موقع النيلين:
2025-01-31@04:27:58 GMT

حديث مع الرئيس الهادي ادريس

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT


*اعتز بعلاقاتي بالدكتور الهادي ادريس وتواصلي معه الذي لم ينقطع حتى اليوم ولست منشغلا بما يدور داخل المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان وان كنت أرجو أن يصل الجميع لما يخدم الصالح العام فهذه الحركة-كما عرفتها- فتية وغنية بالشباب والشابات*

*اتفهم جدا أن يقول الدكتور الهادي ادريس أنه ضد الحرب ومع وقفها /لا-للحرب/ وضد السلاح والسلام سمح ولكن السؤال لمن تقال لا للحرب؟! ومن الذي عليه إيقافها بل من هو القادر على إيقافها فعلا ؟!*

*ما قبل الحرب كان الدكتور الهادى ادريس ينشط على رأس مجموعة(خفض التوتر) بين البرهان و حميدتى وهو مسعى كشف له بالضرورة التحشييد الكبير للدعم السريع ودخوله فعلا لمطار مروي وهي المظاهر والمواقف التى دعت الهادى ومن معه للسعي لخفض التوتر!*
*غالب نقاط حوارى مع الدكتور الهادي ادريس تتركز على ان يمضي البرهان للمفاوضات ويوقع على وقف العدائيات وبما أن الدعم السريع هو من يهاجم اليوم وان المواقع التى يتواجد فيها هى ممتلكات خاصة وعامة فإن الطلب من الجيش ومن البرهان بالتوقيع أقرب ل(يا تشربي يا نكسر قرنك)ورحم الله الإمام الصادق صاحب الأمثال والاقوال !*

*هل يمضى الجيش للدعم السريع داخل بيوت الناس ومؤسسات الدولة ويوقع معهم وقف عدائيات على بياض ويذهب للثكنات وتظهر (قحت) عروس الحفل؟! هل من الممكن أن يشكل هذا حلا ؟!*

*من المقولات أيضا أن على البرهان إثبات جديته بالقبض على قيادات النظام السابق (الفلول)وهذا شرط غريب لأن الحرب لم تقم بسبب خروج قيادات النظام السابق من السجون بل الفوضى التى تسبب فيها الدعم السريع هى ما اخرجتهم من السجون ومع ذلك انا اعرف ان هناك مذكرة سرية قد صدرت مؤخرا بإعادة القبض على قيادات النظام السابق فهل يوقف الدعم السريع قتل الناس واغتصاب النساء ونهب الممتلكات إن ما تم إعادة البشير رفاقه للسجن ؟!*

*كل المقولات الجارية والتالية لإندلاع الحرب تريد تثبيت أنها حرب ضد الكيزان ولكن المتاح من الأخبار العامة و الموثقة بأصوات وصور (الجنجويد) تكشف أن كل ضحاياهم وفي كل مواقع قتالهم لا علاقة لهم لا بالكيزان ولا العسكر لا دولة ٥٦م !*

*يعلم الدكتور الهادي ادريس أن الجيش السوداني هو من اعتقل الترابي وقلب البشير وليس هناك ما يمنعه غدا من القبض على كرتي ولهذا الجيش عقيدته الخاصة فوق الأحزاب والأشخاص!*

*يعلم الدكتور الهادي ادريس أيضا أن الكيزان لا يسيرون البرهان اليوم وذلك لأن الهادى كان الأقرب للبرهان والأعلم به بعيدا عن ظاهر ومزاعم علاقته بحميدتي و_انا أيضا أعلم!*
*في المقابل لن يحتاج الدكتور الهادي ادريس الى دليل بأن القوة الحية في الدعم السريع والتى تضع الخطط وتصنع الإعلام اليوم كيزان سابقين!*

*يدرك الدكتور الهادي ادريس حقيقة الدعم السريع وماهية الدعم السريع وأنه في الأساس قوة – بعضها عابر للحدود -ولأنها صناعة النظام السابق فهى الأولى بالمراجعة والترتيبات الأمنية والحل والحرب أن دعا الحال!*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: النظام السابق الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل الجنرال جلحة القيادي في الدعم السريع

قتل الجنرال جلحة القيادي في قوات الدعم السريع، أعلن ذلك القيادي في الدعم السريع عمر جبريل في تغريدة له على منصة أكس اليوم الثلاثاء، وكتب عمر جبريل ما يلي:
استشهد الجنرال جلحة اليوم بالخرطوم تاركاً سيرة ناصعة من البسالة والإقدام، خاض الحروب وقاد المعارك بثبات نادر، ونال ما طلب.. جلحة بطل التحرير.. جلحة في كل ثائر وحر يتوق إلى السودان الجديد.

الوحش يقــــتل ثائر والأرض تنبت ألف ثائر
استشهاد الجنرال جلحة في معركة اليوم مقبل غير مدبر، خاض المعارك بين الأشاوس متقدماً الصفوف لتحرير هذه البلاد من دنس الفلول..
نترحم على الجنرال جلحة وشقيقه الذي استشهد معه، ونسأل الله أن يتقبله شهيداً في أعلى الجنان.
إنا لله وإنا إليه راجعون  

مقالات مشابهة

  • بكري الجاك: لا نسعى إلى تشكيل حكومة منفى أو حكومة موازية .. الهادي إدريس يرد: تصريح بكري الجاك لا يعبر عن الموقف الرسمي لــ(تقدم)
  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • الدعم السريع تغتصب سيدة بريف “أبو قوتة” حتى الموت
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • تعرف على سبب اغتيال الدعم السريع لقائده جلحة
  • ???? مليشيا الدعم السريع تصفي جلحة احد اشهر قادتها
  • مقتل الجنرال جلحة القيادي في الدعم السريع
  • مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