علق مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي، على الهزيمة أمام موريتانيا بهدف نظيف، والخروج المبكر من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا، للمرة الثانية على التوالي.

وقال بلماضي إنه يتحمل مسؤولية الهزيمة، وبرغم ذلك ألقى باللوم على إهدار لاعبيه فرصا كبيرة، وقال إن غياب نجميه إسماعيل بن ناصر، ورامي بن سبعيني أثر على الأداء.



وحول ما إن كان سيقدم استقالته بعد ست سنوات من تدريبه "الخضر"، قال بلماضي إنه سيناقش مع اتحاد الكرة مستقبله، ويعلن قراره بعد العودة إلى البلاد.


وقال بلماضي إنه عندما وصل إلى تدريب الجزائر، كان المنتخب في التصنيف الـ14 على مستوى القارة، والـ60 عالميا، بينما هو اليوم في المرتبة الرابعة قاريا، والـ30 عالميا.

ويعد تحقيق بطولة أمم أفريقيا 2019 أكبر إنجازات بلماضي مع الجزائر، إلا أن ذلك تبعه فشل في بطولتين أفريقيتين، وفي الصعود إلى مونديال كأس العالم في قطر 2022.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة الجزائر بلماضي موريتانيا أمم أفريقيا الجزائر موريتانيا أمم أفريقيا بلماضي رياضة رياضة رياضة سياسة من هنا وهناك رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لبنان في حرب بلا استراتيجية خروج

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لا مهرب من النقاش في الملموس على الأرض. تلقّى "حزب الله" ضربات قوية وقاسية من إسرائيل التي ادعت أنها أضعفته وتكاد تخرجه من اللعبة العسكرية. لكنه أعاد تنظيم نفسه وقوته واستعاد السيطرة والقيادة على العمليات التي تدار مركزيّاً. وتعرّض لبنان في الوقت نفسه لضربات قوية زادت من ضعفه وأزماته الاقتصادية والاجتماعية لكنّه بقي ممنوعاً من إعادة تنظيم نفسه وامتلاك السيطرة والقيادة. فلا انتخاب رئيس للجمهورية ضمن إعادة تكوين السلطة لمواجهة الخدمات في الداخل والتي زادتها الحرب، والإستعداد لملء مقعد البلد حتى تدقّ ساعة التفاوض والتسويات.

وليس ذلك سوى جزء من حرب الممانعة والحرص على إدارة الحرب والتواصل مع الخارج من دون رئيس يشكل مركزاً وعنواناً هما حالياً في يد "المقاومة الإسلامية" عملياً والمفوضين منها شكليّاً. والشغور الرئاسي هو بداية الفراغ الكامل في السلطة وتهميش الدور المسيحي على طريق الانتقال من جمهورية بلا رئيس إلى رئيس بلا جمهورية.

ولا أحد يذهب إلى حرب من دون هدف سياسي واستراتيجية خروج. غير أننا في حرب لا يملك أيّ من أطرافها استراتيجية خروج فعلية. وليس الرهان على وقف النار ليكون استراتيجية خروج سوى اتكال على ما يريد العدو. "حماس" قامت بعملية "طوفان الأقصى" ضمن هدف هو الرهان على فتح الجبهات في حرب تحرير فلسطين، لكن طهران أفهمتها أن تحرير فلسطين ليس في هذه المرحلة، ولم يبقَ أمامها سوى المطالبة بوقف النار كاستراتيجية خروج. نتنياهو وضع لحرب غزة هدفاً هو "القضاء على حماس" من دون استراتيجية خروج عند الفشل في تحقيق الهدف. وفي حرب لبنان، انتقل من إعادة مهجّري الشمال إلى "القضاء على حزب الله" من دون استراتيجية خروج بعد الفشل. "حزب الله" بدأ حرب "الإسناد" التي أخذها التصعيد الإسرائيلي إلى حرب لبنان الثالثة من دون استراتيجية خروج سوى وقف النار. والمعادلة خطيرة: لا تسوية بالدبلوماسية، ولا حسم في الميدان.
 

مقالات مشابهة

  • منتخب الناشئين يحقق فوزا مثيرا أمام الجزائر بتصفيات شمال أفريقيا
  • التعادل يحسم موقعة الجزائر وغينيا الاستوائية بتصفيات أمم أفريقيا
  • خروج مفاجئ لرئيسه التنفيذي.. السعودية تقلص طموحاتها في مشروعها العملاق
  • قبل إقالة متوقعة.. المدعي الخاص بقضايا ترامب يستقيل
  • لبنان في حرب بلا استراتيجية خروج
  • موعد مباراة الجزائر ضد غينيا الاستوائية بتصفيات أمم أفريقيا والقنوات الناقلة
  • محاربي الصحراء ضد الأفيال.. موعد مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية والقنوات الناقلة في تصفيات أمم أفريقيا
  • شيحة يستقبل بعثة منتخب الجزائر بالإسماعيلية للمشاركة في تصفيات شمال أفريقيا
  • قوة روسية تزحف إلى غرب أفريقيا في مهمة بغينيا الاستوائية
  • رئيس كنيسة إنجلترا يستقيل بعد فضيحة اعتداءات جنسية