إعلام عبري: الوضع في الشمال خطير ولم يسبق له مثيل في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، بأن الوضع في الشمال “خطير جداً”، كما لفتت إلى أن الجبهة الداخلية هناك في خطر أيضاً، “وهذا الأمر لم يسبق له مثيل في “إسرائيل”.
وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، أن حزب الله دخل في خط المواجهة، مع غزة، بعد يوم واحد فقط من أحداث 7 أكتوبر الماضي، واليوم عندما اقترحت “إسرائيل” صفقةً لوقف إطلاق النار لمدة شهرين، رفضت “حماس” ذلك الاقتراح، علماً أن هذه الصفقة “من الممكن أن تسمح لحزب الله بالنزول من فوق الشجرة، لأنه خلال الشهرين سيكون هناك صفقة دائمة”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنه إن لم تحصل صفقة، “فلن يكون هناك سلم وستستمر الحرب، وإذا لم يكن هنالك سلم، فإن إسرائيل سيكون لديها خيارات محدودة جداً للمستقبل”.
كما أشار إلى أن جيش الاحتلال يقول إنه مُتجهز للحرب مع حزب الله، ولكن لا يوجد بنية تحتية مدنية في الشمال. وفق وقتٍ سابق، طلب رئيس مجلس شلومي (مركز تجاري إقليمي للقرى والكيبوتسات في المنطقة الشمالية)، الحصول على 1000 غرفة محصنة، ولكنهم بنوا له 40 فقط.
وأضاف: “هذا الأمر البسيط لم يتم إنجازه، ولذلك، يُطرح السؤال اليوم حول قدرة إسرائيل على خوض حرب بقوة كبيرة ضد حزب الله لوقت طويل”.
وفي وقت سابق، أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأن حزب الله نجح في ردع “إسرائيل”، معتبراً أنها غير قادرة على فتح حرب مع لبنان.
وقال معلق الشؤون السياسية في “القناة 13” الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إن الكيان “لن يستطيع إبعاد قوات الرضوان إلى ما بعد الليطاني”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة.. الفلسطينيون يستعدون للعودة إلى الشمال
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهمية صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محذرًا من عواقب وخيمة في حال انهياره. وفي الوقت ذاته، أبدى ترامب إشادته بمبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لدوره في التوصل إلى الاتفاق.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في منتدى دافوس، حيث اعتبر أن هذه المفاوضات التي بدأت قبل توليه منصبه أثمرت نتيجة جهود إدارته.
وشهد الأسبوع الماضي إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات من غزة كجزء من المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزام حكومته بإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود لتحقيق ذلك.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة باستكمال جميع مراحل صفقة التبادل، معربين عن رفضهم للإجراءات القضائية التي يتخذها وزير العدل ياريف ليفين، والتي يعتبرونها تهديدًا لفصل السلطات واستقلال القضاء.
من جانب آخر، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إسرائيل اليوم" أن 70% من الإسرائيليين يؤيدون إتمام جميع مراحل صفقة التبادل، فيما يرى 52% منهم أن نجاح الصفقة جاء بفضل جهود الرئيس ترامب.
في بيان لها، أعلنت حركة حماس أنه اعتبارًا من غدًا السبت، سيتم السماح للنازحين بالعودة شمالًا عبر شارع الرشيد دون تفتيش أو قيود على حمل السلاح، كما سيتم تيسير حرية التنقل بين شمال وجنوب القطاع.
بحسب القناة 12 الإسرائيلية، ستشمل المرحلة الأولى من الصفقة الإفراج عن 180 فلسطينيًا، بينهم 30 يقضون عقوبات بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح أربع محتجزات إسرائيليات. وتُقدر إسرائيل أن 25 من بين 33 محتجزًا مدرجين في قائمة حماس ما زالوا على قيد الحياة.
بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار الأحد الماضي، ويستمر لمدة 42 يومًا ضمن المرحلة الأولى. تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني مقابل 33 محتجزًا إسرائيليًا. الاتفاق تم بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، مع توقعات بمفاوضات لتوسيع نطاقه في المراحل القادمة.