هل هناك علاقة بين زلزال الأقصر والسد الإثيوبي؟.. "البحوث الفلكية" توضح
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة علاقة زلزال الأقصر بـ "سد النهضة"، مؤكدا أنه "كلام عارٍ تمامًا من الصحة".
فنون الإثارة في البدل الضائع.. شاهد (2-2) ملخص أهداف مباراة مصر وكاب فيردي في كأس أمم إفريقيا اعرف طرق تغيير قيد الزواج أو الطلاق في بطاقة الرقم القومي نهر النيل ممر مائي يسير داخل تراكيب جيولوجيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأول، مساء الثلاثاء، أن الزلزال وقع في مناطق متشابكة جولوجيا ومن غير المتوقع حدوث أي تداعيات.
وأشار إلى أن نهر النيل ممر مائي يسير داخل تراكيب جيولوجية بها فوالق وصدوع، والحركات التكتونية بالقشرة الأرضية تسبب الزلازل، لافتا إلى أن المواطنين لا يشعرون بما يزيد عن 90% من الزلازل.
أول درجات الزلازل المتوسطونوه بأن قوة الهزة الأرضية في شرق الأقصر، تقع في أول درجات الزلازل المتوسطة، التي لا تسبب تداعيات خطيرة على حياة الأشخاص، والمعهد رصد زلزالًا منذ يومين في بني سويف، وزلزالًا آخر منذ نحو أسبوعين في سوهاج، مؤكدًا أن الزلزالين لم يشعر بهما المواط.
"زلزال شرق الأقصر ظاهرة طبيعية تمامًا،وأكمل: "زلزال شرق الأقصر ظاهرة طبيعية تمامًا، ولا تداعيات لها على المدى البعيد أو القصير على المواطنين والمناطق السكنية التي يعيشون فيها، فمنطقة وادي النيل من المناطق الثابتة إلى حد ما جيولوجيًا، مؤكدا أنه تواصل المعهد مع المسئولين في محافظة الأقصر وقت حدوث الهزة، كما يستمر في التواصل مع وزارة السياحة والآثار؛ للتأكد من عدم وقوع آثار سلبية على المناطق الأثرية والمناطق السكنية جنوب شرق الأقصر وإسنا وإدفو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ة زلزال الأقصر سد النهضة شرق الأقصر زلزال ا
إقرأ أيضاً:
منتدى «أجريتك»: دعم سياسة الدولة المصرية بشأن إدارة ملف السد الإثيوبي
أعلن المنتدى الأول للزراعة الذكية الخضراء «أجريتك 2024»، بمشاركة نقابة المهن الزراعية والمنظمات الدولية والإقليمية والشركات الخاصة دعم سياسة الدولة المصرية بشأن إدارة السد الأثيوبي واتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم الموقف المصري علي المستويات العربية والأفريقية والدولية خاصة في ظل تعنت أديس أبابا ومماطلتها بشأن التوصل لاتفاق مع مصر والسودان حول قواعد الملء والتشغيل للسد الأثيوبي بما لا يسبب الضرر لدولتي المصب «مصر والسودان».
وأكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس المنتدي، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن المشاركين في المنتدي يدعمون موقف الحكومة بالعمل على التوصل إلى اتفاق مع أثيوبيا حول سد النهضة يتوافق مع قواعد القانون الدولي، والعمل على خفض سعة التخزين القصوى لخطورة السد في حالة الانهيار، مشيرا إلي أن أديس أبابا تماطل في ملف التفاوض مع دولتي المصب للإضرار بمصالح مصر والسودان والتأثير علي حصصهما المائية من الموارد المائية لنهر النيل وفقا للاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية عام 1959 .
وتناول رئيس جامعة بنها الأسبق، في بيان صحفي حول توصيات المنتدي أهمية التعاون مع الدول الإفريقية في مجال الزراعة والطاقة خاصة المائية والربط الكهربائي، لتلبية مختلف الإحتياجات لتحقيق الأمن الغذائي مع وضع خطة تنفيذية للمشروعات المائية في جنوب السودان خاصة قناة جونجلي لزيادة حصة مصر المائية لمواجهة تزايد العجز في تلبية الإحتياجات المائية المصرية لكافة الأغراض سواء الزراعة أو الصناعية أو السياحية أو إحتياجات مياه الشرب.
