تفاصيل جديدة بشأن الغارات الأمريكية فى العراق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن قواتها شنت غارات جوية أحادية الجانب ضد 3 منشأت تستخدمها كتائب حزب الله المدعومة من إيران وغيرها من الجماعات المرتبطة بإيران في العراق.
وأضافت القيادة المركزية في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، إن هذه الغارات جاءت ردًا على هجمات هذه الفصائل بما في ذلك الهجوم على قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق في 20 يناير واليوم في 24 يناير.
ولفتت إلى أن الضربات استهدفت مقار لكتائب حزب الله ومواقع تخزين الصواريخ والقذائف وقدرات الطائرات المسيرة.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بوقوع قتيليــن في الضربات الأمريكية التي استهدفت فصائل موالية لإيران في العراق.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن شن ضربات جوية على مواقع متفرقة في جنوب وغرب العراق تستهدف مواقع لجماعات مدعومة من إيران.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الضربات ضد الفصائل في العراق ردًا على الهجمات ضد القوات الأمريكية.
فيما أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن واشنطن شنت 3 ضربات على منشآت في العراق تستخدمها جماعة مدعومة من إيران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق إيران حزب الله الغارات الأمريكية فی العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، الجمهوري من لوس أنجلوس، يوم الأحد، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يجب أن يعود إلى رشده ويعود إلى طاولة المفاوضات بروح من الامتنان، وإلا فقد يكون من الضروري أن يتولى شخص آخر قيادة البلاد لتحقيق ذلك"، في إشارة إلى إصرار أوكرانيا على متابعة اتفاق السلام الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة.
تأتي تصريحات جونسون بعد يومين من الخلاف العلني الذي اندلع في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى، وذلك خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، حيث كان يسعى لإتمام المفاوضات بشأن صفقة تتعلق بمعادن الأرض النادرة في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع برنامج Meet the Press على شبكة NBC، صرّح جونسون قائلًا: "يحاول الرئيس ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين"، مضيفًا أن "تصرفات زيلينسكي في البيت الأبيض كانت دليلًا واضحًا على أنه غير مستعد بعد لهذه الخطوة، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة".
وأشار “جونسون” إلى أن ترامب "كان واضحًا تمامًا" بشأن أن "إمكانية التفاوض على اتفاق سلام قائمة إذا أبدى زيلينسكي استعداده لذلك".
ومن جه اخرى، كان زيلينسكي يسعى إلى تضمين ضمانات أمنية في الاتفاق، بما في ذلك التزامات واضحة من الولايات المتحدة بالتدخل لدعم أوكرانيا في حال انتهكت روسيا اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال المشادة التي جرت في المكتب البيضاوي، قال ترامب لزيلينسكي، إنه لا يمتلك الأوراق الكافية للتفاوض"، بينما دعمه نائبه جي دي فانس، مطالبًا الرئيس الأوكراني بإبداء مزيد من الامتنان للدعم الأمريكي.
وفي حديثه لبرنامج “Meet the Press”، اتهم جونسون زيلينسكي بأنه "انتقد مضيفه وقاطعه، بدلًا من التعبير عن شكره للمساعدات الاستثنائية التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده".
ودافع جونسون عن الصفقة المقترحة بشأن حقوق المعادن النادرة، واصفًا إياها بأنها "مكسب للطرفين"، إذ تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى هذه المعادن الحيوية، بينما توفر لأوكرانيا "مستوى معينًا من الأمن".
وأضاف: "بعد إتمام الاتفاق، ستصبح أوكرانيا في شراكة اقتصادية معنا، ما يعني أننا سنحرص على حماية مصالحنا واستثماراتنا هناك. روسيا تدرك ذلك، وكذلك الصين وإيران وكوريا الشمالية، وهذه رسالة بالغة الأهمية".
كما تناول جونسون مشروع قانون المصالحة الضخم في الميزانية، الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي، والذي يشمل تخفيضات في الإنفاق بقيمة 2 تريليون دولار. وأشار إلى أن المشروع يخضع حاليًا لمفاوضات بين قادة الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ لتوحيد نسختي المشروع وإيجاد توافق بشأن بنوده.