شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن استمع حميدتي في تسجيل تحصلت عليه قناة الجزيرة ولم تنشره صفحات المليشيا ما الذي يحدث؟، تسجيل للمرحوم تحصلت عليه قناة الجزيرة ولم تنشره صفحات المليشيا. ما الذي يحدث؟ هل فقد المرحوم السيطرة على صفحات المليشيا في مواقع التواصل؟بعبارة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استمع.

. حميدتي في تسجيل تحصلت عليه قناة الجزيرة ولم تنشره صفحات المليشيا ما الذي يحدث؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

استمع.. حميدتي في تسجيل تحصلت عليه قناة الجزيرة ولم...

تسجيل للمرحوم تحصلت عليه قناة الجزيرة ولم تنشره صفحات المليشيا. ما الذي يحدث؟ هل فقد المرحوم السيطرة على صفحات المليشيا في مواقع التواصل؟بعبارة أخرى، هل هناك انشقاق في المليشيا بين المرحوم والجهات التي تدير صفحاته في مواقع التواصل؟

التسجيل الأخير للمرحوم حميدتي يُقرأ مع تصريحات الكباشي حول الحل السياسي ويبدو أنه يهدف إلى رسم خطوط تحدد المشهد السياسي القادم، وذلك من خلال توظيف خطاب ثورة ديسمبر وخطاب مظلومية الهامش بالإضافة إلى الخطاب المعادي للكيزان والإقصائي تجاههم. كذلك يتضمن الخطاب تصعيد سياسي جديد ضد مؤسسة الجيش بالحديث عن تكوين مؤسسة عسكرية جديدة، بدلاً من الموقف السابق الذي يتكلم عن إصلاح المؤسسة العسكرية وإعادة هيكلتها؛ المليشيا تطرح تكوين مؤسسة عسكرية جديدة.

إذن هذه هي الخطوط العامة للطرح السياسي ليس للمليشيا لوحدها وإنما للمليشيا وحلفاءها من قوى ثورة ديسمبر ومن القوى الإقليمية والدولية وربما بعض الحركات المسلحة. فأجندة هذه الأطراف تدور تفيكيك الجيش وإقصاء التيار الإسلامي (ومن ثم إقصاء أطراف أخرى تحت لافتة الكيزان) وإعادة هيكلة الدولة وفق شروط جديدة يفرضها هذا التحالف بعد تحييد أكبر عقبتين أمام ذلك وهما القوات المسلحة والتيار الإسلامي.

في تحليلي هذا هو التوجه السياسي الذي سيعمل عليه تحالف المليشيا مع قحت ومن وراءهم القوى الخارجية الداعمة لهم وسيعلمون على استقطاب أطراف أخرى من خلال المزايدة السياسية باسم الثورة ومحاربة الفلول وتفكيك دولة 56.

ولذلك، أعيد ما قلته بالأمس، سيرتكب الجيش خطئا كارثياً إذا فتح المجال للمليشيا لكي تعيد طرح نفسها سياسياً.

هذه مليشيا متمردة تحمل السلاح وتحارب الجيش والمواطن، يجب أن ينحصر التفاوض معها في حدود إنهاء التمرد والخضوع لسلطة الجيش. وإلا فإذا فتح الجيش باب النقاش السياسي معها فسيرى العجائب ليس أولها طرد الضباط الإسلاميين (تُقرأ الوطنيين) من الجيش وتكوين مؤسسة عسكرية جديدة (طبعاً ستكون نواتها قوات الدعم السريع ومن اشتراهم حميدتي والذين ترضى عنهم المليشيا وحلفاءها من ضباط الجيش)، ولا آخرها فرض فيتو سياسي جديد على من يحق لهم المشاركة السياسية ومن لا يحق لهم. بعبارة أخرى سيُعاد إنتاج “ديسمبر جديدة” يقودها تحالف قحت مع المليشيا بشكل صريح.

