10 فوائد لشرب الشاي الأخضر في الشتاء.. يحمي من نزلات البرد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الشاي الأخضر من المشروبات المفيدة، التي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين ب وحمض الفوليك، والماغنيسيوم، والبوتاسيوم، فضلًا عن مضادات الأكسدة، كما يمتلك الشاي الأخضر ميزة منح الجسم للدفء والطاقة في فصل الشتاء وتقوية المناعة ومقاومة أمراض الشتاء المعروفة من نزلات البرد والرشح وغيرها، بحسب ما نشره موقع Health الطبي.
يساعد شرب الشاي الأخضر في فصل الشتاء على تنقية الجسم من السموم وتقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، بحسب ما أكدته الدكتورة نهلة عبد الوهاب في حديثها مع «الوطن»، كما يساعد في عملية التمثيل الغذائي، والحفاظ على صحة الأسنان، بالإضافة إلى دوره في تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ.
هناك منافع أخرى للشاي الأخضر يمكن توضيحها في التالي:
- يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتقي من تكاثر فيروس الأنفلونزا ونزلات البرد.
- شرب الشاي الأخضر يقلل من احتمالية الإصابة بالأورام السرطانية بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة.
- يحتوي الشاي الأخضر على حمض البانتوثينيك الذي يلعب دورًا في حرق الدهون وتحسين كفاءة عمل التمثيل الغذائي في الجسم.
- وقاية الجلد من تأثيرات الشمس الضارة، بما يساهم في الحماية من شيخوخة الجلد.
- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، بفضل احتوائه على البوتاسيوم الذي يساهم في تحسين عمل الأوعية الدموية وخفض الكوليسترول الضار في الجسم.
- يساعد شرب الشاي الأخضر على موازنة نسبة السكر في الدم.
بالرغم من الفوائد العديدة للشاي الأخضر؛ إلا أنه يجب الحذر من الإفراط في تناوله، بحسب ما قالته استشارية التغذية، إذ يسبب كثره شره في اليوم بحدوث مشكلات في الجهاز الهضمي وحرقة المعدة، فضلًا عن مشكلات النوم والصداع نتيجة احتوائه على الكافيين، كما يتفاعل مع بعض الأدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي الأخضر فصل الشتاء الجهاز الهضمي مشكلات النوم الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
عندما يأتي الشتاء
بقلم : هادي جلو مرعي ..
الغيمات في السماء حيث أنظر لهن بيض ورمادية، وبعضها يتكتل فيبدو كالجبال البعيدة التي أرغب بالوصول إليها هربا من البشر الذي أكرههم، وربما نظرت الى تلكم الغيمات أملا في أن يحالفني الحظ لأكون فوقها، أو مختلطا بها في حلم مخاطبا حبيبة ما
هل ترين الغيمات؟
قالت: نعم
فقلت: سأكون معها بعد قليل هربا من الحياة
فإذا ذابت في السماء ذبت معها، وكنت حلما منسيا، هل تذكرين آذار شهر الغيمات البيض، والسحر المنتشي؟
كل شيء تغير، وكل شيء يكاد يكون سيئا كأنها لحظات أخيرة من لعبة خاسرة يجب أن نعيشها ونتحملها. فالنهايات ليست بأيدينا، وهي قدر ننتظره وينتظرنا لنتعانق في مكان ما في القيامة، أو في مكان يراه الله مناسبا لذلك العناق.
حتى الشتاء لم يعد يأتي يالطريقة التي نرجوها، ولم تعد لياليه طويلة مؤنسة كما يراها البعض ومفيدة. فالحياة أصبحت أكثر ديناميكية ومملة للغاية، والناس لاتعرف ماتريد بالضبط، قد نكابر ونعلن إننا نعرف مانريد، وإننا فلاسفة هذا العصر، وبأيدينا يكمن حل المعضلات، وتلافي الأخطاء، وإصلاح ماخربته أيادي العابثين، ويبدو الكذب على وجوهنا مثل مساحيق تجميل مغشوشة على وجه بنت للتو لم تتعود إستخدام أحمر الشفاه، ولا الكحل، ولا الألوان التي تصبغ الخدين وتجملهما.
لاأدري لم أصبحت موقنا بفساد الطرفين. القاتل والمفتول، المفتري والمفترى عليه، الظالم والمظلوم؟ ها نعم عرفت لأن البيئة الإنسانية هي بيئة عصابة بشرية من أشخاص كثر إشتركوا في سرقة مال، أو بضاعة، وحين تقاسموها دب الخلاف بينهم، وصاروا يقتتلون عليها، فمات من مات، وغنم من غنم، وذهب القتلى بنوايا السوء، وعلق بالقاتلين ذنب قتلهم أشباهههم الذين شاركوهم الذنب الكبير، ولكنهم لم يقاسموهم المغنم الحقير.
الناس هنا تمسكوا بالدنيا بوصفها البدء والنهاية، وبوصفها كل شيء، وليس بعدها شيء، وإنهم حين يرحلون فإنهم لن يلاقوا شيئا من الحساب والعقاب، فكل ذلك لا يعنيهم، فمنهم من يسرق، ومنهم من يقتل ويتجبر ويطغى، ويشارك الآخرين أرزاقهم بالباطل. الفساد صار حالة عامة لم يعد يتورع عنها الناس، ولذلك لم يعد هناك الكثير ممن يتورعون عن السرقة والإحتيال والنفاق والنصب والميل الى الدس والنميمة، والبحث عن المغانم حتى لو بغدر وبطعنة نجلاء في الظهر.
عندما يأتي الشتاء كانت الأحلام بالسعادة تتوالى، والليالي الجميلة تصدح بالغناء
أيها العصفور غني
فالغنا سر الوجود
صرنا مجرد أشباح في زمن العولمة، لاقيمة لنا سوى إننا نتصارع على مكاسب زائلة، وكل الفصول ميداننا الذي نتصارع فيه.