غوتيريش يحذر من تصعيد واسع النطاق في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال جلسة في مجلس الأمن أن التصعيد الواسع النطاق في الشرق الأوسط يتحول من تهديد إلى واقع.
وأكد غوتيريش أن "مخاطر التصعيد الإقليمي الأوسع أصبحت حقيقة واقعة".
ولفت انتباه المشاركين في الجلسة إلى المناوشات اليومية على طول الخط الأزرق على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "6 مدنيين إسرائيليين و25 مدنيا لبنانيا قتلوا، واضطر عشرات الآلاف من الأشخاص من الجانبين إلى مغادرة منازلهم".
وطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي نص على وقف إطلاق النار في المنطقة بعد الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" في صيف عام 2006.
وأضاف أن الوضع في البحر الأحمر يثير قلقا بالغا، و"هجمات الحوثيين تعطل التجارة العالمية. وتتبع هذه الهجمات ضربات تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد مواقع الحوثيين في اليمن".
وتابع: "كما يتم تنفيذ ضربات بشكل شبه يومي ضد القواعد الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا. وردت الولايات المتحدة بضربات جوية استهدفت أفرادا وجماعات يشتبه في قيامها بالهجمات على القواعد".
وشدد على أن خطر سوء التقدير في الظروف الحالية "مرتفع للغاية".
وختم: "أدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطاب العدواني ووضع حد فوري للأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يحيى قاعود: إسرائيل تسارع بتنفيذ ضربات في اليمن قبل وصول ترامب
قال يحيى قاعود، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي سواء في الجانب السياسي أو العسكري، يناقش حاليًا ثلاث جبهات رئيسية في الحرب الدائرة، حيث يتحدثون عن إمكانية الانتصار وإعادة الأسرى بشكل كامل، مضيفًا أن إسرائيل لا ترى مانعًا من توجيه ضربات ضد أعدائها، كما تدعي، وهذا يشمل ضربات ضد الحوثيين.
وأشار قاعود، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن إسرائيل ما زالت تتبع نفس السياسة التي اعتمدتها في حروبها السابقة، إذ تفرض عقوبات على المجتمعات السياسية التي تنشط ضدها، قائلا إن ما حدث في قطاع غزة ولبنان يتكرر الآن في اليمن، حيث استهدفت إسرائيل مطار صنعاء ومحطات الطاقة وتوليد الكهرباء، معتبرًا أن هذا يشير إلى أن الضربة لم تكن موجهة فقط للحوثيين، بل للشعب اليمني بشكل عام.
وتابع قاعود: «إسرائيل تبرر هذه الضربات بادعاء أنها استهدفت أهدافًا إيرانية في اليمن، ولكن الملفت للنظر هو سرعة الرد الإسرائيلي هذه المرة، ففي السابق، عندما كانت إسرائيل تهدد جنوب لبنان، لم تنفذ ضربات إلا بعد شهور من التهديدات، ولكن في اليمن، وبعد يومين فقط من التهديدات، نفذت إسرائيل الهجوم»، معتبرًا أن هذا التسرع يعكس إصرار إسرائيل على تكثيف عملياتها قبل وصول ترامب.