أكد الإعلامي محمد شبانة، أن منتخب الجزائر يضم لاعبين من الأفضل على مستوى العالم، وودع بطولة أمم أفريقيا من دور المجموعات في مفاجأة غير متوقعة وصادمة بعد الخسارة أمام موريتانيا، مشيرًا إلى أن المنتخب الجزائري يمتلكه الغرور بشكل واضح، وتذيل مجموعته برصيد نقطتين مفاجأة كبيرة.

وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على شاشة قناة etc: "هناك تخطيط سليم من جانب الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، وظهرت الكرة الموريتانية بشكل مختلف خلال الفترة الماضية".

وتابع: "منتخب موريتانيا شرّف الكرة العربية، وقدم مستوى مبهرًا أمام الجزائر واستحق الانتصار، ونجحوا في التصدي لكل هجمات الجزائر، ويستحقون التحية والإشادة، وكنا نتمنى صعودهم للدور القادم".

وأتم: "مستوى المنتخبات العربية حتى الآن غير جيد، وحزين لخروج منتخب الجزائر من البطولة، وكنا نتمنى صعود كل المنتخبات العربية، وأيضاً سعيد بصعود المنتخب الموريتاني، نبارك لمنتخب موريتانيا التأهل لدور الـ16".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منتخب الجزائر

إقرأ أيضاً:

رواية محيرة تستحق القراءة

كلام الناس

نورالدين مدني

هذه الرواية حيرتني لأنها مشحونة بالأحداث التاريخية والمواقف والمشاعر والعلاقات العاطفية والتساؤلات الفلسفية حول المصير والمسؤولية والخيارات والصدف.
إنها زواية "مرافيْ السراب" تأليف عباس علي عبود حكى فيها كيف تبخرت الأحلام وسط دربكة الواقع في السودان وهو يتناول جانباً من الطحين الدموي في مدينة توريت نتيجة للحرب الأهلية التي دارت بين الحكومة المركزية ومقاتلين من جنوب السودان.
كما سجل الراوي في الرواية مشاهد حية من وقائع إعدام شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه بعد محاكمة غير عادلة قال حينها أنه غير مستعد للتعامل مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، كما رصد مشهد الطائرة المروحية التي حملت جثمان الشهيد إلى مكان مجهول بينما ابتسامته تضيء نبراساً للناس أجمعين.
تناولت الرواية أيضاً أحداث الضعين وكيف ان الحكومة قتلت المواطنين وهي المسؤولة عن ذلك وتساءل الراوي كيف تحقق الحرب العدالة؟! وأضاف قائلاً يجب تبديل الحكومة بأخرى تعامل الجميع بعدل.
يستمر الحوار القلق : قطعوا شجر الغابة وباعوها .. بلد ضهبانة وحكومة غبيانة، والحل شنو؟
-انا غايتو بعد الجامعة مسافر
والبلد؟
بلد منو ؟!!
يحكي الراوي عن مشهد من مشاهد الكشات التي كانت تلاحق الشباب في الشوارع وتقودهم عنوة لمحرقة الحرب في الجنوب.
لكن أحكي لكم تفاصيل العلاقات العاطفية والمغامرات النسوية التي خاض فيها طارق عبد المجيد داخل السودان وخارجه وحيرته التي سيطرت عليه بعد أن قرر الزواج في البلد.
في جلسة مع مهاجرين من بلدان مختلفة اجتمعوا يتفاكرون قال طارق عبد المجيد عدت إلى بلدتي الصغيرة لكنني لم امكث بها سوى أيام قليلة ليس خوفاً من السلطة المتحكمة بالقوة ولكن .... وأشار إلى قلبه وقال بصوت جريح : الحيرة تكمن هنا وكان لابد من الرحيل.
بعد نقاش طويل اتفقوا على القول : نحن نبحث عن حياة أفضل أوطاننا حرمتنا من الخبز والحرية
استمروا يتجادلون رغم علمهم بأن هناك أسئلة لا ينتظرون إجابة عليها وأخرى بلا إجابة وثالثة عصية على الفهم والإدراك .. دندن طارق عبد المجيد بصوت خافت مصلوباً على أسنة اليأس.
ألم اقل لكم إنها رواية محيرة، لكنها تستحق القراءة وتدبر مخرجاتها.  

مقالات مشابهة

  • رواية محيرة تستحق القراءة
  • السويحلي الليبي: محمود علاء هو من طلب فسخ عقده.. وكنا قريبين من ضم السولية
  • سعيود يقف على مستوى الخدمات بمطار الجزائر
  • الجزائر تستضيف البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة
  • جدول مباريات كأس الخليج العربية في الكويت والقنوات الناقلة
  • بن يحيى: “لا يوجد أيّ سبب للقلق والتعادل أمام الشلف يحمل الكثير من الإيجابيات”
  • بن يحيى:”لايوجد أي سبب للقلق .. التعادل أمام أولمبي الشلف يحمل الكثير من الإيجابيات”
  • نيجيرفان بارزاني يعزي بوفاة محافظ السليمانية الأسبق: خدماته تستحق الاحترام
  • جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني (فيديو)
  • رئيس موريتانيا السابق يثير الجدل.. كشف تفاصيل آخر اتصال بينه والرئيس الحالي