دعا بحسن الخاتمة|مصرع جندي إسرائيلي مسلم خلال محاولته تفجير منزل في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
فرق كبير بين مسلم يدافع عن أرضه، عرضه ودينه في غزة، وآخر يبددهم ويشرب من دماء إخوته تحت راية جيش الاحتلال الإسرائيلي، فرق بين من يجاهد من تحت الأرض، ومن يمشي عليها مرحًا ظنًا أنه ممن يحسنون صنعًا.
أثارت صورة متداولة لمنشور جندي إسرائيلي قبل مقتله جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تبين أنه مسلم يشارك في قتل الفلسطينيين بغزة.
كتب الجندي المسلم في جيش الاحتلال الإسرائيلي ويدعى «أحمد أبو لطيف» يدعو الله أن يحسن خاتمته قبل مقتله في غزة أثناء محاولته تفجير منزل بعد تهجير أهله منه.
وما أثار صدمة رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي والعالم أن الشاب يدعو بحسن الخاتمة وقد وضع صورة حسابه مع والديه من داخل المسجد الأقصى حيث ارتدت والدته الزي الفلسطيني.
وفي منشور الجندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي، كتب يقول: "اللهم اجعل همي الآخرة.. اللهم لا نعلم متى يحين موعد رجوعنا إليك.. فاللهم أحسن خاتمتنا ولا تأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راض عنا".
هل يوجد مسلمين في صفوف الجيش الإسرائيلي؟وكانت هناك أخبار متداولة تشير إلى وجود جنود مسلمين بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أكده منشور أبو لطيف، وترك رواد مواقع التواصل الاجتماعي في جدل حول حقيقة ديانته.
حيث قال آخرون بأنه ربما يكون من الدروز البدو، فعائلة أبو لطيف تعود أصولها إلى لبنان وتنتمي إلى الطائفة الدرزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي مسلم حسن الخاتمة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اليهوديات اليمنيات على مواقع التواصل .. ظهور ناعم وأهداف خطيرة
الأسرة/خاص
ظهور يهوديات من أصول يمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي ازداد في الآونة الأخيرة وصار أشبه بالظاهرة، حيث يحظين بمتابعة متزايدة من قبل الجمهور في الداخل اليمني خصوصا وان تلك الفتيات يقمن بنشر منشورات عن حب اليمن وأنهن فخورات بأنهن يمنيات وكذلك نشر فيديوهات وهن يرقصن الرقص اليمني ويروجن للموروث الثقافي والتراث الفني اليمني وغير ذلك من العناوين البراقة التي تخاطب وجدان ومشاعر اليمنيين لكن مهتمين وباحثين يحذرون من أبعاد وأهداف خطيرة تنطوي على هذه الممارسات التي أخذت منحى متصاعدا ومريبا خلال الفترة الماضية مع انخراط الكيان الصهيوني في العدوان العسكري المباشر على اليمن.
ويبلغ عدد اليهود المنحدرين من أصول يمنية المتواجدين حاليا في دولة الاحتلال وفق إحصائيات شبه رسمية بحوالي أربعمائة نسمة وقد وجد الكثير منهم من منصات التواصل الاجتماعي وعلى وجه التحديد النساء منهم محطات لمخاطبة المجتمع اليمني ومحاولة الترويج لأفكار وثقافات مشبوهة.
حرب ناعمة
ناشطون سياسيون وإعلاميون اعتبروا تزايد الفيديوهات والمحتوى على منصات التواصل ليهوديات يمنيات شكلا من أشكال الحرب الناعمة الموجهة للشباب اليمني من قبل العدو الذي عُرف عنه الميول لمثل هذه الوسائل الرخيصة في معركة المواجهة مع خصومه.
ويؤكد الناشطون أن الموساد الصهيوني قد يكون وراء هذه الظاهرة الهادفة إلى خلق تعاطف مجتمعي مع اليهود على أنهم ذوو تعايش وسلام وحب والتهيئة لتأسيس ثقافة تقبل بوجودهم في وجدان الناس ونفوسهم وصولا إلى تحقيق الهدف الأخطر وهو القبول باليهود في العيش في اليمن كأصحاب حق في البلد وأنهم ضحايا للأنظمة السياسية اليمنية وانهم تعرضوا للظلم والتهجير القسري.
كثير من الشباب اليمني وبعاطفة شديدة يبدي إعجاباً كبيرا بمحتوى اليهوديات على مواقع التواصل ويعمل بجهل وربما بحسن نية على نشره والترويج له دون أن يدرك الأبعاد الخفية لرسائل ودلالات ذلك النشاط المشبوه ومن المتابعين من يعبر صراحة عن دعمه وترحيبه لعودة اليهود إلى اليمن كأصحاب حق ومهجرين ظلما من موطنهم الأصلي .
التزام الحيطة والحذر
يشير مختصون إلى أن المعركة التي يخوضها اليمن ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي دعما للأشقاء في قطاع غزة لا تقتصر على الجوانب العسكرية والاقتصادية ولكنها حرب شاملة والعدو يبدي حرصا واسعا على استغلال كل الوسائل والأدوات المتاحة للنيل من بلادنا وشعبه الحر الكريم ولعله يجد مثل هذه الأساليب الناعمة مجالا مناسبا للتأثير على ثبات وتماسك الجبهة الداخلية واختراق حصن المجتمع المنيع بفضل وعي وتكاتف كل فئات المجتمع لدرجة أن العدو وبكل إمكانياته المادية والاستخباراتية المشهودة فشل في تحقيق أي اختراق أمني أو استخباراتي وهو يبحث جاهدا عن أي ثغرة ينفذ منها إلى شعب الحكمة والإيمان مما يحتم على الجميع التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر وعدم التقليل أو استصغار أو شيء يكون مصدره الكيان الصهيوني.