نائب رئيس برلمان سلوفاكيا: المساعدات لأوكرانيا لا تجلب سوى الفقر والموت
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اعتبر نائب رئيس برلمان سلوفاكيا لوبوش بلاغا أن مواطني بلاده سئموا حقيقة أن البلاد تقدم مساعدات هائلة لأوكرانيا، لا تؤدي إلا إلى الفقر والموت.
وكتب بلاغا على "تيليغرام": "ليس لدى الأوكرانيين سبب للانزعاج. تقدم لهم سلوفاكيا مساعدة كبيرة، وقد سئم الناس منها بالفعل. لأنها لا تؤدي إلى شيء، سوى الفقر والموت".
كما أعرب عن اتفاقه مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو بأن الهجوم المضاد الذي شنته كييف كان فاشلا.
وأضاف: "لقد قال فيكو الحقيقة بشأن أوكرانيا، والتي بدأت وسائل الإعلام الغربية أيضا في كتابتها: نعم، أوكرانيا تخسر. وفشل الهجوم المضاد فشلا ذريعا، ولو لم تكن هناك أموال من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم تكن لتصمد أوكرانيا لأسبوعين. نظام زيلينسكي ليس لديه أي شيء مشترك مع الديمقراطية، والمعارضة مضطهدة، ومؤخرا توفي صحفي أجنبي في السجن".
وأشار إلى أن أوكرانيا هي واحدة من أكثر الدول فسادا في العالم، وشبه بلاغا المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي بـ"صب المليارات في ثقب أسود".
وتابع: "روبرت فيكو محق أيضا في أن روسيا لن تغادر شبه جزيرة القرم والدونباس أبدا"، مشيرا إلى أنه على الرغم من المساعدة الغربية، فشلت أوكرانيا في تحريك خط الجبهة "ولو مليمترا واحدا".
وكانت أوكرانيا قد بدأت "هجومها المضاد" في الرابع من يونيو الماضي، وبعد ثلاثة أشهر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "فشل". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر قوات كييف خلال هذا الهجوم بلغت أكثر من 125 ألف عسكري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أسابيع أمام الاتحاد الأوروبي للموافقة على شروط ترامب لاستسلام أوكرانيا
الجديد برس|
كشف عضو البرلمان الأوروبي ميكا آلتولا، في منشور له على “X” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمهل الاتحاد الأوروبي ثلاثة أسابيع للموافقة على شروط استسلام أوكرانيا، “وإلا فإن أمريكا ستغادر أوروبا”.
وتأتي هذه المهلة، بعد تصريحات أدلى بها ترامب وصف فيها زيلينسكي بالديكتاتور مؤكدا أنه يرفض إجراء الانتخابات، مشيرا إلى أنه “مر وقت طويل” في أوكرانيا منذ الانتخابات الأخيرة، وأن مسألة انتخاب رئيس جديد لأوكرانيا ليست مطلبا من روسيا، بل هي مصدر قلق لدول “كثيرة”.
ومنذ فوز ترامب بولايته الرئاسية الثانية أظهرت كل المؤشرات انه يتجه لايقاف الحرب في أوكرانيا التي يرى انها تستنزف الميزانية الامريكية والاتحاد الأوربي.