الجيش ليس أمامه خيار سوى حسم المعركة بنصر عسكري ساحق وعدم فتح أي مجال لنقاش سياسي قبل القضاء عسكريا على المليشيا. وإلا فسنقول وداعاً لمؤسسة الجيش التي ستفككها المليشيا وحلفاءها وسيلعنها الشعب السوداني لفشلها وهزيمتها ولن يبكي عليها أحد. حينها سيتم تجاوز الجيش وسندخل بالفعل في الحرب الأهلية الحقيقية، لأنه لا يوجد اي مجال للقبول بأي شروط او بمجرد وجود لمليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة في هذه الدولة.

حليم عباس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: قناة قناة تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعملية العسكرية في خان يونس جنوبي غزة وحي الشجاعية شمال القطاع، تجري في الضفة الغربية حربًا أخرى أبطالها عناصر المقاومة الفلسطينية، وسلاحها الكمائن والعبوات الناسفة، التي أوقعت العديد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتلى وجرحى.

وتقتحم القوات الإسرائيلية العديد من المخيمات بالضفة الغربية بشكل شبه يومي، وتكون العبوات الناسفة، سلاح المقاومة في الإيقاع بهم.

العبوات الناسفة تقتل ضابط وجندى وتصيب 17 آخرين 

هيئة البث الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق من يوليو الجاري، أن العبوات الناسفة التي تستخدمها المقاومة خلال الأيام الماضية، أدت إلى مقتل قائد إحدى الفرق، وجندي، وإصابة 17 آخرين، في انفجارات هذه العبوات بمخيم جنين وطولكرم.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فالعبوات الناسفة تجعل الاقتحامات التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها، أمرًا مكلفًا للغاية.

تؤكد نظرية «جز العشب»

ويعتقد الخبراء أن من شأن تطور العبوات الناسفة تقليص قدرات جيش الاحتلال وستجعل اقتحام المدن والقرى مكلفًا لهم، وتؤكد نظرية «جز العشب»، التي تشير إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وتعني أن لديهم أسلحة بسيطة محلية الصنع لكنها فعالة، ويجب التخلص منهم مثل الأعشاب، وهي نظرية إسرائيلية، وفقًا لـ«واشنطن بوست» الأمريكية.

ويشعر كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وضباط الوحدات الخاصة، بنقص واضح في عربات نقل الجنود والعربات المصفحة بسبب العبوات الناسفة، وفقًا لتقرير موقع «والا» العبري.

معاريف: حربًا تتطور في الضفة الغربية

صحيفة «معاريف» العبرية، بدورها قالت، إن هناك حربًا تتطور في الضفة الغربية، وقد تكون صعبة ومعقدة مثل المعارك في قطاع غزة، وأكدت أن العبوات الناسفة أصبحت فتاكة أكثر فأكثر، ولا أحد يعرف مكانها.

وبحسب «معاريف»، يفكر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار في إيجاد حلول للعبوات الناسفة، التي تعد بمثابة «بعبع» له، لكنه، غير قادر على ذلك.

مقالات مشابهة

  • المشهد السياسي الفرنسي بعد الانتخابات التشريعية
  • الدندر منذ سيطرة المليشيا عليها اول امس لم يدخلها الجيش اطلاقاً
  • تامر المسحال يقود التغطية الإعلامية لحرب غزة في قناة الجزيرة
  • مصرع مذيعة قناة الجزيرة السابقة في حادث سير مروع.. ما علاقة ‘‘بشار الأسد’’؟
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني يحدث حركة كبيرة في المشهد السياسي المصري
  • العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • حمدوك، حميدتي والبرهان !!!
  • وفاة مذيعة قناة الجزيرة السابقة ”لونا الشبل” بعد تعرضها لحادث سير في دمشق
  • ضياء الدين بلال: سَاعَتَان مع البُرْهَان…!
  • سَاعَتَان مع البُرْهَان…!