وزير الخارجية التركي: علينا مسؤولية تاريخية لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، مؤكدا أن على العالم "مسؤولية تاريخية لوقف الحرب".
وقال هاكان خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي بشأن غزة، إن "الحرب المستمرة في غزة وخارجها لا يمكن أن تحقق السلام ولا الاستسلام. وعلينا مسؤولية تاريخية لوقف هذه الحرب"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن الدمار الإنساني في غزة قد وصل إلى مستويات خطيرة، مؤكدا أن الوقف الفوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة في أسرع وقت ممكن أمر ضروري.
وتابع: "غزة كانت سجنا مفتوحا، والآن تحولت إلى ساحة حرب ينفذ فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي عمليات عسكرية ويرتكب مجازر ضد المدنيين من أجل إطالة بقائه السياسي".
وشدد على أن "الادعاءات بأن الحرب الحالية تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل، وأن للأخيرة الحق في الدفاع عن النفس بعيدة كل البعد عن المصداقية، علاوة على ذلك، فإن أصحاب هذه الادعاءات لا يذكرون أمن فلسطين أو حقها في الدفاع عن نفسها على الإطلاق"، وفقا للأناضول.
وأشار إلى أن "الوضع في غزة والضفة الغربية يكشف بوضوح من هو في أمس الحاجة إلى الأمن والحق في الدفاع عن النفس".
ولليوم الـ110 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية فيدان غزة فلسطين الاحتلال تركيا فلسطين غزة الاحتلال فيدان سياسة من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل حذر وترقب لوقف الحرب في غزة
تشير تصريحات المسؤولين المطلعين على المفاوضات بأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة باتت وشيكة، وقد تدخل حيّز التنفيذ خلال الأيام المقبلة، على الرغم من التكتم الشديد من قبل الأطراف والوسطاء على تفاصيل هذه المفاوضات التي تتم بعيدا عن أعين الكاميرات.
وتأتي هذه التصريحات وسط تفاؤل حذر من أن يتسبب رئيس حكومة الاحتلال المطلوب للعدالة الدولية، بنيامين نتنياهو، في إفشال هذه المساعي التي يبذلها الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، مثلما فعل في الكثير من الجولات السابقة.
ومن الواضح أن هذه الجولة شهدت الكثير من الجهد لإلزام جميع الأطراف بتقديم تنازلات لبدء تطبيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب على مراحل، وسط مطالبات من فصائل المقاومة لوجود ضمانات حقيقية بأن تفضي هذه المراحل إلى وقف كامل للحرب.
إننا نأمل أن تتم هذه الصفقة قريباً لوقف نزيف الدم الفلسطيني بعدما عجز المجتمع الدولي عن حمايته من آلة الحرب الإسرائيلية من أكثر من عام، كما عجز عن إلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية، لتكون حرب غزة شاهدة على أكبر حملة إبادة في التاريخ الحديث وعلى إجرام الاحتلال الذي لا يشغل تفكيره سوى القتل ومزيد من الدماء، للسيطرة على كامل التراب الفلسطيني، وعلى أراضٍ في دول أخرى إذا أتيحت له الفرصة لذلك.