قال عزرا غاردنر، مؤسس ومدير الصندوق الأمريكي (فيرنا كابيتال) إن المستثمرين الأجانب غادروا إسرائيل بعد هجوم 7 اكتوبر الذي أطلقته حماس و"لا يردون على الاتصالات".

جاء ذلك خلال نقاش عقدته لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي حول خسارة الاستثمار الأجنبي في إسرائيل.

وقال غاردنر "كل يوم يمر تحرق الشركات المزيد من الأموال، وأخيرا في غضون 6-12 شهرا سيتم تدمير دورة كاملة من الابتكار" في الأعمال.

وأوضح غاردنر في المناقشة "نحن أحد أكبر الصناديق الموجودة في الولايات المتحدة ونستثمر في إسرائيل، والصندوق يستثمر في إسرائيل منذ 13 عاما. لسوء الحظ، الوضع أسوأ بكثير مما نتوقع. هناك مشكلة خطيرة جدا في الاستثمار الأجنبي في دولة إسرائيل".

إقرأ المزيد إسرائيل تتعرض لخسارة كبيرة لصالح مصر والأردن

وقال "ما يحدث هنا هو انهيار، إنه بطيء، لذلك لا أحد يفعل أي شيء.. سيكون هناك انهيار في تحصيل الضرائب.. إذا افترضنا أن الحرب ستنتهي غدا بأفضل طريقة سيستغرق الأمر من 3 إلى 6 أشهر لجلب مستثمرين إلى إسرائيل و3-6 أشهر أخرى حتى يقوموا بإجراء أبحاثهم، فهذا يعني أن هذا العام قد ضاع.. الوضع هناك قاتم للغاية".

وأشار نتانيل من جمعية المصنعين الإسرائيلية: "هناك انخفاض وتآكل في الميزانيات، وهناك قائمة ضخمة من التكاليف الزائدة، وهناك الآن أيضا ضريبة الاحتياطي، أي الأشخاص(الجنود) الذين يقضون 3 و4 أشهر في الاحتياطي (الجيش) ويدفع الجميع تكاليفهم الاجتماعية. كما يتعرض المستثمرون الأجانب للتمييز في اللوائح التنظيمية. ليس لدينا استراتيجية اليوم، إذا لم نضع استراتيجية لجذب المستثمرين الأجانب، فإن وضعنا سيكون أسوأ بكثير".

قالت وزارة المالية الإسرائيلية إن إسرائيل سجلت عجزا في الميزانية بلغ 4.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 بعد فائض قدره 0.6 في المئة في 2022، بسبب الإنفاق الحربي.

وأكد محافظ بنك إسرائيل أمير يارون أنه لا مفر من زيادة الضرائب.

وتقدر إسرائيل أن تبلغ كلفة الحرب على غزة نحو 58 مليار دولار.

المصدر: يديعوت أحرنوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مؤشرات اقتصادية فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

فتاة تحرق سيارة خطيبها بمساعدة صديقتها بعد فسخ خطوبتهما

القاهرة

قررت فتاة جامعية في مصر الانتقام من خطيبها بعد فسخ خطبتهما بإشعال النيران في سيارته بمساعدة صديقتها.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين أن السيدتين قامتا بسكب مادة قابلة للاشتعال “بنزين” على السيارة وإضرام النيران بها ثم هربتا.

وبمواجهتهما، اعترفتا بارتكاب الواقعة، وقالت: “خطيبي تركني وقرأ الفاتحة مع أخرى، فأحرقت سيارته” .

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارٍ العرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تعتزم طرح 253 فرصة استثمارية أمام رجال الأعمال والشركات المختصة
  • فتاة تحرق سيارة خطيبها بمساعدة صديقتها بعد فسخ خطوبتهما
  • خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة
  • هيئة البث الإسرائيلية: هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا
  • برلمانية: الاستثمار في الشراكات الإقليمية خطوة استراتيجية نحو النمو الاقتصادي
  • أحمد دياب: أتعهّد بدعم الأندية الشعبية وهناك أفكار رائعة خلال 6 أشهر
  • رجال دين أم رجال أعمال: كيف تحوّلت الروحانية إلى سلعة رأسمالية؟
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": قرار إسرائيل بوقف المساعدات لغزة سيكون له تداعيات خطيرة
  • رجال حموشي يفككون شبكة خطيرة لتهريب المخدرات بالناظور
  • الإمارات ترسخ موقعها وجهة استراتيجية للاستثمارات الأجنبية