هآرتس: والدة جندي إسرائيلي تتهم الجيش بقتل ابنها بالغاز السام في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقالها الافتتاحي، إلى الاتهامات التي وجهها أهالي جنود إسرائيليين تم انتشال جثثهم في قطاع غزة، لجيش الاحتلال الإسرائيلي حول تسببه في مقتل أبنائهم.
وقالت الصحيفة، إنه "في 14 كانون الأول انتشل الجيش الإسرائيلي من نفق في جباليا جثث الجنديين رون شرمان ونيك فايزر والياهو طوليدانو الذين اختطفوا في 7 أكتوبر.
وأضافت أن الأسئلة طرحتها بكل حدتها معيان شرمان، والدة رون. في تدوينة نشرتها على فيسبوك اتهمت فيها الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها بغاز سام، ضخ إلى نفق احتجز فيه المخطوفون".
وقالت أم الجندي الإسرائيلي إن ابنها قُتل بالفعل، ليس على أيدي حماس، وليس بنار بالخطأ، ليس بنار صديقة، قتل مع سبق الإصرار".
وأضافت أن ابنها "قُصف بغاز سام. وجدوا أن لرون أيضا بضعة أصابع محطمة، أغلب الظن أنها حطمت عقب محاولاته اليائسة للخروج من قبر السم". على حد قولها.
وشدد أم الجندي الإسرائيلي على أن ابنها "اختطف بسبب إهمال إجرامي من كل كبار رجالات الجيش والحكومة الخربة، ممن أعطوا الأوامر بتصفيته كي يغلقوا الحساب مع مخرب ما متعطش للدم".
ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هغاري علق على الحادثة بتملص، "فعلى حد قوله لم يكن ممكنا التحديد مما مات المخطوفون الثلاثة".
وقال هغاري إنه "في هذه المرحلة لا يمكن استبعاد أو تأكيد انهم قتلوا نتيجة خنق، اختناق، تسميم أو بأثر هجوم للجيش الإسرائيلي أو عملية لحماس".
وذكرت الصحيفة أن "هذا الجواب المتملص يأتي على ما يبدو لإسكات البحث وإثارة الشك في أقوال العائلة، دون نفيها مباشرة أو الصدام مع الأهالي".
وقالت "هآرتس"، إن "ما نشرته معيان شرمان في أعقاب الإحاطة المفصلة التي تلقتها من مندوبي الجيش لا يمكنه أن يبقى معلقا في الهواء. حتى لو لم يعمل الجيش هكذا في حالة رون شرمان، فإن الأسئلة تستوجب جوابا: هل استخدم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة غازات سامة كي يقتل من يتواجدون في الإنفاق؟ وإذا كان بالفعل تم استخداما مثل هذه الوسائل، فهل هي مسموح استخدامها حسب أحكام الحرب التي تلتزم بها إسرائيل؟ وإذا ما استخدمت هذه الوسائل فمن أعطى الإذن لاستخدامها؟".
وأضافت متسائلة: "هل حياة المخطوفين لها وزن عند القرار بمعالجة الإنفاق أم أن الاعتبار الوحيد في هذا الشأن هو الحاجة العملياتية للمس برجال حماس؟".
واختتمت مقالها الافتتاحي بالقول: "كل هذه الأسئلة تستوجب فحصا من جهة خارجية. جهة، تتلقى المعلومات اللازمة من الجيش ومن الحكومة وتطرح استنتاجاتها للجمهور. لا يمكن أن ننتظر أن يتم هذا الاستيضاح الحيوي في اليوم التالي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المقاومة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي في معارك لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل جندي خلال المعارك في جنوب لبنان، وإصابة آخر بجروح خطيرة في شمال قطاع غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، صباح اليوم، أن الرقيب أرييل سوسنوف (20 عاماً)، في كتيبة الهندسة (605) قُتل بصاروخ أطلقه حزب الله، وفقاً لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأضاف البيان أنه جندياً في لواء كفير أصيب بجروح خطيرة خلال القتال في شمال قطاع غزة، أمس، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب الجيش، فإن مقتل الرقيب سوسنوف يرفع إجمالي عدد الجنود الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى 780 جندياً.
كما قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم، إن الجيش استهدف 20 موقعاً لحزب الله في بعلبك وشمال نهر الليطاني، وقتل نحو 60 عنصراً من الحزب خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
⚡️ Hebrew sources: Ariel Sosnov (Shishonov), from the 605 Engineering Battalion, killed by a Hezbollah rocket in Avivim Settlement. Yesterday pic.twitter.com/StuNbhqwfB
— Warfare Analysis (@warfareanalysis) November 7, 2024ووسع الجيش الإسرائيلي اليوم، هجومه على لبنان والذي دخل يومه الـ44 على التوالي، حيث أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنذارات بالقصف إلى جميع السكان في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المباني بالأوزاعي وحارة حريك وتحويطة الغدير وحدث بيروت.
ومنذ سبتمبر (أيلول) الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على مختلف المناطق في لبنان، لاسيما الجنوب والبقاع (شرقا)، فضلًا عن الضاحية الجنوبية لبيروت، التي كانت تعتبر معقلاً حصيناً لحزب الله، فيما أطلقت مطلع الشهر الماضي "عملية برية محدودة" في الجنوب كما وصفتها، حيث توغلت قواتها في عدد من البلدات الحدودية.