قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن بعض الأشخاص يرون أن مريدين الموالد هم أصحاب التصوف في مصر، لكن الحقيقة أنهم «غلابة» وليس هم المتصوفين، فإذا قررنا تسييد التصوف الإشراقي في هذا البلد سننجو من أشياء كثيرة، ويذكر أن زنون المصري هو المصدر الحقيقي لفكرة التصوف الإشراقي، والذي قتله صلاح الدين الأيوبي.

وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «أقترح تمكين التصوف الإشراقي أن يعيش بيننا بشكل واسع، والكتب الخاصة به موجودة ومتاحة ويمكن توزيعها في المدارس والجامعات وبين الناس، فالتصوف يحتاج إلى عقل ورؤية وإنسان يفقه ويعرف؛ لأنه لا يوجد أسهل من حفظ 10 خطب دينية على سبيل المثال».

وواصل الشاعر: «الأمر لا يحتاج إلى جهد كبير، فأنا استطيع الآن أن أكتب قائمة بـ100 اسم للكتب الصوفية في مصر، لكن حتى الكتب الرائدة التي خرجت من هذا البلد العظيم تم تغييبها بشكل كبير». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الشهاوي الشاهد محمد الباز

إقرأ أيضاً:

منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور منير فوزي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم، خلال حفل تأبين الكاتب مصطفى بيومي في صالون مي مختار أن الأديب الراحل مصطفى بيومي لم يحصل على التقدير الكافي لا في مسقط رأسه بمحافظة المنيا ولا خارجها، رغم غزارة إنتاجه الأدبي والفكري، الذي تجاوز خمسين كتابا في مجالات النقد والرواية والكتابة الحرة.

 القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي

وأوضح فوزي، في تصريحاته، أن القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي، إذ أتاحت له مساحة أوسع لنشر فكره وأدبه، إلا أن اسمه لم يلق ما يستحقه من اهتمام على الصعيدين المحلي والعربي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من القراء والمبدعين ركزوا على بيومي كروائي وكاتب صحفي، وتغافلوا عن منجزه النقدي العميق.

وأضاف فوزي أنه يسعى حاليا لطرح ومناقشة عدد من رسائل الماجستير بجامعة المنيا، حول الإبداع الروائي للراحل، في محاولة لإبراز أثر البيئة المحلية في تشكيل رؤيته الأدبية، داعيا إلى إطلاق مشروع توثيقي شامل يسلط الضوء على إرثه النقدي، إلى جانب إبداعه السردي.

وتحدث فوزي عن علاقة الصداقة التي جمعته ببيومي على مدار أربعين عامًا، قائلا "تعرفت عليه منذ أيام الجامعة، وكان أول لقاء لنا داخل قصر الثقافة بالمنيا أثناء بحثي عن كتب، فوجهني لاختيار عناوين بعينها ومنذ ذلك الحين، كان دائما مصدر إلهام وتوجيه.

 مصطفى بيومي ساعد  أكثر من 20 باحثا

وأشار إلى أن مصطفى بيومي كان يمتلك موهبة شعرية بارزة في بداياته، وله دواوين قوية منها حكايات القلب الأخضر، لكنه فضّل التفرغ للكتابة الفكرية والنقدية لاحقا، نتيجة لتفوقه في هذا المجال.

 وأضاف:  مصطفى بيومي كان كريما في علمه، يمنح الكتب دون مقابل، وساعد أكثر من عشرين باحثا، ولم يبخل على أحد يومًا

وأكد فوزي أن الراحل كان يحلل النصوص الشعرية بدقة شديدة، ويتناول كل حرف فيها بوعي نقدي متكامل، قائلا: "كنت أستعين به كلما أردت كتابة قصيدة، وقد استفدت كثيرًا من ثقافته الموسوعية، رغم اختلافنا في الأسلوب والتوجه.

واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن بيومي كان قارئا نهما، يكتب ويحلل كل ما يقرأ، ما جعل إنتاجه الأدبي غزيرا ومتنوعا، لافتا إلى أن والده كان شاعرا ممثلا معروفا في الأدب الشعبي، يشبهه كثيرون بالشاعر الكبير إبراهيم ناجي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية
  • خبير علاقات أسرية: التربية الإيجابية ليست تدليلًا.. بل وعي وفهم لاختلاف الأطفال
  • منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي
  • رئيس الوفد لـ صدى البلد: لن تكون هناك انتخابات برلمانية بدون إشراف قضائي
  • السوداني: ماضون بتشريع قانون الحشد ووجود 86 دولة بالعراق ضمن التحالف يحتاج لتنظيم
  • روان أبو العينين تقدم «تريندينج البلد» السبت والأربعاء على صدى البلد
  • مفاجأة للأهلي.. فريق خليجي يحاول إقناع زيزو بالانضمام لصفوفه بمونديال الأندية
  • كم يحتاج الجسم من فيتامين “سي” يوميا؟
  • قصة شاعر أقسم ألا يتزوج حتى تموت أمه! .. فيديو
  • أحمد شوبير: هناك اتصالات ومشاورات من الأهلي مع مدربين منذ فترة