- سيد معوض يطالب كولر بتفادي أخطاء حسام البدري مع الأهلي في 2018
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن سيد معوض يطالب كولر بتفادي أخطاء حسام البدري مع الأهلي في 2018، 06 42 ص الثلاثاء 18 يوليو 2023 كولر أكد سيد معوض نجم الكرة المصرية .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سيد معوض يطالب كولر بتفادي أخطاء حسام البدري مع الأهلي في 2018، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
06:42 ص | الثلاثاء 18 يوليو 2023
كولر
أكد سيد معوض نجم الكرة المصرية السابق، أنه كان متواجدًا في الجهاز الفني لفريق الأهلي عام 2017-2018 مع حسام البدري، ورفض إراحة اللاعبين، من أجل البحث عن الأرقام القياسية، في ختام منافسات بطولة الدوري المصري.
كولر
سيد معوض يطالب كولر بتفادي أخطاء البدري مع الأهليأوضح «معوض»، في تصريحات عبر برنامج «بوكس تو بوكس»: «الأهلي تضرر بعد ذلك، بعدمًا حيث تعرض اللاعبين للإصابة، مثل وليد آزارو، وكان وقتها العنصر الأهم في الفريق، كذلك تعرض 3 أو 4 لاعبين من الإصابة وقتها، وخرج الفريق من الكأس أمام الأسيوطي، وخاض الفريق مباراتين في دوري الابطال لم يخرج سوى بنقطة واحدة».
وقال معوض: «مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، كان عليه التضحية حتى لو بالخروج من كأس مصر، من أجل الاستعداد للموسم المقبل، الذي سيكون فيه استعداد قوي لبطولات كثيرة، الأهم حاليا إراحة اللاعبين، وعمل معسكر جيد لتجهيز اللاعبين».
وأضاف: «إكمال الموسم بالعناصر الحالية، لن يحقق أي استفادة للفريق في الموسم القادم، بل سيضر الأهلي كثيرا، وحتى لو خرج من كأس مصر فأنه سيحافظ على الموسم المقبل، وانسب وقت للراحة بالنسبة للاعبين هو في الوقت الحالي، كما سبق وحدث في نهاية الموسم الماضي».
وأكمل: «جوارديولا ظل 4 سنوات من أجل انتقاء أبرز العناصر المناسبة، حتى وصل لاكتساح الألقاب، كل مدرب يبحث عن أنسب اللاعبين، وبالنسبة لعروض أوسوريو فهي من منتخبات عادية جدا».
واختتم: «الديربي دائمًا يكون بين أقوى فريقين، وشعبية الأهلي والزمالك ضخمة، ولا يجب التقليل من اللقاء، وأوسوريو سبب الخسارة الفادحة للزمالك، ولو كان المدرب الكولومبي نجح في تحقيق الفوز، لتحدث بشكل أفضل عن الديربي، بدلا من التقليل من اللقاء».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أخطاء تقنية مكلفة.. معاناة شركة طيران اقتصادي
في عصرنا الحديث، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تسهل علينا العديد من المهام، بما في ذلك حجز تذاكر السفر. ولكن ماذا يحدث عندما تتحول هذه التقنية من أداة تسهيل إلى مصدر معاناة؟ هذا ما واجهته شخصياً عند استخدام تطبيق إحدى شركات الطيران الاقتصادي، حيث أدى خطأ تقني، إلى تغيير وجهة رحلتي من جدة إلى الرياض، دون أن أكون سبباً في ذلك، ومع ذلك، تحملت وحدي عواقب هذا الخطأ.
بدأت القصة عندما قمت بحجز رحلة عبر تطبيق شركة طيران اقتصادي، وكنت حريصاً على التأكد من صحة البيانات قبل تأكيد الحجز. ومع ذلك، بعد الانتهاء من الحجز، فوجئت بأن الوجهة قد انعكست من جدة إلى الرياض بدلاً من الوجهة المطلوبة. شعرت بالقلق فوراً، لكني كنت واثقاً أن المشكلة قابلة للحل، خاصة أنني شخص من ذوي الإعاقة، وأعلم أن الأنظمة تكفل لي حقوقاً إضافية عند مواجهة أي صعوبات.
بادرت فوراً بالتواصل مع خدمة عملاء الشركة، متوقعاً أن يتم تصحيح الخطأ بكل بساطة، لكن الرد كان مخيباً للآمال. أخبروني أن المسار لا يمكن تغييره بعد إصدار التذكرة، وأن هذه “الشروط والأحكام” الخاصة بهم. حاولت شرح أن المشكلة لم تكن ناتجة عن خطأ مني، بل عن خلل تقني في التطبيق، لكنهم أصروا على موقفهم، دون أي اعتبار لوضعي كشخص من ذوي الإعاقة.
أمام هذا التجاهل، اضطررت إلى شراء تذاكر جديدة على حسابي الخاص، عبر شركة طيران أخرى، حتى لا تفوتني رحلتي. لم يكن الأمر سهلاً من الناحية المالية ولا النفسية، خاصة مع شعوري بالظلم والإهمال. لم أستسلم، فقمت برفع شكوى رسمية إلى الطيران المدني، وأرفقت معها فيديو موثق يظهر تفاصيل العملية من قبل الحجز وبعده، لإثبات أن الخطأ كان تقنياً.
لكن المفاجأة الأكبر كانت رد الطيران المدني، الذين أيدوا موقف شركة الطيران، موضحين أن “الأحكام والشروط” تحمي الشركة حتى في حالة الأخطاء التقنية، ما دمت قد أكملت عملية الحجز. هنا أدركت أن هذه الشروط ليست مجرد بنود، بل درع حصين للشركات، يترك العميل وحيداً يتحمل عواقب أخطاء لم يرتكبها.
هذه التجربة المؤلمة، كشفت لي حقيقة مريرة: إذا كنت مسافراً، خاصة كشخص من ذوي الإعاقة، فلا تعتقد أن التكنولوجيا وحدها ستحميك. عليك أن تقرأ الأحكام والشروط بعناية، لأنها قد تتحول إلى سيف ذي حدين. وإذا وقع الخطأ، فكن مستعداً لدفع الثمن، حتى لو لم تكن أنت المتسبِّب فيه.
أخيراً، لا أطالب بتعويض مادي، بقدر ما أطالب بالإنصاف واحترام حقوق المسافرين، خاصة ذوي الإعاقة، الذين يفترض أن يحظوا بحماية إضافية، لا أن يتم تجاهل معاناتهم تحت ذريعة “الأحكام والشروط”. نحن لا نطلب امتيازات، بل عدالة، وأتمنى أن تتعلم الشركات من هذه الحالات لتطوير خدماتها، لأن التكنولوجيا إذا لم تكن في خدمة الإنسان، فما فائدتها؟