بالفيديو.. الجزائر تجند مسخوط والديه لضرب المغرب والخائن يقبل على نفسه لعب دور الببغاء مقابل دنانير الكابرانات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وأنا أبحث عن معلومات تتعلق بهذا "العميل" الذي جندته الجزائر، لضرب بلده المغرب، أصبت بالدهشة، بل والصدمة أيضا، بعد تأكد لي أن الماثل أمام كاميرا قناة "النهار" الممولة من قبل الكابرانات، ليس إلا "مسخوط والديه"، مغضوب عليه في مدينة كلميم، بعد اعتدى عليهما بالضرب، وبالتالي، كيف يؤتمن لمن لا خير له حتى في كانا سببا في وجوده بعد الله.
المثير للسخرية في هذا الموضوع، أن الجزائر لا تتوقف عن استقطاب "نكرات" لا وزن لهم ولا قيمة في بلدهم المغرب، تدفع لهم أموالا كثيرة نظير ترديد كلام فارغ لا أساس له من الصحة، تعتقد من خلاله أنها ستسود صورة المملكة الشريفة ومؤسساتها العمومية ورموزها، وهي المحاولات التي كشفت الأيام أنها مجرد فقاعات إعلامية بلا تأثير ولا قيمة.
وباش تضرب المغرب فعلا، يلزم الجزائر استقطاب اسم من الأسماء الوازنة، سواء في مجال السياسة أو الاقتصاد أو الإعلام، ديك الساعة نقول لك سمعني، شريطة أن يكون مسلحا بأدلة وحجج تؤكد صحة ما ظل إعلام الكابرانات يردده على مسامعنا منذ أن فتحت الجزائر أعينها على العالم دون أي طائل، أما اللجوء إلى كل "محفحف" مستعد لبيع … من أجل المال، فهذا سلوك لن يزيدكم (الجزائر) إلا خبالا.
لكن، ورغم كل ما سلف ذكره، قررت أن انصت لهذا المطرود من شبيبة حزب "علال الفاسي"، علي أجد في كلامه ما يستحق فعلا الاهتمام، بيد أنني وجدته يردد نفس الأسطوانة التي تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية، فتساءلت مع نفسي.. فين هو الجديد؟ على الأقل جيبو شي شخص يكون قريب من مراكز القرار، حتى يصدق الناس ما يقول، وليس شخصا لم يزر الرباط إلا مرات معدودة..
ومع ذلك، سنرد دائما على ترهاتكم، ولن نسكت أبدا على افتراءاتكم، بل سنقابل أباطلكم وكذبكم بالحجة والدليل إلى أن يتغلب يقيننا على شروركم.. وإن عدتم عدنا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما المقصود بقول الله تعالى كتب على نفسه الرحمة ؟.. علي جمعة بوضح
بين الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمفتي السابق المقصود بقول الله تعالى:{قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}.
ما المقصود بقول الله تعالى كتب على نفسه الرحمة؟
وأوضح علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن كلمة كتب في لغة القرآن أي فرض فهو سبحانه وتعالى قد فرض الرحمة، وليس أحدٌ يتألى على الله، ولا يفرض على الله، ولا يوجب على الله شيئًا لأنه سبحانه وتعالى هو القاهر فوق عباده، ولأنه سبحانه وتعالى {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} ولأنه سبحانه وتعالى هو ملك ومالك السماوات والأرض وما فيهن وما بينهما.
وأكمل: ولذلك فلا يفرض أحدٌ شيئًا على الله سبحانه وتعالى، لكن الله من رحمته، ومن واسع فضله ومَنِّه على العباد {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} ولذلك لا يخلف ذلك أبدا، ولا يرجع في حكمه أبدا؛ فالله سبحانه وتعالى كتب على نفسه الرحمة، وهو أوفى من وفَّى بالعهود سبحانه وتعالى، هذه العبارة طمأنت الخلق فهى تشبه البداية التي خاطب بها الله الناس في وحيه {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} جمالٌ في جمال، يعني ليس هناك إلا الجمال إذا ما كانت المقابلة مع الله سبحانه وتعالى في ظل الإيمان كتب على نفسه الرحمة، لم يقل إنه كتب على نفسه الرحمة والعقاب أيضًا حتى يعني كتب على نفسه الرحمة والعقاب، بل إنه كتب على نفسه الرحمة فقط، ولذلك قالوا: هو رحمن الدنيا ورحيم الآخرة فهو في الدنيا يرحم الكافر والمؤمن والعاصي والطائع، ويرحم كل شيء من الكائنات فهو رحمن الدنيا، وهو أيضًا رحيم الآخرة فالعفو مقدمٌ عنده على المؤاخذة.
وشدد علي جمعة أنه لذلك في الدعاء نقول: (اللهم إنا في حاجةٍ إلى رحمتك ولست في حاجةٍ إلى مؤاخذتنا فاعف عنا على ما كان من عمل) لأنه لا يضره شيء إلا أننا عندما نلتجئ إليه سبحانه وتعالى، ونطلب منه الرحمة فقد طلبناها من عفوٍ غفور، من رحمنٍ رحيم فهو أهلٌ لأن يستجيب لنا، وأن يعفو عنا تقصيرنا وذنوبنا وخطايانا وأخطاءنا، وأنه سبحانه وتعالى أهلٌ لذلك حيث إنه قد كتب على نفسه الرحمة .
حب النبي ركن الإيمان
وقال علي جمعة إن سيدنا النبي ﷺ حبه ركن الإيمان، ولا إيمان إلا بحبه، وهو بابنا إلى الله، وإذا لم يكن هناك إلا هذا الباب فقد نجوت، وإذا جعلت معه بابًا آخر فقد هلكت، ولذلك نقدمه على أنفسنا، وآبائنا، وإخواننا، وكل ما نحب، النبي ﷺ هو الإنسان الكامل الذي كمَّله الله، واصطفاه، وجعله أسوةً حسنة، وأمرنا بطاعته ، فَمَنْ أراد ربه وطريقه، فَلْيُصَلِّ على الحبيب المصطفى ﷺ ، وليتمثل بخلقه الكريم في عمله، وفي حياته، وفي علاقاته، وفي قراراته، وفي تصرفاته.