حديث مع الرئيس الهادي ادريس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
*اعتز بعلاقاتي بالدكتور الهادي ادريس وتواصلي معه الذي لم ينقطع حتى اليوم ولست منشغلا بما يدور داخل المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان وان كنت أرجو أن يصل الجميع لما يخدم الصالح العام فهذه الحركة-كما عرفتها- فتية وغنية بالشباب والشابات*
*اتفهم جدا أن يقول الدكتور الهادي ادريس أنه ضد الحرب ومع وقفها /لا-للحرب/ وضد السلاح والسلام سمح ولكن السؤال لمن تقال لا للحرب؟! ومن الذي عليه إيقافها بل من هو القادر على إيقافها فعلا ؟!*
*ما قبل الحرب كان الدكتور الهادى ادريس ينشط على رأس مجموعة(خفض التوتر) بين البرهان و حميدتى وهو مسعى كشف له بالضرورة التحشييد الكبير للدعم السريع ودخوله فعلا لمطار مروي وهي المظاهر والمواقف التى دعت الهادى ومن معه للسعي لخفض التوتر!*
*غالب نقاط حوارى مع الدكتور الهادي ادريس تتركز على ان يمضي البرهان للمفاوضات ويوقع على وقف العدائيات وبما أن الدعم السريع هو من يهاجم اليوم وان المواقع التى يتواجد فيها هى ممتلكات خاصة وعامة فإن الطلب من الجيش ومن البرهان بالتوقيع أقرب ل(يا تشربي يا نكسر قرنك)ورحم الله الإمام الصادق صاحب الأمثال والاقوال !*
*هل يمضى الجيش للدعم السريع داخل بيوت الناس ومؤسسات الدولة ويوقع معهم وقف عدائيات على بياض ويذهب للثكنات وتظهر (قحت) عروس الحفل؟! هل من الممكن أن يشكل هذا حلا ؟!*
*من المقولات أيضا أن على البرهان إثبات جديته بالقبض على قيادات النظام السابق (الفلول)وهذا شرط غريب لأن الحرب لم تقم بسبب خروج قيادات النظام السابق من السجون بل الفوضى التى تسبب فيها الدعم السريع هى ما اخرجتهم من السجون ومع ذلك انا اعرف ان هناك مذكرة سرية قد صدرت مؤخرا بإعادة القبض على قيادات النظام السابق فهل يوقف الدعم السريع قتل الناس واغتصاب النساء ونهب الممتلكات إن ما تم إعادة البشير رفاقه للسجن ؟!*
*كل المقولات الجارية والتالية لإندلاع الحرب تريد تثبيت أنها حرب ضد الكيزان ولكن المتاح من الأخبار العامة و الموثقة بأصوات وصور (الجنجويد) تكشف أن كل ضحاياهم وفي كل مواقع قتالهم لا علاقة لهم لا بالكيزان ولا العسكر لا دولة ٥٦م !*
*يعلم الدكتور الهادي ادريس أن الجيش السوداني هو من اعتقل الترابي وقلب البشير وليس هناك ما يمنعه غدا من القبض على كرتي ولهذا الجيش عقيدته الخاصة فوق الأحزاب والأشخاص!*
*يعلم الدكتور الهادي ادريس أيضا أن الكيزان لا يسيرون البرهان اليوم وذلك لأن الهادى كان الأقرب للبرهان والأعلم به بعيدا عن ظاهر ومزاعم علاقته بحميدتي و_انا أيضا أعلم!*
*في المقابل لن يحتاج الدكتور الهادي ادريس الى دليل بأن القوة الحية في الدعم السريع والتى تضع الخطط وتصنع الإعلام اليوم كيزان سابقين!*
*يدرك الدكتور الهادي ادريس حقيقة الدعم السريع وماهية الدعم السريع وأنه في الأساس قوة – بعضها عابر للحدود -ولأنها صناعة النظام السابق فهى الأولى بالمراجعة والترتيبات الأمنية والحل والحرب أن دعا الحال!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: النظام السابق الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عاجل:- الرئيس السيسى والبرهان يؤكدان ضرورة توفير الدعم اللازم للسودانيين المقيمين بمناطق الحرب
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمطار القاهرة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والسودان في عدة مجالات حيوية.
بعد وصوله، توجه الرئيس السيسي والبرهان إلى قصر الاتحادية حيث تمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين بحضور وفدي البلدين.
عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بمطار القاهرة عاجل:- الرئيس السيسى والبرهان يستعرضان الجهود المصرية الفعالة فى إعادة إعمار السودان تفاصيل المباحثات الثنائيةووفقًا لتصريحات السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عقد الجانبان جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة، ناقشا خلالها سبل تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
وركزت المباحثات على المساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار السودان وتأهيل ما دمرته الحرب، بالإضافة إلى مواصلة المشروعات المشتركة بين مصر والسودان في مجالات الربط الكهربائي، السكك الحديدية، التبادل التجاري، التعاون الثقافي والعلمي، وغيرها من المجالات الحيوية.
التعاون في مجالات التنمية المختلفةكما تم التطرق إلى التعاون المستمر في الصحة، الزراعة، الصناعة، والتعدين، حيث تم التأكيد على ضرورة التكامل بين البلدين واستغلال الإمكانات الضخمة التي تمتلكها مصر والسودان في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
التطورات الأخيرة في السودانوفيما يتعلق بالتطورات الميدانية الأخيرة في السودان، تم التطرق إلى التقدم الذي حققته القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم.
حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمة للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.