أوضح المتحدث الرئاسي المصري المستشار أحمد فهمي أن مصر سبقت الجدول الزمني المخطط لإنشاء محطة الضبعة النووية، وأكد أن هذه المحطة ستسهم في تلبية احتياجات البلاد المتزايدة من الطاقة.

كيف حققت روسيا حلما مصريا طال انتظاره؟

وخلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "على مسؤوليتي"، هنأ المستشار أحمد فهمي، الشعب المصري، على دخول مصر عصر الطاقة النووية السلمية، مشيرا إلى أن "امتلاك محطات نووية لأغراض توليد الكهرباء والبحث العلمي والتكنولوجيا النووية، لحظة تاريخية خالدة لحلم بعيد المدى ظل يراود المصريين كثيرا".

وتابع فهمي: "مصر سبقت الجدول الزمني المخطط لمراحل إنشاء محطة الضبعة النووية، على الرغم من الظروف الدولية غير العادية على المستوى الدولي والإقليمي منذ توقيع الاتفاقية بين مصر وروسيا".

وأشاد المتحدث بالجهود المبذولة من الإدارة القائمة على تنفيذ المشروع وقيادات الدولتين، حيث صرح بالقول: "يجب أن نتوقف بتقدير واحترام للقائمين على المشروع والمنفذين والإدارة السياسية في الدولتين التي استطاعت أن تتغلب على صعوبات كثيرة حتى نصل اليوم إلى لحظة فارقة وهامة على طريق إنشاء المحطة النووية".

وأكد المستشار أحمد فهمي أن محطة الضبعة النووية ستساهم في تلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتنويع مصادر الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية، فضلا عن توفير عشرات الآلاف من فرص العمل للمصريين، وبناء كوادر علمية رفيعة المستوى، وتوطين التكنولوجيا النووية في مختلف المجالات الصناعية.

وشارك الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية يوم الثلاثاء، حيث تحدثا عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للعلاقات بين البلدين.

ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.

كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.

وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.

وتشيد شركة "روسآتوم" محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المصدر: RT + الشروق

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الطاقة الطاقة الذرية القاهرة تويتر عبد الفتاح السيسي غوغل Google فلاديمير بوتين فيسبوك facebook موسكو محطة الضبعة النوویة

إقرأ أيضاً:

قديسو شهر مارس.. نماذج خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد شهر مارس محطة هامة في التقويم الكنسي، حيث تسترجع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سير قديسيها الذين تركوا بصمة خالدة في تاريخ الإيمان، بين رهبان نسكوا في البر، وأساقفة جاهدوا للحفاظ على العقيدة، وبطاركة قادوا الكنيسة في أصعب الفترات، تتجدد الذكرى وتُستلهم الدروس الروحية، ومع كل قديس يحتفل به، تتجدد رسالة الكنيسة في الحفاظ على تراثها الروحي، ونقل تعاليمها من جيل إلى جيل.

 

الأنبا هيراقليدس أسقف تنيس : 1 مارس تفتتح الكنيسة القبطية شهر مارس بتذكار القديس الأنبا هيراقليدس، أحد الأساقفة البارزين الذين دافعوا عن الإيمان الأرثوذكسي في مواجهة التحديات الفكرية والاضطهادات. كان نموذجًا للرعاية الروحية الحقيقية، إذ جمع بين التعليم الصحيح والمحبة العميقة لشعبه.

 

الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس :2 مارس يأتي في اليوم التالي تذكار الأنبا صرابامون، الذي اتسم بالغيرة الروحية والحكمة، حيث دافع عن العقيدة القبطية في زمن شهد صراعات لاهوتية وفكرية، وكان من القادة الروحيين الذين سطروا أسماءهم في سجل الكنيسة بأعمالهم الجليلة.

 

الأنبا هدرا أسقف أسوان :22 مارس 

أما في صعيد مصر، فتقف الكنيسة إجلالًا للأنبا هدرا أسقف أسوان، الذي اشتهر بصلواته القوية وجهاده الروحي العميق، فكان مثالًا للأسقف الذي يعيش وسط شعبه، يرفعهم روحيًا ويرشدهم إلى طريق الخلاص.

 

الأنبا مكاريوس الكبير :25 مارس 
وفي أواخر الشهر، تحتفي الكنيسة بذكرى الأنبا مكاريوس الكبير، أحد أعمدة الرهبنة في البرية، الذي أسس الحياة النسكية في وادي النطرون، وعُرف بتواضعه العميق وحكمته الإلهية، حيث أثرى الكنيسة بتعاليمه الروحية التي لا تزال مرجعًا للرهبان حتى اليوم.

 

البابا كيرلس السادس :9 مارس 

يحتل البابا كيرلس السادس، البطريرك 116 للكنيسة القبطية، مكانة خاصة في قلوب الأقباط، إذ كان رجل صلاة ومعجزات، شهد عصره نهضة روحية كبرى، وأعاد إحياء دير مارمينا العجائبي، كما أنه البطريرك الذي شهد بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

البابا ديمتريوس الكرام :18 مارس 

أما البابا ديمتريوس الكرام، البطريرك 12، فيُعرف بأنه واضع حساب الصوم الكبير، حيث حدد بدقة مواعيد الأصوام والأعياد القبطية، مما ساهم في تنظيم الطقس الكنسي بشكل يتبعه الأقباط حتى اليوم.

 

البابا غبريال الثاني بن تريك :28 مارس 

في أواخر الشهر، تحيي الكنيسة ذكرى البابا غبريال الثاني بن تريك، الذي قاد الكنيسة بحكمة في فترة مضطربة، وتميز بصموده في الدفاع عن الإيمان الأرثوذكسي أمام التحديات الخارجية.

 

في 12 مارس ، تحتفل الكنيسة بذكرى إعادة جسد القديس مار مرقس الرسول، كاروز الديار المصرية وأول بطريرك للإسكندرية. كان جسده قد نقل إلى إيطاليا خلال العصور الوسطى، لكن الكنيسة نجحت في استعادته، وعاد إلى أحضان مصر في حدث تاريخي يبرز ارتباط الأقباط العميق بتراثهم الكنسي.

مقالات مشابهة

  • ظهور مهين.. متحدث الزمالك يطرح تساؤلا بعد حلقة حسام حسن مع رامز جلال
  • فاقدون لوظائفهم في التربية / أسماء
  • إصابة أكثر من 50 شخصا فى حريق بدار للمسنين فى ألمانيا
  • متحدث الزمالك لـ صدى البلد: نجهز شكوى ضد رامز جلال وحسام حسن بسبب تجاوزات البرنامج
  • الطاقة النووية تدخل عصراً جديداً ببطارية تدوم مدى الحياة
  • قديسو شهر مارس.. نماذج خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية
  • شكرا للجمهور الكبير.. باسم سمرة يحتفل بتصدر العتاولة 2 قائمة الأعلى مشاهدة
  • باسم سمرة يحتفل بتصدر العتاولة 2 الأعلى مشاهدة في رمضان
  • تركي آل الشيخ: العتاولة 2 يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة في موسم رمضان
  • بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا