مصطفى الفقي: أثيوبيا تريد خلق القلاقل في القارة.. ولا بد من سياسة وقائية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الاتحاد الإفريقي يجب أن يتحرك في ملف تقسيم الصومال، وأثيوبيا تريد خلق القلاقل في القارة، ولا بد من وجود سياسة وقائية من الآن.
سياسة مصر الخارجيةوأشارت الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن الصومال كانت أكثر من واضحة، موضحا أن مصر من سياستها عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول ولكنها قد تتدخل لحماية مصالحها.
وأضاف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الرئيس السيسي أشار إلى اتفاقية الدفاع المشترك فيما يتعلق بالصومال إذا طلبت الصومال التدخل، معلقا: "في محاولة نهش في العالم العربي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصومال مصر الدكتور مصطفى الفقي مصطفى الفقي يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
الناتو: الحلف يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية "وقائية" لروسيا
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأدميرال روب باور، إن الناتو يناقش شن "ضربات استباقية عالية الدقة" للأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وتابع: "نحن الآن بحاجة إلى تجديد مخزوننا من الأسلحة التي تم استنفادها، ولكننا بحاجة أيضا إلى الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع الجوي، وأنظمة الضربات الدقيقة. هذه مناقشة جديدة في الناتو، وأنا سعيد لأننا غيرنا موقفنا تجاه هذا الموضوع وتجاه فكرة أننا تحالف دفاعي وأننا سنظل جالسين منتظرين حتى يتم الهجوم علينا! ليس من الدهاء أن ننتظر، بل أن نوجه ضربات لمنصات إطلاق الصواريخ في روسيا إذا ما هاجمتنا. نحتاج إلى مجموعة من الضربات الدقيقة التي ستعطل الأنظمة المستخدمة لمهاجمتنا، وعلينا أن نكون السباقين في شن الضربة الأولى".
ويدور الحديث في الغرب في الآونة الأخيرة بشكل متزايد حول صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا.
وفي نفس السياق، أشار الكرملين إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وفي السنوات الأخيرة، سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مناوراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة وتعامل الند مع الند، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.