وصف علي عبدالله صالح بأشجع رئيس يمني.. صحفي جنوبي: الانتقالي مزق الجنوبيين وقياداته تم فرضها من الخارج
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وصف علي عبدالله صالح بأشجع رئيس يمني صحفي جنوبي الانتقالي مزق الجنوبيين وقياداته تم فرضها من الخارج، تحدث كاتب صحفي من أبناء المحافظات الجنوبية، عن احتفال أنصار الرئيس اليمني الأسبق، الراحل علي عبدالله صالح، بذكرى توليه مقاليد الحكم في البلاد، .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصف علي عبدالله صالح بأشجع رئيس يمني.
تحدث كاتب صحفي من أبناء المحافظات الجنوبية، عن احتفال أنصار الرئيس اليمني الأسبق، الراحل علي عبدالله صالح، بذكرى توليه مقاليد الحكم في البلاد، الذي صادفت أمس الإثنين، 17 يوليو.
وقال الكاتب، علي مقراط، إن صالح أجاد اللعب على المتناقضات، وأطاح بمعظم أركان نظامه في سنوات حكمه الأخيرة، وفتح باب التوريث لنجله أحمد، مما مهد الشارع للانتفاض ضده، حتى أسقطه عن منصب الرئاسة.
واتهم مقراط، في مقالة له، الرئيس صالح، باختزال الدولة في "قرية سنحان" - على حد تعبيره - وقال: "كان يمر مواطن عادي من سنحان وتشخص الأنظار حوله . الكل يقول هذا مقرب من الرئيس واخر من نجله احمد علي وثالث من طارق واخر من يحي وعمار، صار الشعب ينظر اختزال الدولة في قرية سنحان ".
وأضاف: "كنت شخصيا في أبين وأرى كيف المسؤولين بالمحافظة يستقبلون عمال مزرعة الرئيس في منطقة المسيمير، وعلى المستوى الشخصي لم أكن مستفيد من ذلك العهد بل توقفت رواتبي وتم مصادرتها وكنت أعيش على الإنتاج الفكري الزهيد مقابل كتاباتي في الصحف.. لكني اشهد بأن علي عبدالله صالح اشجع رئيس في اليمن، قال لن اخرج من وطني الا جثة هامدة. وبالفعل صمد حتى سقط شهيدا.. نترك سلبياته ونشهد للتاريخ".
ًوقال الكاتب، إن المجلس الانتقالي، نسخة من عقلية صالح في الحكم، لكن بشعارات ويافطات بدون دولة، حيث قال: "لدينا في الجنوب نسخة تم استنساخها من نفس نظام صالح.. بنفس النفس والعقلية يحكم المجلس الانتقالي المسيطر على العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية مع اننا بدون دولة فقط نحمل شعارات ويافطات ثورية".
واتهم الكاتب، المجلس الانتقالي، بتمزيق الجنوب وتفجير الصراع بين مكوناته، مشيرًا إلى أن قياداته -المجلس الانتقالي- جيء بها من الخارج، وتم فرضها على الداخل.
حيث قال: "في ٥ مايو ايار ٢٠١٧م تم اشهار المجلس الانتقالي وتم في حفل تفويض اللواء عيدروس الزبيدي بقيادته وقيادة مرحلة نضال استعادة الدولة.. طبعا صنع المجلس من الخارج وحتى اسماء قيادته تم المصادقة عليها من الخارج".
وأضاف: "جاء الانتقالي والشعب الجنوبي موحد وفي غضون أشهر أوعز له خارجيا بتفجير صراع داخلي . ووفق السيناريو المخطط له تفجر الوضع في أغسطس ٢٠١٩م ومنع الرئيس هادي ورئيس الوزراء بن دغر العودة الى عدن بقي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية احمد الميسري يدير الدولة وتم مهاجمته إلى عقر داره في حي ريمي وخرج مع اجتثاث قوات الحماية الرئاسية من عدن إلى أبين . وبعد أشهر تم ملاحقتها إلى أبين والوصول إلى شبوة .. سقطت أرواح شهداء وجرحى من الجانبين الدم الاحمر والارواح جنوبية. والهدف لا نعرف عنه".
