شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وصف علي عبدالله صالح بأشجع رئيس يمني صحفي جنوبي الانتقالي مزق الجنوبيين وقياداته تم فرضها من الخارج، تحدث كاتب صحفي من أبناء المحافظات الجنوبية، عن احتفال أنصار الرئيس اليمني الأسبق، الراحل علي عبدالله صالح، بذكرى توليه مقاليد الحكم في البلاد، .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصف علي عبدالله صالح بأشجع رئيس يمني.

. صحفي جنوبي: الانتقالي مزق الجنوبيين وقياداته تم فرضها من الخارج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وصف علي عبدالله صالح بأشجع رئيس يمني.. صحفي جنوبي:...

تحدث كاتب صحفي من أبناء المحافظات الجنوبية، عن احتفال أنصار الرئيس اليمني الأسبق، الراحل علي عبدالله صالح، بذكرى توليه مقاليد الحكم في البلاد، الذي صادفت أمس الإثنين، 17 يوليو.

وقال الكاتب، علي مقراط، إن صالح أجاد اللعب على المتناقضات، وأطاح بمعظم أركان نظامه في سنوات حكمه الأخيرة، وفتح باب التوريث لنجله أحمد، مما مهد الشارع للانتفاض ضده، حتى أسقطه عن منصب الرئاسة.

واتهم مقراط، في مقالة له، الرئيس صالح، باختزال الدولة في "قرية سنحان" - على حد تعبيره - وقال: "كان يمر مواطن عادي من سنحان وتشخص الأنظار حوله . الكل يقول هذا مقرب من الرئيس واخر من نجله احمد علي وثالث من طارق واخر من يحي وعمار، صار الشعب ينظر اختزال الدولة في قرية سنحان ".

وأضاف: "كنت شخصيا في أبين وأرى كيف المسؤولين بالمحافظة يستقبلون عمال مزرعة الرئيس في منطقة المسيمير، وعلى المستوى الشخصي لم أكن مستفيد من ذلك العهد بل توقفت رواتبي وتم مصادرتها وكنت أعيش على الإنتاج الفكري الزهيد مقابل كتاباتي في الصحف.. لكني اشهد بأن علي عبدالله صالح اشجع رئيس في اليمن، قال لن اخرج من وطني الا جثة هامدة. وبالفعل صمد حتى سقط شهيدا.. نترك سلبياته ونشهد للتاريخ".

ً

وقال الكاتب، إن المجلس الانتقالي، نسخة من عقلية صالح في الحكم، لكن بشعارات ويافطات بدون دولة، حيث قال: "لدينا في الجنوب نسخة تم استنساخها من نفس نظام صالح.. بنفس النفس والعقلية يحكم المجلس الانتقالي المسيطر على العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية مع اننا بدون دولة فقط نحمل شعارات ويافطات ثورية".

واتهم الكاتب، المجلس الانتقالي، بتمزيق الجنوب وتفجير الصراع بين مكوناته، مشيرًا إلى أن قياداته -المجلس الانتقالي- جيء بها من الخارج، وتم فرضها على الداخل.

حيث قال: "في ٥ مايو ايار ٢٠١٧م تم اشهار المجلس الانتقالي وتم في حفل تفويض اللواء عيدروس الزبيدي بقيادته وقيادة مرحلة نضال استعادة الدولة.. طبعا صنع المجلس من الخارج وحتى اسماء قيادته تم المصادقة عليها من الخارج".

وأضاف: "جاء الانتقالي والشعب الجنوبي موحد وفي غضون أشهر أوعز له خارجيا بتفجير صراع داخلي . ووفق السيناريو المخطط له تفجر الوضع في أغسطس ٢٠١٩م ومنع الرئيس هادي ورئيس الوزراء بن دغر العودة الى عدن بقي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية احمد الميسري يدير الدولة وتم مهاجمته إلى عقر داره في حي ريمي وخرج مع اجتثاث قوات الحماية الرئاسية من عدن إلى أبين . وبعد أشهر تم ملاحقتها إلى أبين والوصول إلى شبوة .. سقطت أرواح شهداء وجرحى من الجانبين الدم الاحمر والارواح جنوبية. والهدف لا نعرف عنه".

وتابع: "تمكن الانتقالي من تنفيذ ما خطط له دون دراية أو دراسة النتائج وتفاجئ بفشل مشروعه أمام الشعب . وجد كل السلطات بيد قيادات شمالية ولم يعد له خصم أو عدو جنوبي بعد هادي وبن دغر والميسري . بقي يترنح في عدن وعجز عن الإيفاء بأية التزامات الخدمات والعملة تنهار وهو يخرج ببيانات ثورية تجاوزتها المعاناة.. سمح لقياداته بنهش الشعب نهب الأراضي والجبايات ورواتب الجنود.. ودخول المخدرات التي جعلت عملية القتل بدم بارد" .

وأردف: "النسخة الاصلية التي استعارها الانتقالي من نظام صالح أنه لاي متلك مشروع ل٢٤ساعة. وينظر إليه الشارع مشروع مناطقي اقصائي واضح.. يتهم الناس الضالع التي ينتمي إليها الزبيدي بسنحان وان سنحان افضل وارحم".

وزاد: "اتنقل في المجالس والمناسبات وأرى من حولي حين يدخل شخص يأشرون لي هذا من زبيد مقرب من الزبيدي.. نكرر زبيد وليس من الضالع . أصبح اسم زبيد يخوف . ذكرني بسنوات حكم سنحان والرئيس صالح. لكن الاخير كان عنده شبة دولة ونظام وان كان ظالم اخف من الواقع المأساوي اليوم".

واستدرك: "من حق الانتقاليين المستفيدين التمسك ببقاء الأوضاع واستمرار الفساد والظلم . لكن صبر الشعب نفذ. وغدا ١٧ يوليو يوم صعود صالح إلى سدة الحكم. ولكن هناك دعوات في عدن للخروج إلى الشارع للمطالبة بالخدمات المنهارة".

وختم الكاتب مقالته بالقول: "نصيحة لقيادة المجلس الانتقالي بمعالجة أوضاعه قبل ضياع الوقت. وضع الناس لم يعد يحتمل . أن يتحرك قبل قراءة الفاتحة على روحه . ويسمع من يرى أنهم خصومه قبل المنافقين والمطبلين من حوله وهم كثر".

وتولى الرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح الحكم في 17 يوليو 1978، وتنحى عن منصب الرئيس، مطلع العام 2012، بعد 33 عاما من الحكم، وتوفي مقتولا على يد مليشيات الحوثي التابعة لإيران، في ديسمبر 2017.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الانتقالی من الخارج

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يعيّن حسين الشيخ نائبا له

اختار الرئيس الفلسطيني محمود عباس -اليوم السبت- عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ نائبا له في رئاسة المنظمة وفي رئاسة دولة فلسطين، وفق ما ذكره عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف للفرنسية.

وقال أبو يوسف إن الرئيس عباس رشّح حسين الشيخ نائبا له، وصادقت اللجنة التنفيذية على ذلك في اجتماع عقدته في رام الله. ومن شأن هذا التعيين أن يمهّد الطريق للشيخ لخلافة عباس.

ويرأس عباس، البالغ من العمر 89 عاما، منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية منذ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، لكنه قاوم لسنوات أي إصلاحات داخلية، بما في ذلك اختيار نائب له.

ووجه الشيخ رسالة لعباس شكره فيها على ترشيحه للمنصب الجديد قائلا "سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكرا واجباً صادقاً على ثقتك. وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها".

وحسين الشيخ من مواليد مدينة رام الله عام 1960، وينحدر من عائلة نازحة من قرية دير طريف بقضاء الرملة، واعتقل في سن مبكرة وقضى 11 عاما في سجون الاحتلال، قبل أن يخرج منها بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، تدرج بالمناصب في حركة فتح إلى أن عيّن عام 2002 أمين سر الحركة.

إعلان

بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية إثر اتفاق أوسلو في بداية التسعينيات من القرن الماضي، عمل حسين الشيخ في قوات الأمن الفلسطيني برتبة عقيد من 1994 حتى 1997، ثم عمل في التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل، مما أهله لتولي منصب وزير الهيئة العامة للشؤون المدنية ورئيس لجنة التنسيق المدنية العليا التي تعتبر حلقة الوصل الرسمية الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية، وذلك منذ 2007.

برز اسمه السنوات الأخيرة بوصفه واحدا من الأسماء المرشحة لخلافة عباس، ويوصف بأنه الذراع اليمنى للرئيس الفلسطيني وأحد المقربين منه. كما يوصف بأنه شخص براغماتي، ويرى أن "التعاون مع إسرائيل" هو السبيل لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وليس الصدام.

ومساء أول أمس الخميس، وافق المجلس المركزي الفلسطيني على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، عقب انتهاء دورته الـ32 برام الله، يومي الأربعاء والخميس.

والمجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير، ومخوّل ببعض صلاحياته، ويضم 188 عضوا.

وجاء انعقاد المجلس المركزي، في وقت ترتكب فيه إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يختتم زيارته لمصر والسيسي في وداعه بمطار القاهرة الدولي
  • قوات الانتقالي تشن حملة اعتقالات في عدن
  • "الشورى" يستقبل وفد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان
  • خبير عسكري جنوبي يهاجم الانتقالي: ” حولت حياة المواطنين إلى جحيم”
  • الحكم فى دعوى مستحقات طليقة لاعب كرة القدم صالح جمعة 18 مايو المقبل
  • 27 أبريل.. تاريخ يمني خطفه الانقلابيون ومزقته مشاريع الخارج
  • استشهاد ثلاثة من القوات الحكومية وإعلامي بهجوم مسيرة حوثية جنوبي مأرب
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن حسين الشيخ نائبا له
  • مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي تختطف أحد رجال الاعمال بمدينة عدن
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يبعث برقية تعزية في وفاة بابا الفاتيكان