابوي وموزمبيق تحتلان المرتبة 106 والمرتبة 107 على التوالي. يرجع هذا الترتيب الضعيف في المقام الأول إلى بنيتهما التحتية الرقمية والمادية المتخلفة. ومما يثير الانتباه، أن البلدان الأفريقية معترف بها لجاذبيتها السياحية لأنها جميعا في أفضل 30 لهذه الفئة. تصدرت موريشيوس في المركز 14، يليها المغرب وجنوب أفريقيا (كلاهما في المركز 16)، وبوتسوانا (17)، وتونس وكذلك كينيا (18). و في حين يتم الاحتفال بجاذبية السياحة في البلدان الأفريقية، إلا أن العديد منها يعاني من عدم كفاية البنية التحتية الرقمية. عالميا، تقود الدنمارك قائمة الدول الخمس الأولى كموقع رئيسي للعمل عن بعد، تليها هولندا، وألمانيا العملاق الاقتصادي الأوروبي، ثم إسبانيا والسويد.