وتابع: "تمكن الانتقالي من تنفيذ ما خطط له دون دراية أو دراسة النتائج وتفاجئ بفشل مشروعه أمام الشعب . وجد كل السلطات بيد قيادات شمالية ولم يعد له خصم أو عدو جنوبي بعد هادي وبن دغر والميسري . بقي يترنح في عدن وعجز عن الإيفاء بأية التزامات الخدمات والعملة تنهار وهو يخرج ببيانات ثورية تجاوزتها المعاناة.. سمح لقياداته بنهش الشعب نهب الأراضي والجبايات ورواتب الجنود.. ودخول المخدرات التي جعلت عملية القتل بدم بارد" .
وأردف: "النسخة الاصلية التي استعارها الانتقالي من نظام صالح أنه لاي متلك مشروع ل٢٤ساعة. وينظر إليه الشارع مشروع مناطقي اقصائي واضح.. يتهم الناس الضالع التي ينتمي إليها الزبيدي بسنحان وان سنحان افضل وارحم".
وزاد: "اتنقل في المجالس والمناسبات وأرى من حولي حين يدخل شخص يأشرون لي هذا من زبيد مقرب من الزبيدي.. نكرر زبيد وليس من الضالع . أصبح اسم زبيد يخوف . ذكرني بسنوات حكم سنحان والرئيس صالح. لكن الاخير كان عنده شبة دولة ونظام وان كان ظالم اخف من الواقع المأساوي اليوم".
واستدرك: "من حق الانتقاليين المستفيدين التمسك ببقاء الأوضاع واستمرار الفساد والظلم . لكن صبر الشعب نفذ. وغدا ١٧ يوليو يوم صعود صالح إلى سدة الحكم. ولكن هناك دعوات في عدن للخروج إلى الشارع للمطالبة بالخدمات المنهارة".
وختم الكاتب مقالته بالقول: "نصيحة لقيادة المجلس الانتقالي بمعالجة أوضاعه قبل ضياع الوقت. وضع الناس لم يعد يحتمل . أن يتحرك قبل قراءة الفاتحة على روحه . ويسمع من يرى أنهم خصومه قبل المنافقين والمطبلين من حوله وهم كثر".
وتولى الرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح الحكم في 17 يوليو 1978، وتنحى عن منصب الرئيس، مطلع العام 2012، بعد 33 عاما من الحكم، وتوفي مقتولا على يد مليشيات الحوثي التابعة لإيران، في ديسمبر 2017.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الانتقالی من الخارج
إقرأ أيضاً:
لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.
وذكر مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، منتقدا عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.
وفي الأسبوع الماضي، قال مايغا إنه لم يكن هناك نقاش بشأن تأجيل الانتخابات داخل الحكومة وإنه علم بقرار المجلس العسكري من وسائل الإعلام. وأضاف مايغا للصحفيين يوم السبت "كل هذا يحدث في سرية تامة، دون علم رئيس الوزراء".
وقال مصدر مقرب من مايغا لوكالة "رويترز" إن تعليقاته أثارت توترات مع المجلس العسكري، مما أجبره على تأجيل اجتماع لمجلس الوزراء كان مقررا أمس الأربعاء.
كما هاجم مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.
وفشل المجلس العسكري الذي يقود مالي في ظل أزمة عميقة ومتشابكة منذ عام 2020 في الوفاء بالتزامه إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في مارس 2024. ولم يتم تحديد موعد جديد لتسليم السلطة.
ومرارا وعد الحكام العسكريون، الذين سيطروا على السلطة في انقلابين متتاليين في عامي 2020 و2021، بإجراء انتخابات في فبراير لكنهم أرجأوا التصويت إلى أجل غير مسمى لأسباب فنية.
ودافع مايغا بشدة عن المجلس العسكري في مالي في الوقت الذي انتقدت فيه دول الجوار بغرب إفريقيا والحلفاء الدوليون تعاون المجلس مع مرتزقة روس وتأجيل الانتخابات بشكل متكرر.
وبموجب القانون، سيتعين على خليفة مايغا تشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الرئيس المؤقت أسيمي غويتا.
وقبل تعيينه رئيساً للوزراء في عام 2021، شغل مايغا منصب وزير التجارة في مالي في عهد الرئيس الأسبق أمادو توماني توري ووزير الاقتصاد الرقمي في عهد الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا.
كان مايغا أيضاً زعيم ائتلاف المعارضة الذي قاد الاحتجاجات ضد كيتا قبل الإطاحة به.