في واقعة غريبة.. هدف قاتل لـالموزمبيق يبعثر حسابات تسعة منتخبات مشاركة في الـكان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاش متابعو بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم، مساء أمس الإثنين، على وقع واحدة من أغرب طرائف الـ"كان"، والتي كان منتخب الموزمبيق مخرجها الرئيسي، عقب تسجيله هدف التعادل (2-2) في مرمى المنتخب الغاني في الوقت الميت (94) من المقابلة.
وبتحقيقه التعادل في الأنفاس الأخيرة، عجل منتخب الموزمبيق بإقصاء المنتخب الغاني من الدور الأول، بعد أن كان في حاجة ماسة إلى الفوز من أجل تحقيق التأهل إلى ثمن النهاية، كما ساهمت هذه النتيجة أيضا في منح المصريين تأشيرة العبور إلى دور الثمن، بعد أن كاد الفراعنة يفقدون كل حظوظهم في التأهل، إثر نجاح منتخب الرأس الأخضر في تسجيل هدف التعادل (2-2) في الوقت الميت (90+9)، قبل أن يعيدهم منتخب الموزمبيق إلى المنافسة بهدف التعادل الذي سجله في مرمى الـ"بلاك ستارز".
ومن عجائب هذه النتيجة (تعادل الموزمبيق أمام غانا)، أنها أنقذت منتخب البلد المنظم، الكوت ديفوار من الإقصاء بشكل رسمي، كما عززت حظوظ الجزائر في مواصلة مشوار الكان، وأخرجت منتخب المرابطين "موريتانيا" من غرفة الإنعاش، بعد أن كان في عداد المقصيين، خاصة عقب تجرعه هزيمة هي الثانية على التوالي في هذه البطولة، حيث تظل حظوظ المنتخبات الـ 3 سالفة الذكر، قائمة في التأهل كأفضل "ثوالث"، في انتظار ما ستسفر عنه مقابلتي الليلة، الأولى المرتقبة بين كل من الجزائر وموريتانيا من جهة، والثانية بين أنغولا وبوركينافاسو.
بركات تعادل الموزمبيق أمام غانا لم تتوقف عند هذا الحد، بل ساهمت أيضا في تأهل المنتخب المغربي قبل خوضه لمقابلته الأخيرة ضمن دور المجموعات، كما منحت منتخب بوركينا فاسو وأنغولا تأشيرة العبور إلى الدور الثاني، وأعلنت بشكل رسمي عبور كل من منتخب غينيا إلى دور الثمن قبل خوضه الجولة الثالثة والأخيرة.
وأمام كل هذه الكرامات التي وزعها منتخب الموزمبيق على جل المنتخبات المشاركة في الكان، لم تشفع نتيجة التعادل التي تحصل عليها أمام منتخب غانا في استمراره بهذه البطولة، بل كانت وراء إقصائه مبكرا من الدور الأول.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منتخب الموزمبیق
إقرأ أيضاً:
بيتزي يواجه «المجهول» في «خليجي 26»!
الكويت (الاتحاد)
وقع منتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور في فخ التعادل 1-1 أمام نظيره العماني، حيث تواصلت عقدة المنتخب العماني لصاحب الأرض، والتي امتدت لـ26 عاماً منذ آخر فوز في 1998.
الكويت وعمان تعادلا للمرة الثالثة في افتتاح كأس الخليج بعد نسختي 2003 و2009، ورغم تقدمه في نتيجة المباراة، فإن المنتخب العماني تعادل سريعاً وكان الأخطر في اللقاء، وكان الحزن واضحاً في تصريحات مدربه رشيد جابر بعد اللقاء والتي قال فيها: «أهمية المباراة انعكست على نتيجتها، وهذا التعادل بطعم الخسارة».
ويواجه الأرجنتيني خوان بيتزي المدير الفني للكويت «المجهول»، بعد الفشل في اجتياز الاختبار الأول في ظل صعوبة وقوة المجموعة الأولى، والتي تضم منتخبات الإمارات وقطر، حيث حقق كل فريق نقطة، كما برر بيتزي التعادل أمام عمان بعدم اكتمال صفوف فريقه وكم الإصابات التي تعرض لها اللاعبون قبل انطلاق البطولة ومباراة الافتتاح.
ومنذ توليه المهمة في أغسطس الماضي، لم ينجح بيتزي على الإطلاق في تحقيق أي فوز للكويت بعد التعادل في 6 مباريات والخسارة في 4، مما يضع علامات استفهام كبرى حول مستقبله مع الفريق، وربما تكون «خليجي 26» محطة حاسمة في مسيرته مع «الأزرق».
ويستعد منتخب الكويت لمواجهة منتخبنا الوطني في الجولة الثانية من البطولة بعد غدٍ الثلاثاء، وهي المباراة التي يدخلها الطرفان بدوافع الفوز لحسم بطاقة مؤهلة لنصف نهائي البطولة.