صدى البلد:
2025-03-18@09:06:42 GMT

مصر تحقق الحلم النووي.. لمحة على تاريخ محطة الضبعة

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

تقترب مصر من تحقيق حلمها النووي (مشروع القرن الحادي والعشرين) بدخول عصر التكنولوجيا النووية السلمية. شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره عبد الفتاح السيسي في صب الخرسانة الأولى بوحدة الطاقة الرابعة من محطة الضبعة النووية بمصر.

اخبار مصر| السيسي: اليوم نكتب تاريخا جديدا بتحقيق حلم طالما راود المصريين مصر تنتقل لمرحلة جديدة عبر بناء المفاعلات النووية تحت قيادة السيسي السيسى وبوتين يشهدان إنجازًا جديدًا في مشروع الضبعة النووي.

. فيديو لحظة تاريخية بحضور بوتين.. السيسي: صفحة مضيئة في مسار التعاون مع وروسيا الضبعة صفحة مضيئة أخرى بين مصر وروسيا.. أبرز تصريحات الرئيس السيسي اليوم السيسي: اليوم نكتب تاريخا جديدا بتحقيق حلم طالما راود المصريين

وجاء الحدث عبر بتقنية "الفيديو كونفرنس"، ويأتي هذا في إطار اتفاقية بين مصر وروسيا لإقامة مشروع يتضمن إنشاء 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور. ووصف الرئيس السيسي هذه الخطوة بأنها حدث تاريخي يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

يعود تاريخ بناء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى عام 1981، عندما وقعت القيادة المصرية اتفاقية مع فرنسا للتعاون في مجال الطاقة النووية، التي شملت إنشاء محطة للطاقة النووية، ورغم تلك الاتفاقية، إلا أن المشروع لم ينفذ في ذلك الوقت.

وفي عام 2007 عادت مصر إلى فكرة بناء محطة للطاقة النووية، وعقدت شركات من الولايات المتحدة وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية والصين، إضافة إلى مؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية، اتفاقيات للمشاركة في المشروع، ولكن لتعقيدات فنية والأحداث السياسية في مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، وما تلاها من أحداث أعاقت تقدم المشروع. وبعد تجاوز هذه الأزمات وتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي السلطة عام 2014، تم استئناف المشروع.

وقعت مصر وروسيا اتفاقية حكومية في 2015، لإنشاء 4 وحدات طاقة نووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة. وفي إطار الاتفاقية، تم التأكيد أيضا على توفير محطة الطاقة النووية المستقبلية بالوقود النووي، وتشغيل وصيانة وإصلاح وحدات الطاقة لمدة 10 سنوات. كما تضمنت الاتفاقية التزاما بتدريب الطلاب المصريين في مجال الطاقة النووية، وسيتم توجيههم إلى الدراسة في الجامعة الوطنية للبحوث النووية في موسكو.

وفي 2016، وافق الجانب المصري على القروض الروسية لتمويل المشروع. تبلغ تكلفة المشروع نحو 30 مليار دولار، وسيتم سدادها بعد تشغيل المحطة، حيث يخطط الجانب المصري لاستكمال السداد على مدى 35 عاما.

وبدأ البناء في يوليو 2022، وتم تأجيله بسبب جائحة كورونا، لكن من المتوقع أن يبدأ التشغيل بحلول عام 2028.

الوحدة الرابعة

وكانت الحكومة وافقت في 3 أغسطس الماضي على منح الإذن بإنشاء الوحدة الرابعة بمحطة الضبعة للطاقة النووية بقدرة تصل إلى 1200 ميجاوات. وقال بيان صادر عن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، إن مجلس إدارة الهيئة برئاسة الدكتور سامي شعبان وافق على منح إذن إنشاء الوحدة الرابعة والأخيرة بالمحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 1200 ميغاواط.

وكان قد تم منح إذن إنشاء الوحدة الأولى في يونيو 2022، والوحدة الثانية في أكتوبر 2022، والوحدة الثالثة في مارس 2023. ويسهم مشروع محطة الضبعة في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة وتعزيز جهود مصر في مواجهة التحديات البيئية من خلال توفير مصدر طاقة نظيفة بدون انبعاثات الكربون.

وتتحرك الدولة المصرية وفق خطوات ناجحة وسريعة لإنجاز مشروع الضبعة النووي ليخرج المفاعل النووي للنور ليبدأ التشغيل عام 2028 للمفاعل النووي الأول بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية 28.5 مليار دولار، وسيتم تشغيل بقية المفاعلات تباعا وفق الجدول المعلن.

والمحطة مكونة من أربعة مفاعلات نووية يبلغ قدرة المفاعل الواحد 1200 ميجاوات، لتبلغ القدرة الإجمالية للأربعة مفاعلات 4800 ميجاوات، ويتميز المفاعل النووي بأنه مصمم ضد الحوادث الضخمة فهو يتحمل سقوط طائرة، إضافة لحماية من التسرب الاشعاعي .

