مجوهرات وعملات وذهب.. اكتشاف «كنز علي بابا» في مقبرة غامضة بإيطاليا|شاهد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عثر علماء الآثار على مقبرة رومانية قديمة مليئة بالمجوهرات والعملات والملابس في إيطاليا. وبالإضافة إلى حوالي 70 هيكلاً عظميًا مدفونًا في قبور بنيت بعناية.
ووفقا لمجلة “سميث سونيان” اكتشف الباحثون مجوهرات ثمينة وسلع جلدية وأوانٍ فخارية وعملات. وأفاد رئيس علماء الآثار إيمانويل جيانيني، أن فريقه كان لديه فكرة بسيطة أن الموقع سيفضي إلى مقتنيات قيمة، ولكن حجم الاكتشاف لا يقارن.
تم اكتشاف المقبرة خلال حفر تمت قبل بناء محطة للطاقة الشمسية، وتقع المقبرة على قطعة أرض تبلغ مساحتها 52 فدانًا شمال روما. وهي ليست بعيدة عن المدينة القديمة تاركوينيا، المعروفة بمقابرها الحجرية الإتروسكية التي تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد.
يعتقد الباحثون أن المقبرة الجديدة التي تم اكتشافها تم بناؤها بين القرنين الثاني والرابع الميلاديين، أثناء ذروة الإمبراطورية الرومانية.
وربما كانت مرتبطة بـ "مانسيو" قريبة، وهي فيلا قديمة كان يستريح فيها كبار المسؤولين الرومانيين في رحلاتهم التجارية. ووفقًا للكتابات التاريخية، تقع مثل هذا المكان المسمى تابيلاريا على بُعد 500 متر فقط من الموقع، كما يقول جيانيني.
اكتشاف كنز أثريتساعد قرب الدفن من المانسيو الحصرية اكتشاف محتوياتها الثمينة. ومن بين الموتى، اكتشف الباحثون قلادات وأقراط من الذهب وأوانٍ فخارية وأحجار كريمة وعملات ونظارات وتمائم وخواتم فضية مزينة بالعنبر وحروف محفورة.
وتم العثور على بعض الهياكل العظمية التي كانت ترتدي جوارب وأحذية باهظة الثمن، وتشير القبور أيضًا إلى الثراء.
وعلى الرغم من أنه لم تكن جميع قبور المقبرة مزخرفة - حيث وجد الباحثون حرق الجثث ودفنها بدون تزيين وهناك هياكل عظمية داخل أوانٍ فخارية - إلا أن العديد من الموتى دُفنوا داخل هياكل من البلاط أو طين بشكل حرف A، محاطة بأقمشة مزخرفة بشكل متعمد.
وقد كانت بعض الجثث مدفونة معًا، حيث وجد بعض الهياكل العظمية "ملتفة حول بعضها البعض"، وبينما كانت المقابر المشتركة شائعة في روما القديمة، فإن هذه الدفنات "متميزة في تزيينها الداخلي"، كما يقول جيانيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات اكتشاف إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
في خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية، تمكن باحثون من استخدام تقنية التسلسل الجينومي الطويل القراءة (Long-Read Sequencing – LRS) للكشف عن تغييرات جينية، مما يفتح آفاقا جديدة للطب النفسي.
وأجرى الدراسة باحثون من معهد رادي للطب الجيني لدى الأطفال في الولايات المتحدة، ونُشرت في 9 أبريل/نيسان الحالي في المجلة الأميركية للطب النفسي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وأظهرت النتائج فائدة محتملة كبيرة لاستخدام التسلسل الجينومي الطويل القراءة في المستشفيات النفسية، حيث يمكن أن يسهل الوصول إلى التشخيصات الجينية ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل. كما أشار الباحثون إلى أن هذه التقنية قد تسهم في تسريع الفحوص الجينية لمرضى الأمراض النفسية المعقدة، خاصة لأولئك الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة.
ما تقنية تسلسل الجينوم؟تقنية تسلسل الجينوم هي عملية تحليل شاملة للحمض النووي "دي إن إيه" (DNA) للكائن الحي بهدف تحديد تسلسل القواعد الجينية التي تشكل الجينوم (كامل المادة الوراثية للكائن الحي). تُستخدم هذه التقنية لفهم كيفية ترتيب الجينات والكروموسومات في الكائنات الحية، مما يتيح للعلماء والباحثين معرفة التغيرات الجينية التي قد تكون مرتبطة بالأمراض الوراثية أو الأمراض المزمنة.
تتضمن تقنيات تسلسل الجينوم عدة أساليب متقدمة، مثل:
إعلان التسلسل القصير (Short-Read Sequencing): حيث يُقرأ جزء صغير من الجينوم في كل مرة ويُجمع لاحقًا لتكوين صورة كاملة للجينوم. التسلسل الطويل القراءة: حيث يمكن قراءة أجزاء أطول من الحمض النووي في تمريرة واحدة، مما يتيح اكتشاف التغيرات الجينية المعقدة مثل التكرارات أو الحذف.تسهم هذه التقنيات في تحديد الطفرات الجينية، وتفسير كيفية تأثير هذه الطفرات على وظائف الجينات وصحة الأفراد، مما يساعد في تشخيص الأمراض الوراثية والعلاج الموجه بناءً على الخصائص الجينية للفرد.
ما الذي اكتشفه الباحثون؟حلل فريق البحث جينات شاب يبلغ من العمر 17 عاما كان يعاني من اضطراب طيف التوحد واختلال سلوكي حاد، حيث عانى من مجموعة من الأعراض الشديدة، بما في ذلك الذهان والاكتئاب والقلق.
وباستخدام تقنية التسلسل الجينومي الطويل القراءة، اكتشف الباحثون تغييرا جينيا معقدا في جين "آر إف إكس 3" (RFX3)، وهو جين مرتبط باضطراب طيف التوحد.
وتمكن الباحثون من تحديد هذا التغيير بدقة أعلى مما كانت تتيحه الأساليب التقليدية. ويساعد هذا الاكتشاف على تحسين فهم العلاقة بين التغيرات الجينية والأعراض السلوكية، مما يعزز القدرة على تخصيص العلاجات بشكل أدق.