تفوق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على منافسته نيكي هيلي في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية نيو هامبشاير، وفق ما نقله مراسلنا.

وأصدرت رئيسة المؤتمر الجمهوري بمجلس النواب إليز ستيفانيك بيانا بعد "الفوز الساحق" الذي حققه ترامب في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير.

وجاء في البيان: "تهانينا للرئيس دونالد ترامب على فوزه الهائل في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير وصنع التاريخ كأول مرشح منافس للحزب الجمهوري يفوز بكل من ولايتي أيوا ونيو هامبشاير! شكرًا لمواطني نيو هامبشاير على دعمكم المذهل للرئيس ترامب.

لقد رأيت بنفسي خلال عطلة نهاية الأسبوع الطاقة والزخم وراء حملة الرئيس ترامب لإنقاذ أمريكا. فالرئيس ترامب لديه من المؤيدين والمتطوعين الأكثر حماسًا من أي حملة في تاريخ الولايات المتحدة. هذا المساء، رفضت نيوهامبشاير أيضًا بأغلبية ساحقة نيكي هيلي ومتبرعيها الديمقراطيين المتطرفين. ومن أجل الجمهورية ، فقد حان الوقت لتعليقها حملتها الفاشلة والتوحد خلف الرئيس ترامب لمواجهة الرئيس الأكثر فسادا في التاريخ جو بايدن. أعلم أن الرئيس ترامب سيهزم جو بايدن؛ يعرف الناخبون ذلك، وجو بايدن يعرف ذلك، ونيكي هيلي تعرف ذلك. سيتم تذكر أي جهد يائس لتقسيم الجمهوريين في المستقبل وسيُنظر إليه على أنه مساعدة مباشرة لحملة جو بايدن الفاشلة. يجب أن ينتهي ذلك الآن.

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات دونالد ترامب الرئیس ترامب نیو هامبشایر

إقرأ أيضاً:

«الهجرة والرسوم».. تحديات في ولاية ترامب مع دول أمريكا اللاتينية

تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب  بشن حملة غير مسبوقة على الهجرة، بما في ذلك الترحيل الجماعي، واقترح أنه قد يفرض رسوما جمركية على التجارة عبر الحدود مع المكسيك.

فوز ترامب يعيد تعريف العلاقة بين واشنطن وأمريكا اللاتينية

وقالت لوسيا داميرتداميرت، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة سانتياجو في تشيلي، إنّ فوز ترامب يعيد تعريف العلاقة بين الولايات المتحدة والعديد من حكومات أمريكا اللاتينية، وسيكون له أهمية خاصة بالنسبة للرئيسة المنتخبة حديثا كلوديا شينباوم في المكسيك.

وأضافت لوسيا، في مقال منشور بمجلة «أميركاس كوارترلي»، أن السيطرة على الحدود، وسياسة الهجرة، والحرب على المخدرات، والتصنيع في المناطق القريبة، والعلاقات بين الولايات المتحدة والصين ستكون مواضيع مركزية في الأجندة الثنائية لأمريكا والمكسيك.

واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب استراتيجيات مختلفة للتعامل مع تدفق الهجرة إلى الولايات المتحدة خلال ولايته الأولى، ومن المتوقع أن يتزايد ذلك في ولايته الثانية، بحسبما نقل موقع «ان بي سي نيوز» عن مستشار للرئيس المنتخب ومسؤول سابق في إدارته.

تركيز كبير على السيطرة على الحدود مع دول أمريكا اللاتينية

وقال كارلوس تروخيو، الذي كان سفيرا لدى منظمة الدول الأمريكية في ولاية ترامب الأولى، في مقابلة: «سيكون هناك تركيز كبير على السيطرة على الحدود والعمل مع دول أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية للقيام بذلك».

وسجلت عمليات عبور الحدود أرقامًا قياسية في السنوات الثلاث الأولى من إدارة بايدن بعد رفع القيود المفروضة في فترة الوباء، وخلال الصيف، فرضت الإدارة قيودًا صارمة على اللجوء أدت إلى انخفاض بنسبة تزيد عن 50٪ في العدد اليومي للأشخاص الذين تصادفهم دورية الحدود، وهو أدنى مستوى منذ عام 2020.

وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن إدارة ترامب تخطط لإنهاء برامج بايدن، مما قد يجعل أولئك الذين لم يحصلوا على اللجوء بعد مؤهلين للترحيل.

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم سعيد: الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز
  • زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية
  • «الهجرة والرسوم».. تحديات في ولاية ترامب مع دول أمريكا اللاتينية
  • زعيم المعارضة في «أرض الصومال» يفوز بالانتخابات الرئاسية
  • زعيم المعارضة في “أرض الصومال” يفوز بالانتخابات
  • إشادة أممية بالمشاركة الواسعة بالانتخابات البلدية في ليبيا
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مشاركة الرئيس بقمة العشرين خطوة مهمة لمواجهة التحديات
  • خبير يتحدث عن استراتيجية تتبعها إدارة بايدن تهدف إلى إفشال ولاية ترامب القادمة
  • رسميا.. وزير الاقتصاد الألماني على رأس مرشحي حزب الخضر في الانتخابات البرلمانية
  • هدفنا توفير احتياجات الجمعية العمومية.. أشرف فرحات يفوز برئاسة اتحاد الهوكى