تم إعداد العديد من التوصيات لخدمة القطاع الزراعي منها تفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية لمواجهة تحدي الحيازات الصغيرة لبناء قدرات المزارعين ودفع فرص التمويل لتشجيع وتعزيز استخدام التكنولوجيا الخضراء والذكية لضمان تحقيق اعلى إنتاجية لتحقيق أكبر جزء من الاكتفاء الذاتي وزيادة حجم الصادرات.
ولفت «شمس الدين»، إلي أهمية تشجيع تجمعات صغار المزارعين في كيانات أكبر سواء جمعيات او اتحادات وذلك لتيسير الحصول على مستلزمات الإنتاج الضرورية ورفع كفاءة وفاعلية الإرشاد الزراعي والمساعدة على التسويق للحاصلات بأسعار مناسبة، مشددا علي ضرورة الاستفادة من كل التجارب الناجحة التي أظهرها المؤتمر والمعرض من خلال برنامج وطني لبناء القدرات لإدماج برامج الزراعة الخضراء الذكية في كل المناطق.
ونبه رئيس جامعة بنها الأسبق إلي إنه تشجع المزارعين وخاصة صغار المزارعين والمرأة والشباب علي اتباع الممارسات الزراعية الجيدة وتطبيق نتائج البحوث والتكنولوجيا والابتكارات الزراعية وتبني الزراعة الذكية الخضراء بدعمهم ماليا وفنيا ومساعدتهم علي التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية و تحسين دخلهم و مستوي معيشتهم والتخفيف من حدة الفقر بالتحسين المستمر لسياسات التسعير للمحاصيل الاستراتيجية و جهود دعم و مساندة المزارعين.
وأشار «شمس الدين»، إلي أهمية مساندة وتنمية جهود الشركات الناشئة والتطبيقات التكنولوجية الجديدة التي تخدم الانتاج الزراعي والمزارعين والعمل على نشر ودعم الميكنة الزراعية واستخدام المعدات الزراعية الحديثة والعمل على توفير ورش الصيانة الحديثة، مطالبا بمراجعة رسوم الري الحديث، لزيادة الإنتاجية وترشيد استخدام المياه وأهمية استخدام الطاقة الشمسية والتحويل من الوقود الأحفوري الى الطاقة الجديدة والمتجددة وتوطين صناعة مستلزمات الطاقة الشمسية والرياح في مصر لتقليل تكلفة الري الحديث.
ومن جانبه أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ضرورة وضع الضوابط وتنظيم تيسير استخدام المسيرات المصممة لخدمة العمليات الزراعية ووضع المواصفات الفنية وقواعد الاستخدام وذلك تيسيرا لإدارة المزارع الكبيرة بصورة أفضل وتكلفة اقل، لافتا إلي أهمية مساندة الدولة الشركات الزراعية الكبرى والمتوسطة التي تمثل مدخل للتنمية الحديثة ودعم ومساندة الصناعة الزراعية خاصا الموجهة إلى التصدير.
وشدد «خليفة»، علي أهمية العمل على نقل وتوطين تكنولوجيا الري والتسميد والاهتمام بالتطوير العلمي والعملي في مجالات إدارة المياه والحد من نفاذها، مشيدا بدور المنظمات الدولية في تطوير منظومة الزراعة والري في الوجه القبلي وخاصة لصغار المزارعين وتقديم الخدمات الإرشادية لهذه الفئات.
كما أشاد نقيب الزراعيين بدور مشروع «برايد»، في مرسي مطروح لتطبيق الممارسات الجيدة لزراعات التين والزيتون وتنفيذه سدود حصاد مياه الامطار والإستفادة منها في الري التكميلي للمحاصيل البستانية في هذه المناطق الجافة، ودور المشروع في إنشاء البنية التحتية لمختلف مناطق المشروع لخدمة المنتفعين وصغار المزارعين.
وأشاد بدور مشروع «سيل» للإستثمارات الزراعية لتنفيذه نماذج ناجحة لتحويل الري بإستخدام الطاقة الشمسية بمناطق وادي الصعايدة ووادي النقرة في أسوان، لرفع كفاءة الموارد المائية والأرضية بالإضافة إلي دور الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة وبرنامج الغذاء العالمي في تجميع الحيازات الزراعية بالقري الأكثر إحتياجا بمحافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان، وكذلك المشروعات الصغيرة المنفذه في هذه القري والتي تشمل مشروعات تربية الدواجن ونحل العسل والحرف اليديوية.