قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن بعض الأشخاص يرون أن مريدين الموالد هم أصحاب التصوف في مصر، لكن الحقيقة أنهم «غلابة» وليس هم المتصوفين، فإذا قررنا تسييد التصوف الإشراقي في هذا البلد سننجو من أشياء كثيرة، ويذكر أن زنون المصري هو المصدر الحقيقي لفكرة التصوف الإشراقي، والذي قتله صلاح الدين الأيوبي.

وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «أقترح تمكين التصوف الإشراقي أن يعيش بيننا بشكل واسع، والكتب الخاصة به موجودة ومتاحة ويمكن توزيعها في المدارس والجامعات وبين الناس، فالتصوف يحتاج إلى عقل ورؤية وإنسان يفقه ويعرف؛ لأنه لا يوجد أسهل من حفظ 10 خطب دينية على سبيل المثال».

وواصل الشاعر: «الأمر لا يحتاج إلى جهد كبير، فأنا استطيع الآن أن أكتب قائمة بـ100 اسم للكتب الصوفية في مصر، لكن حتى الكتب الرائدة التي خرجت من هذا البلد العظيم تم تغييبها بشكل كبير». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الشهاوي الشاهد محمد الباز

إقرأ أيضاً:

الشارقة تحتفي بـ"اليوم العالمي للشعر"

احتفل بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة باليوم العالمي للشعر خلال أمسية شعرية نظمها يوم الثلاثاء بمشاركة الشعراء د. عائشة الشامسي من الإمارات، د. محمد سعيد العتيق من سوريا، ويوسف عبدالعزيز من الأردن، وقدمها الأستاذ رغيد جطل.

حضر الأمسية مدير بيت الشعر الشاعر محمد عبدالله البريكي، وحشد من جماهير الشعر، ومن النقاد والأكاديميين والشعراء، الذين أصبح بيت الشعر مقصدهم الدائم، الذي ينهلون من نبعه جمال الحروف وبلاغتها.
وتحدث رغيد جطل عن أهمية اللغة العربية والشعر العربي، ودعم عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، للشعر والشعراء، وأثنى على جهود دائرة الثقافة، في متابعة الأنشطة الثقافية، وقدم الشكر لبيت الشعر على ديمومة الفعل الثقافي على مدار العام.

وأهدى الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق، أبيات إلى حاكم الشارقة التي أصبحت وجهة للشعراء عبر بيتها الشعري "بيت الشعر في الشارقة"  ومما قال:
في البّدءِ صلّى، وارتدى شمس القرى
( سلطانُ) يا ابنَ القبلتينِ وعاشقُ
 وسماحةٌ منزاحةٌ للنورِ في
لألائها، ويُشعِّ منهُ الأزرقُ
 وسلالَةٌ من طينِ نخلٍ سابحٍ
هو لمحةٌ ودلالةٌ تتورَّقُ
 و أنا العتيقُ على البُراقِ قصيدتي
( للقاسميّ ) سحابةٌ و أحلّقُ
ثم قرأ مقطوعات شعرية عالية السبك، تحمل رسائل إنسانية إلى الجد والجدة "الساكنان الغمام" والأب والأم "الساكنان دمي" وغيرها من المقطوعات، التي نالت الاستحسان، ومن "الساكنان الغمام":
يحكى بأنَّ الغيمَ مرَّ بجدنا
وبظهرهِ شدَّ الحقائبَ و انحنى
 رقَّتْ لهُ الأمطارُ أخبرتِ المدى
أنَّ الطريقَ إلى الحبيبةِ منْ هنا
 وهناكَ ومضُ الريحِ أشعلَ خطوَهُ
بدمِ الرحيلِ فشعّ حزنًا مدمنا
 مطرٌ و طينٌ ... ثَمَّ حبٌّ صامتٌ
بينَ الصدودِ وبينَ أُخدودِ العنى

ثم قرأت الشاعرة الدكتورة عائشة الشامسي نصوصاً سمت بالروح إلى الأعلى، وتجلت في روحانيات تشكلت من نسيج الإيمان، وإيمان القلب، ونورانية الوحي، فقرأت "بردة المعنى" ومنها:
وحيٌ على بُردة المعنى بدا فبدا
‎يُلقي على الرّوح من آياته جسدا
‎وصورةٌ في انعكاس الحُسن كاملةٌ
‎رحيقها فاح في كلّ الربوع ندى
‎وصوتُ نايٍ جرى في ظلّهِ وَلَهٌ
‎من النبّوةِ حتى لاحَ منه صدى
‎ليسبق الخطو حتى ضمّه سفرٌ
‎إليهِ يبدو فمدّ الحُبُّ منه يدا
وقرأ الشاعر يوسف عبدالعزيز، نصوصا تميزت بالرمزية العالية، والمعاني العميقة التي تحتاج إلى تأمل في فضاءاتها المحلقة، وتنوعت في شكلها بين العمودي وشعر التفعيلة، وقرأ في البداية مقطوعات عمودية اختزلت الأفكار في الأشعار، ومن قصيدة "اليرغول":
كأفعى يعضُّ الرّاقصينَ بصوتِهِ
ويترُكُهم صرعى على دِكَّةِ الليلِ
مريضٌ، يداوي الأرضَ بالصّيحةِ التي
تدبُّ كأظلافِ الرّعودِ على التَّلِّ
ولكنّهُ من فَرْطِ رقَّتِهِ بكى
وأغمضَ أجفاناً وغمغمَ كالطِّفلِ.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا
  • نجم سعد السعود
  • الشارقة تحتفي بـ"اليوم العالمي للشعر"
  • أحمد موسى: 100 مقاتلة إسرائيلية استهدفت قطاع غزة بشكل كامل
  • أحمد عصام يكشف لصدي البلد كواليس مشاركته في مسلسل عايشة الدور
  • جراحات التجميل النفسية.. هل يحتاج الإنسان إلى عملية ترميم للضمير؟
  • نجم الشولة
  • حنان سليمان تكشف لصدى البلد كواليس مشاركتها في مسلسل المداح
  • أحمد موسى: المنتجات متوفرة في الأسواق.. والطماطم بـ 2.5 جنيه في شطورة بسوهاج
  • نجم الهنعة