قاطع محتجّون مؤيّدون للفلسطينيين أمس الثلاثاء مراراً خطاباً انتخابياً للرئيس جو بايدن الساعي للفوز بولاية ثانية.

وخلال خطاب ألقاه في تجمّع انتخابي في ماناساس بولاية فيرجينيا قرب واشنطن وخصّصه للدفاع عن الحقّ في الإجهاض، اضطر بايدن للتوقّف مراراً عن الكلام بعدما قاطعته هتافات تدعو لوقف الحرب التي تشنّها إسرائيل ضدّ حركة حماس في قطاع غزة.

زيلينسكي: الضربات الروسية أوقعت 18 قتيلاً في أوكرانيا أمس منذ ساعة قتيلان في غارات جوية استهدفت فصائل مسلّحة موالية لإيران في العراق منذ ساعتين

وردّ الرئيس الديموقراطي، البالغ من العمر 81 عاماً، على هتافات المحتجّين، قائلاً «سيستمرّ هذا الأمر لبعض الوقت، لقد خطّطوا لكلّ هذا الأمر»، ليهتف أنصاره قائلين «أربع سنوات أخرى» و«هيا جو!»، في محاولة منهم لإعلاء صوتهم على أصوات المحتجّين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يساءل فيها بايدن علانية في شأن موقفه من الحرب المستعرة منذ ثلاثة أشهر ونصف بين إسرائيل وحركة حماس، وهو موضوع حساس للغاية من الناحية السياسية، ولكن لم يحدث من قبل أن قوطع أحد خطاباته بهذه الوتيرة.

ويخوض بايدن حملة انتخابية للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

وبايدن، الذي يدعم إسرائيل بقوة، قاطعه الثلاثاء ما مجموعه حوالى عشرة أشخاص أطلقوا هتافات من مثل «فليرحل جو الداعم للإبادة الجماعية!».

وكرّس بايدن خطابه الثلاثاء لشنّ هجوم، من بوابة قضية الإجهاض، ضدّ سلفه دونالد ترامب، الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

واتّهم الرئيس الديموقراطي خصمه الملياردير البالغ من العمر 77 عامًا ومؤيّديه بأنّهم يريدون «بأيّ ثمن» فرض المزيد من القيود على حقّ الحوامل في الولايات المتّحدة في إجراء عمليات إجهاض.

وقال بايدن إنّ «دونالد ترامب هو السبب في حرمان المرأة الأميركية من حقّ أساسي».

وحقّقت الحركة المناهضة للإجهاض التي تصف نفسها بأنها «مؤيدة للحياة» نصراً تاريخياً في يونيو 2022 عندما ألغت المحكمة العليا الأميركية التي يهيمن عليها المحافظون قانون «رو مقابل وايد» الذي يكرّس حقّ الإجهاض في أيّ مكان في الولايات المتحدة.

وترك قرار المحكمة العليا للولايات والمناطق الأميركية حريّة سنّ قوانينها المتعلقة بالإجهاض. ومذاك، عمدت ولايات أميركية عدة إلى تقييد أو حتى حظر عمليات الإجهاض.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟

يقول تقرير لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية إن إسرائيل تعتمد بشكل مطلق تقريبا على الأسلحة الأميركية، وإذا توقفت واشنطن عن تزويد إسرائيل بها فستنتهي الحرب سريعا.

وأوضح تقرير الصحيفة التي تصدرها مجموعة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه عندما قررت أميركا مؤخرا أنها لن تزود إسرائيل إذا استمرت في الحرب على قطاع غزة وفتحت جبهة في الشمال، تمردت إسرائيل على الولايات المتحدة وبدأت تطلب الأسلحة علنا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيينlist 2 of 2مقال في ناشونال إنترست: أميركا هي الخاسر الأكبر من مناظرة بايدن وترامبend of list

وأورد كاتب التقرير نيتسان سادان أن الأسلحة الأميركية دقيقة في إصابة أهدافها ورخيصة السعر، واستعرض العديد من أنواع الأسلحة الأميركية وتفاصيلها، والتي تشمل الطائرات والصواريخ والقنابل وغير ذلك.

عشرة أضعاف

وأشار إلى أن إسرائيل يمكنها تصنيع بعض الأسلحة الأميركية، لكنها ستكون أغلى بكثير ولديها قيود تتأثر بالطقس، وتكلفة تصنيع هذه الأسلحة في إسرائيل أعلى بعشرة أضعاف من تصنيعها في أميركا.

وعرض الكاتب حلولا بأسلحة بديلة للأسلحة الأميركية مثل قنابل الاستخدام العام -البراميل المتفجرة- التي ستزيد في إصابات المدنيين كثيرا، وتضاعف فرص الأخطاء والحوادث والكوارث، وستزيد معها الأزمات الأخلاقية والسياسية والدبلوماسية، لكن حتى إذا تم وضع الضمير جانبا، فالحرب لن تتقدم، وستتوقف المناورة ببساطة لأن الأسلحة الدقيقة مصممة لتسريع وتحسين القتال.

ما لا يمكن تحمله

ولفت الكاتب إلى أن الحرب في أوكرانيا التي استمرت حتى اليوم أكثر من سنتين، هي حرب بأسلحة غير دقيقة، وهو ما لا يمكن لإسرائيل تحمله نظرا لتعقيد الساحة والأعداء المحيطين بها.

وأكد الكاتب أنه من دون أسلحة دقيقة جدا ورخيصة جدا -وهو شيء يمكن توفيره من قبل أميركا فقط حاليا- فإن الحرب ستكون في نهايتها، ولهذا فإن الحل الوحيد أن تحاول إسرائيل التعاون مع الولايات المتحدة وتحسين علاقتها معها.

واختتم الكاتب تقريره بالقول إنه على عكس ما يظنه العالم بأن الولايات المتحدة تحتاج لحليف لها في الشرق الأوسط، فإن إسرائيل هي التي تحتاج أكثر إلى رئيس أميركي يدعمها دائما وليس فقط من أجل الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • نيكي هيلي تحذر الجمهوريين من احتمالية تغيير الديمقراطيين لبايدن بالانتخابات القادمة
  • تقرير: نيكي هايلي اتصلت بترامب وحذرت الجمهوريين من بديل محتمل لبايدن
  • أصوات من السلطة الرابعة لبايدن: “حان وقت الاستقالة”
  • شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الغرب
  • دبلوماسيون منهم عربي يعلقون لـCNN على وصف ترامب لبايدن بـالفلسطيني وتداعيات المناظرة
  • بعد المناظرة.. هل يمكن للديمقراطيين استبدال بايدن ومن أبرز المرشحين؟
  • الحراك الطلابي الأميركي وتداعياته على القضية الفلسطينية
  • البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا
  • في أول ظهور لبايدن بعد المناظرة: لم أعد شابا.. وترامب مجرم