RT Arabic:
2025-01-31@20:45:04 GMT

غوتيريش يحذر من تصعيد واسع النطاق في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

غوتيريش يحذر من تصعيد واسع النطاق في الشرق الأوسط

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال جلسة في مجلس الأمن أن التصعيد الواسع النطاق في الشرق الأوسط يتحول من تهديد إلى واقع.

وأكد غوتيريش أن "مخاطر التصعيد الإقليمي الأوسع أصبحت حقيقة واقعة".

ولفت انتباه المشاركين في الجلسة إلى المناوشات اليومية على طول الخط الأزرق على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

إقرأ المزيد لافروف: روسيا تدين العدوان الأمريكي والبريطاني غير المبرر على اليمن

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "6 مدنيين إسرائيليين و25 مدنيا لبنانيا قتلوا، واضطر عشرات الآلاف من الأشخاص من الجانبين إلى مغادرة منازلهم".

وطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي نص على وقف إطلاق النار في المنطقة بعد الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" في صيف عام 2006.

وأضاف أن الوضع في البحر الأحمر يثير قلقا بالغا، و"هجمات الحوثيين تعطل التجارة العالمية. وتتبع هذه الهجمات ضربات تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد مواقع الحوثيين في اليمن".

وتابع: "كما يتم تنفيذ ضربات بشكل شبه يومي ضد القواعد الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا. وردت الولايات المتحدة بضربات جوية استهدفت أفرادا وجماعات يشتبه في قيامها بالهجمات على القواعد".

وشدد على أن خطر سوء التقدير في الظروف الحالية "مرتفع للغاية".

وختم: "أدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطاب العدواني ووضع حد فوري للأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد

شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من الوقفات القبلية المسلحة التي جاءت في إطار الموقف اليمني المتعاظم في مواجهة قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والتي مثلت رسالة تحدي صريحة لكل طواغيت العالم.

القبائل اليمنية أعلنت من خلال تلك الحشود المسلحة المهيبة أنه لا يمكن للتهديدات والاستهداف الأمريكي الصهيوني للمنشآت والمقدرات في اليمن أن توهن من عزائم هذا الشعب الصامد وثباته في مواجهة كل الأخطار والمؤامرات.

الزخم القبلي تزامن مع الانتصار العظيم والتاريخي للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، والذي كان لليمن قيادة وشعبا وجيشا شرف المشاركة فيه بقوة وعلى كافة المستويات، والذي مثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب اليمني وقبائله الأبية التي كانت وستظل في صدارة الموقف اليمني المساند لغزة وللقضية الفلسطينية.

عبر الخروج القبلي الكبير أيضا عن الرفض للقرار الأمريكي الإجرامي بحق أبناء يمن الإيمان والحكمة ومحاولة وصمهم بالإرهاب، واعتبره ورقة فاشلة ومحاولة مكشوفة للتغطية على الهزيمة المذلة التي لحقت بالبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر على أيدي أبطال القوات المسلحة.. مؤكدا في نفس الوقت أن أمريكا هي أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم بما اقترفته من جرائم بحق شعوب العالم.

لذلك أبدت قبائل اليمن الاستعداد التام للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، وكذا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقة قد يقدم عليها العدو.

وصدرت عن الوقفات والنكف القبلي التي عمت المحافظات اليمنية بيانات شديدة اللهجة أكدت الثبات على الموقف المبدئي في التصدي لأعداء اليمن والأمة، ومواصلة النصرة والإسناد لكل المظلومين وفي المقدمة الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأهل الحكمة والإيمان ولا يمكن التخلي عنها مهما بلغت التحديات.

وجددت تلك البيانات التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي خطوات تصعيدية لمواجهة قوى العدوان والاحتلال وخوض أي جولات صراع مقبلة مع العدو الصهيوني الأمريكي.

التحرك القبلي الملفت لقبائل اليمن، اعتبره قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تأكيدا على الموقف الصريح والواضح والقوي والثابت لهذه القبائل الأبية، مذكرا بالرصيد العظيم للقبيلة اليمنية على مدى التاريخ في ثباتها، وشجاعتها، ونخوتها، وشهامتها وإبائها، ودورها الجهادي المشرف والمشهود على مر التاريخ في التصدي للغزاة والطامعين.

ولأنها جزء أصيل من هذا الشعب الصامد الأبي خرجت قبائل اليمن بعدتها وعديدها لتجدد العهد للقيادة الثورية الحكيمة بأنها في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء الأمريكان والصهاينة، وانها ستظل كما عهدها الجميع الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات وأحلام الغزاة الطامعين.

عرفت القبائل اليمنية على مر العصور بصلابتها وقوة بأسها وعدم قبولها بظلم الأعداء مهما كلفها ذلك من تضحيات، بيد أنها اليوم أكثر وعيا وبصيرة بتحركات الأعداء وأكثر قدرة على تلقينهم الدروس القاسية.

وبفضل صمود وبأس القبائل اليمنية وما سطرته من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة، أصبح اليمن يسمى "مقبرة الغزاة" أي أن جباله وسهوله ووديانه وصحاريه كانت وستظل مقابر جماعية لجحافل الغزاة والمستكبرين في حال ارتكبوا أي حماقة أو فكروا بدخول اليمن.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالإفراج عن المعتقلين
  • غباشي: مصر تقود جهودًا دبلوماسية مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • في دورته الـ56: فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • بطل الفراعنة يخطط للظفر بلقب بطل رالي حائل تويوتا الدولي
  • لماذا تعد خطة ترامب لـتطهير غزة زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط؟
  • بالصور | استنفار قبائل السر والوقشة وحريب القراميش في نهم لإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيو أمريكي على اليمن
  • على مدى يومين... سلام شارك في المنتدى الدولي لمؤتمر حوار الشرق الاوسط