تناول الإعلام الإسرائيلي العملية التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في مخيم المغازي والتي أودت بحياة 21 ضابطا وجنديا وإسرائيليا، وركز على حالة الغضب التي تنتاب ذوي الأسرى.

وقال محلل على شاشة القناة 13 إن الحادث وقع في الرابعة عصرا وإنه من غير المعروف إن كان المنفذ واحدا أم أكثر، لكنهم نفذوا العملية وانسحبوا دون أن يتم قتلهم أو أسرهم.

وقال رون بن يشاي -المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت- إن دبابة أصيبت بقذيفة "آر بي جي" وهذا يعني أن هناك مخربين (مقاتلين) ما يزالون مسلحين بالصواريخ على بعد 600 متر من مستوطنة كيسوفيم (غلاف غزة).

واعتبر "بن يشاي" أن هذه العملية تؤكد -لمن لا يشكون في أن العملية البرية في قطاع غزة ضرورية- أنها ضرورية.

ونقلت القناة 13 مشهد اقتحام بعض ذوي الأسرى اجتماع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع لجنة المالية في الكنيست، حيث صرخ جلعاد كورنجولد والد أحد الأسرى مستنكرا "لن تجلسوا هنا بينما أطفالنا يموتون هناك، إذا اعتقدتم أن شخصا ما يمكنه إخراجنا".

وقال كورنجولد -في لقاء مع القناة- إن حوالي 30 شخصا اقتحموا الاجتماع وصرخوا بأنه ليس في الإمكان خفض (التقليل من أهمية) قضية الأسرى اليوم في سلم الأولويات، مضيفا "عليهم أن يتذكروا هذا كل يوم وإن لم يفعلوا فسوف نجد طريقة أخرى".

الجميع مقابل الجميع

وقالت والدة أحد الأسرى داخل الاجتماع إنها تريد عودة ابنها حيا وليس في تابوت أو في كيس أسود، مضيفة "كل يوم نتلقى اتصالا هاتفيا بأن أسيرا قد قتل".

وهتف المقتحمون "الجميع.. الجميع" في إشارة إلى صفقة "الجميع مقابل الجميع" التي تصر عليها المقاومة الفلسطينية وتقول إنها لن تتنازل عنها.

وهدد أحد المقتحمين أعضاء الكنيست بالقول "أتعهد لكل ممثلي الجمهور بأني لن أغادر وسأطاردكم واحدا واحدا حتى تتعاونوا معنا من أجل إعادة الجميع الآن".

وقالت مراسلة القناة 13 -في تقرير- إن اليأس قد تمكن من أعضاء الكنيست بعد مرور 108 أيام دون وجود صفقة تعيد الأسرى.

وقال شاحر مور، وهو من ذوي الأسرى "أنتم لا تدركون أن اليأس قد وصل بالناس إلى درجة لم يعودوا يعرفون معها ماذا يفعلون بأنفسهم".

وختم بالقول "ما حدث في لجنة المالية ليس سوى البداية لأن الناس عندما ييأسون فإنهم يفعلون أشياء يائسة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ذوی الأسرى

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: تقديرات إسرائيلية بعقد صفقة الأسرى في غزة الشهر المقبل

قالت القناة 12 العبرية، مساء اليوم السبت، إن إسرائيل تقدر أنه من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة خلال الشهر المقبل.

ووفقا للقناة فأن المسؤولين الإسرائيلين يتعاملون مع المفاوضات بحذر ويدركون أنها قد تنهار في أي لحظة.

ونقلت القناة عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.

وأشارت القناة الإسرائيلية إل أن الخلافات الرئيسية بين حماس وإسرائيل تتعلق بعدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم ضمن الصفقة.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، مساء اليوم السبت، إنه من المتوقع أن يزور مستشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر، إسرائيل هذا الأسبوع.

ووفقا للصحيفة التي لم تذكر التفاصيل، فإن الزيارة خاصة للمستشار، وهو يهودي أمريكي، لكن من المتوقع أن يعقد لقاءات أيضا بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وسبق أن هدد ترامب حماس بأنه يجب عليها إطلاق سراح المختطفين قبل توليه منصبه، وإلا "فسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط".

كما وجه بوهلر تهديدا لحماس وقال قبل نحو أسبوع: "على الذين يحتجزون الرهائن أن يفكروا مليا فيما قد يحدث لهم".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد صفقة جزئية وهذه أبرز الفجوات مع حماس
  • اقرأ بالوفد غدا.. قمة مصرية أردنية بالقاهرة
  • تسريبات حول الصفقة المقترحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • قناة عبرية تنشر تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة.. مراحل متزامنة
  • تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات إيرانية بقرب الرد
  • إسرائيل تدرس تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن
  • إعلام إسرائيلي: لا جدوى من الحرب بغزة وجنودنا يقتلون من دون سبب
  • المبعوث الأممي إلى سوريا: ضرورة إطلاق عملية شاملة تضم الجميع
  • توقعات بصفقة تبادل الأسرى الشهر المُقبل
  • إعلام عبري: تقديرات إسرائيلية بعقد صفقة الأسرى في غزة الشهر المقبل