"الغطاء النباتي" يطلق دليلًا للتخييم يتضمن نصائح مهمة وآلية التصريح
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، دليلًا خاصًا بمواقع وإرشادات التخييم والكرفانات في أراضي الغطاء النباتي، التي تشمل المتنزهات الوطنية والأودية والنفود وغيرها، حيث يتضمن الدليل طريقة طلب التصريح عبر منصة إلكترونية لإصدار التصاريح فوريًّا مع عدد من الإجراءات، ومنها طلب التصريح قبل النشاط بمدة لا تقل عن ثلاثة أيام عمل.
كما يوفر الدليل شرحًا لآلية الحصول على تصاريح التخييم إلكترونيًّا في خطوات سهلة وميسرة، لا تتجاوز بضع دقائق، وذلك بتعبئة البيانات المطلوبة وتسجيل معلومات الموقع، والموافقة على التعهد، كما يتيح الدليل للراغبين في التنزه من الزوار تعريفًا بمواقع التخييم المتوافرة لهذا الموسم، التي تتجاوز 50 موقعًا تحتوي على أكثر من 13650 مخيمًا في ثماني مناطق حول المملكة، تشمل (الرياض، ومكة المكرمة، والقصيم، وحائل، والمنطقة الشرقية، والباحة، والجوف، والمدينة المنورة) .
واشتمل الدليل على مجموعة من النصائح الواجب وضعها في الحسبان قبل ممارسة أنشطة التخييم داخل المواقع، منها إحضار كمية كافية من المياه والطعام، وتوافر معدات الإسعافات الأولية، وعدم استخدام الحطب والفحم المحلي، وترك المكان نظيفًا بعد التخييم، ووضع النفايات في مكانها الصحيح، وغيرها من الإجراءات التي أكَّدها المركز حمايةً للغطاء النباتي، وذلك تفاديًا للوقوع تحت طائلة العقوبات والمخالفات وفقًا لنظام البيئة واللائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب.
وشدد المركز من خلال الدليل على ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء التخييم، بوجوب الاحتراس من الحياة البرية وما قد تمثله من أخطار، وإبقاء النار بسيطة ومراقبتها باستمرار، والانتباه على الأطفال، إلى غير ذلك من المحاذير، التي تحقق الأمن والسلامة والاستمتاع برحلة التنزه للزوار.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
حراك نيابي لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة عبد الله أوجلان لحل حزب العمال - عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف مستشار رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، مصطفى عجيل، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.
وقال عجيل في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عبد الله أوجلان، رئيس حزب العمال الكردستاني، أصدر مؤخرا خطابا تضمن دعوة لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية داخل تركيا. هذا الحزب يمتلك جناحًا مسلحًا يتخذ من بعض المناطق العراقية نقطة انطلاق لهجماته، مما دفع أنقرة لاستخدام ذلك كذريعة للتوغل في شمال العراق، خصوصًا في محافظات إقليم كردستان، وإنشاء الحواجز ونقاط المرابطة، وصولًا إلى القواعد العسكرية التي وصلت إلى شمال الموصل في السنوات الأخيرة".
وأضاف أن "دعوة أوجلان تمثل دعوة لتهدئة الوضع عبر العملية السياسية التي تساهم في تهدئة الأوضاع داخل تركيا بشكل مباشر".
وأشار إلى أن "الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية".
وتابع عجيل، أن "رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارًا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض".
وأكد أن "اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار". وأضاف أن "بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا".
هذا وأكد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، يوم الاحد (2 اذار 2025)، أن رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان تمثل تنبيهًا للكرد في الدول التي ينتشرون بها ولا تقتصر على كرد تركيا فقط.
وقال الشيخ لـ"بغداد اليوم"، إن "الرسالة كانت واقعية، وعلى كرد العراق أن يدركوا بأن بغداد هي عمقهم الاستراتيجي، ويمكنهم الحصول على حقوقهم من خلال المفاوضات الدبلوماسية، لأن الدولة الكردية صعب تحقيقها من الناحية الواقعية في ظل ظروف المنطقة والتعقيدات المحيطة بالكرد".
وأضاف أن "أوجلان وحزب العمال أدركوا بعد 40 عامًا من القتال أن الحل الوحيد هو المفاوضات والدبلوماسية والحوار للحصول على الحقوق"، مشددًا على أن "هذا ما يجب أن تفعله الأحزاب الكردية في العراق، وأن تتجه إلى بغداد باعتبارها العمق الاستراتيجي لهم".