بعيدا عن عدسات الكاميرات.. ماذا دار بين أردوغان وبن سلمان؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
عقد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، جلسة مباحثات ولقاء ثنائيا في مدينة جدة غرب السعودية، التي وصلها أردوغان أمس بزيارة رسمية على رأس وفد.
إقرأ المزيدوقالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية إن اللقاء الثنائي بين أردوغان وبن سلمان جرى في قصر السلام بمدينة جدة بعيدا عن عدسات الصحافيين.
بدورها ذكرت وكالة "واس" السعودية الرسمية، أن "ولي العهد والرئيس التركي عقدا جلسة مباحثات رسمية ولقاء ثنائيا، وقد جرى استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وفرص تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها".
ووفق "واس" فقد حضر جلسة المباحثات، من الجانب السعودي، وزير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان، وزير الرياضة عبدالعزيز بن تركي، وزير الداخلية عبدالعزيز بن سعود، وزير الدفاع خالد بن سلمان، وزير الخارجية فيصل بن فرحان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، وزير التجارة ماجد بن عبدالله القصبي، وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، رئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، والقائم بالأعمال بسفارة المملكة في تركيا محمد الحربي.
فيما حضر من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، وزير الطاقة والموارد الطبيعية ألبرسلان بيرقدار، وزير الدفاع الوطني يشار غولير، وزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجير، وزير التجارة عمر بولات، ونجل الرئيس التركي نجم الدين بلال أردوغان، ونائب الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية عمر تشيليك، ونائب الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية ظافر سيراكايا، وعضو في البرلمان نور الدين نباتي، وعضو في البرلمان إسماعيل فاروق أكسو، وسفير تركيا لدى المملكة فاتح أولوصوي، ومدير مكتب المخابرات إبراهيم كالن، ومدير الصناعات الدفاعية هالوك غورغون، ومدير الاتصالات فخرالدين ألتون، وكبير مستشاري الرئيس عاكف تشاتاي كيليتش، وكبير مستشاري الرئيس سيفير توران، ورئيس مكتب الاستثمار أحمد براق داغلي أوغلو.
وفي وقت سابق الاثنين، وصل الرئيس التركي مدينة جدة في مستهل جولة خليجية تشمل إلى جانب السعودية كلا من قطر والإمارات.
المصدر: واس+ الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية أخبار تركيا أنقرة الخليج العربي رجب طيب أردوغان محمد بن سلمان الرئیس الترکی بن سلمان
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن بالأردن برنامج “سمع السعودية” التطوعي لزراعة القوقعة للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة
المناطق_واس
دشَّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة الأردنية الهاشمية اليوم، برنامج “سمع السعودية” التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، بمشاركة 18 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية، وذلك بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة لدى الأردن محمد بن حسن مؤنس، ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، وعددٍ من المسؤولين.
ورحب مساعد المشرف العام على المركز للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في كلمة له خلال التدشين بالحضور، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج التطوعيّ يأتي امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية الرياديّ في العمل الإنسانيّ والإغاثيّ، مؤكّدًا حرص المملكة على تكريس جهودها لدعم المجتمعات المتضررة والفئات الأكثر ضعفًا حول العالم، حتى أصبحت من أوائل الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية عالميًا، بإجمالي إنفاق يتجاوز 134 مليارَ دولار أمريكي خلال السنوات الماضية، بتنفيذ أكثر من 7.562 مشروعًا في 172 دولة.
أخبار قد تهمك إسرائيل تقصف 90 “هدفاً” بغزة خلال 48 ساعة.. وتحذر من المزيد 13 أبريل 2025 - 9:10 مساءً المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي مدير الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي 13 أبريل 2025 - 9:03 مساءًوأضاف أنه منذ تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة عام 2015م، عمل المركز في 106 دول بأكثر من 3.393 مشروعًا بقيمة إجمالية تقارب 8 مليارات دولار أمريكي؛ وذلك لتلبية الاحتياجات الإنسانية حول العالم في جميع مسارات العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتطوعي، كما يعمل المركز على دعم وبناء القدرات، ونقل المعرفة، وتأهيل منظمات المجتمع المدني في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض، بمشاركة خبراء وكوادر سعودية مختصة، لتنفيذ المشاريع والعمل جنبًا إلى جنب مع المختصين المحليين.
وأشار الدكتور الغامدي للعمل التطوعي في مركز الملك سلمان للإغاثة الذي أصبح نموذجًا رائدًا على مستوى العالم، فمنذ عام 2018م، تم تنفيذ 892 برنامجًا تطوعيًا في مختلف قطاعات العمل الإنساني، استفاد منه أكثر من مليونيّ و120 ألف مستفيد، وأجرى خلالها حواليّ 231 ألفَ عملية في 52 دولة حول العالم، على أيدي المتطوعين السعوديين البالغ عددهم، أكثر من 78 ألف متطوع ومتطوعة مسجلين في البوابة السعودية للتطوع الخارجي.
وأردف الغامدي: “هذا العام تم اعتماد خطة العمل التطوعي لعام 2025م، والتي تشمل 642 برنامجًا في 67 دولة حول العالم، والتي تستهدف -بحول الله تعالى- حواليّ مليون مستفيد، وما يقارب 900 ألف ساعة تطوعية، من خلال 13 ألف متطوع ومتطوعة، وبقيمة إجمالية تتجاوز 600 مليون دولار, ويأتي برنامج “سمع السعودية” التطوعي من ضمن هذه الخطة بعدد 76 مشروعًا في 37 دولةً يتم من خلالها زراعة 1.900 قوقعة وتدريب وتأهيل 3.800 فرد من ذوي أسر الأطفال المستفيدين من البرنامج، إضافة إلى برامج تأهيل النطق والتخاطب”.
عقب ذلك أشار مساعد المشرف العام على المركز للتخطيط والتطوير, إلى أن برنامج “سمع السعودية” التطوعي للأطفال الفلسطينيين في المملكة الأردنية الهاشمية الذي تم إطلاقه اليوم، يستهدف في مرحلته الأولى إجراء عمليات زراعة القوقعة لعدد 40 طفلًا فلسطينيًا، إلى جانب توفير خدمات تأهيل النطق والتخاطب لهم وتأهيل أسرهم، بما يسهم في دمجهم في المجتمع؛ لفتح آفاق جديدة وتوفير حياة كريمة، مبينًا أن هذه المبادرة التطوعية تأتي ضمن أولويات مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم الفئات الأشد احتياجًا، وهي تجسد إيمان المملكة الراسخ بأهمية دعم الإنسان.
وفي ختام كلمته أوضح الدكتور عقيل الغامدي، أن المملكة العربية السعودية تثمّن جهود الأردن وشعبها لاستضافة عدد كبير من اللاجئين، ولتسهيلها لتنفيذ المشاريع الإنسانية، متقدمًا بالشكر الجزيل لسفارة المملكة لدى الأردن ممثلة بالقائم بالأعمال محمد بن حسن مؤنس، ولكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الإنساني.