المقاومة بالعراق تقصف القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت قناة "العربية"، بأن المقاومة في العراق قصفت قبل قليل القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو في منطقة دير الزور شرق سوريا.
وقال ممصدر إن القصف كان عنيفًا حيث سمعت أصوات انفجارات عديدة في القاعدة، حيث أصاب الأهداف بشكل مباشر.
يأتي ذلك عقب الضربات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية على 3 منشآت تستخدمها كتائب حزب الله المدعومة من إيران بالعراق.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، فجر اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات "ضرورية ودقيقة" في العراق.
وحسب شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال أوستن في بيان إن القوات الأمريكية استهدفت 3 منشآت تستخدمها كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى مرتبطة بإيران.
وأضاف أن "هذه الضربات الدقيقة هي رد مباشر على سلسلة من الهجمات التصعيدية ضد أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران".
وجاءت الضربات ردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته مجموعة كتائب حزب الله التابعة لإيران على قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية، حسبما قال مسؤول دفاعي أمريكي لشبكة فوكس نيوز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق القاعدة الأمريكية حقل كونيكو
إقرأ أيضاً:
روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأمريكيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي”.وأضافت “هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.وتشكل القاعدة الأمريكية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.وقالت زاخاروفا “نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.