وتعد محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء إنجازا اقتصاديا وتكنولوجيا كبيرا لمصر، فهي تمثل أمنا قوميا تكنولوجيا، لأنها توفر طاقة كهربائية بكميات كبيرة لتلبية الطلب المتزايد عليها. فضلاً عن ذلك فهي رخيصة ونظيفة خالية من انبعاثات الكربون للمحافظة على البيئة، ما يسهم في توفير والحفاظ على النفط والغاز، كما أنها ستوفر عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة سواء في مرحلة البناء التي تستغرق سنوات أو أعمال التشغيل والصيانة للوحدة النووية على مدار عمرها الذي يقدر بـ60 عاما، أو الصناعات المكملة والمساعدة، ما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.

تأثير المشروع النووى على الاقتصاد المصرى 

- محطة الضبعة ستنقل التكنولوجيا النووية للمصانع المصرية، كما أن  شركات المقاولات المصرية خبرات كبيرة في تنفيذ مشروعات المحطات النووية.

-المحطة ستوفر بإنتاجها للطاقة الغاز الطبيعي المصري وهو ثروة لأجيال مصر القادمة.

-توفير العملة الصعبة نتيجة التقليل من حرق الغاز الطبيعي في محطات إنتاج الكهرباء.

-إنتاج كهرباء يعتمد عليها في التنمية المستدامة والربط الكهربائي بدول أوروبا والسعودية ودول الخليج ودول أفريقيا.

-خلق فرص كبيرة لتوظيف العمالة المصرية المؤقتة خلال فترة تنفيذ الوحدات النووية، والعمالة الدائمة أثناء تشغيل وصيانة وتأمين الوحدات النووية حيث يعمل بالمشروع الآن 16 الف اغلبهم مصريين .

-إحداث تطوير مجتمعي في الضبعة

والمحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية مصرية سلمية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر بوتين السيسي مصر وروسيا مشروع لتولید الکهرباء للطاقة النوویة الطاقة النوویة الضبعة النووی محطة الضبعة

إقرأ أيضاً:

إيمان كريم: إنتصار السيسي تمثل نموذجًا داعمًا للمرأة المصرية والمرأة ذات الإعاقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية، وذلك بمناسبة يوم المرأة المصرية، الذي يوافق السادس عشر من مارس من كل عام، قائلة: "إن المرأة المصرية كانت ولا تزال نموذجًا مشرفًا للعطاء والتحدي، وهي ركيزة أساسية في بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة، ونحن في المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نؤكد التزامنا بدعم المرأة ذات الإعاقة وتمكينها في جميع المجالات، وتعزيز الفرص المتاحة لها لتحقيق طموحاتها والمشاركة الفاعلة في تنمية الوطن."

وقالت المشرف العام على المجلس، في هذا اليوم المجيد، لا يسعنا إلا أن نوجه تحية خاصة للمرأة المصرية ذات الإعاقة، التي أثبتت قدرتها على تجاوز الصعاب، وحققت نجاحات مشرفة في مختلف المجالات، لتؤكد أن الإعاقة ليست عائقًا أمام الطموح والإبداع، وقد شهدت السنوات الأخيرة دعمًا غير مسبوق لها في ظل توجيهات القيادة السياسية التي حرصت على تمكينها وضمان حقوقها في كافة القطاعات، إيمانًا بدورها الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة.

وأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المرأة المصرية، بما تحمله من إرادة صلبة وعطاء لا ينضب، كانت وستظل نموذجًا مضيئًا للنجاح والصمود، فهي الأم والمربية، و الطبيبة والقاضية والمهندسة والمبدعة، وهي القائدة التي تساهم في صنع القرار، متجاوزة كل التحديات، وشريك أساسي في بناء الجمهورية الجديدة.

وبهذه المناسبة تقدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بأسمى آيات التهنئة إلى  الفاضلة انتصار السيسي، قرينة  رئيس الجمهورية، التي تمثل نموذجًا داعمًا للمرأة المصرية، مثمنة جهودها في دعم قضايا المرأة ذات الاعاقة وتعزيز دورها في المجتمع، وهو ما يعكس اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة وترسيخ مكانتها في جميع المحافل.

وفي هذه المناسبة العظيمة، يجدد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة العهد على مواصلة العمل من أجل تعزيز حقوق المرأة المصرية، خاصة المرأة ذات الإعاقة، لتكون دائمًا في قلب مسيرة التنمية التي تشهدها مصر

مقالات مشابهة

  • الجزائر تطلق مشروعا هاما لتعزيز الطاقة المتجددة في البلاد
  • إيمان كريم: إنتصار السيسي تمثل نموذجًا داعمًا للمرأة المصرية والمرأة ذات الإعاقة
  • وضع حجر الأساس لمشروع ضخم بالعبادلة في بشار
  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بتكلفة 500 مليون درهم
  • «الرئيس السيسي»: قيمة الشرطة المصرية اتعرفت بعد أحداث 2011
  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية