أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، عن إطلاق حملة جديدة تهدف إلى ترشيد استهلاك المياه في المنطقة. 

 

تأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات رئيس الجمهورية والحكومة بالحفاظ على المياه وترشيد استخدامها، وجرى تكليف المهندس عبد الصبور الراوي، القائم بأعمال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، بتنفيذ هذه الحملة.

 

وتشمل الحملة تركيب قطع معدنية موفرة في مصادر المياه المختلفة، مثل حوض الوجه ودش الاستحمام والمراحيض، بهدف تحقيق توفير كبير في استهلاك المياه. 

 

وترصد الوطن 10 معلومات عن حملة ترشيد استهلاك المياه في أسوان.

1. حملة ترشيد استهلاك المياه بالتعاون مع شركة مياه الشرب بأسوان فرع الإسكندرية.

2. تشمل الحملة تركيب قطع معدنية موفرة للاستهلاك في مصادر المياه.

3. تأتي الحملة في إطار توجيهات رئيس الجمهورية والحكومة للحفاظ على المياه وترشيد الاستهلاك.

4. تكليف المهندس عبد الصبور الراوي، القائم بأعمال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، بتنفيذ الحملة.

 

5. تكليف محمد عبد العزيز، رئيس القطاع التجاري بفرع شركة مياه الشرب بأسوان، بتنسيق الحملة.

 

6. يشارك في الحملة الدكتور إسلام علي إبراهيم، مدير عام التسويق بشركة مياه الإسكندرية، وحسين أحمد إبراهيم، مدير إدارة التسويق بفرع شركة مياه الشرب بأسوان.

 

7. بدء تطبيق الحملة بمحافظة أسوان بمركز الدكتور مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب.

8. تعمل القطع الموفرة على توفير 50% من استهلاك المياه.

9. تدريب الفنيون بمركز القلب بأسوان على التعامل مع القطع الموفرة وصيانتها بشكل دوري.

10. توزيع شهادات تقدير على الفنيين المدربين، ومن المقرر تعميم الحملة في مختلف القطاعات والشركات والمصانع والمنازل بمحافظة أسوان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة أسوان محافظ أسوان ترشيد استهلاك المياه شرکة میاه الشرب استهلاک المیاه

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.

واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.

وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.



الدراسة التي نشرت في مجلة  BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.

وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.

في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.

ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.

غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه الغربية يعقد اجتماعا مسائيا لمناقشة موقف استلامات حياه كريمة
  • رئيس مياه القناة: حملات توعوية مكثفة بالمدارس لنشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه
  • مياه القناة: حملات توعوية مكثفة بالمدارس لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك
  • معلومات عن محطة بنبان بأسوان أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بأفريقيا
  • اليوم.. نظر الاستئناف المقدم من متهم بقضية رشوة مياه أسوان
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • مأموريات مشتركة لمداهمة بؤر تجارة «الكيف» بأسوان ودمياط
  • مياه دمشق وريفها تطلق حملة “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال