أوكرانيا تدعو رئيس حزب الشعب الأوروبي لتعزيز العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ناقش رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، خلال لقاء مع رئيس حزب الشعب الأوروبي، مانفريد ويبر، ضرورة تعزيز العقوبات ضد روسيا في إطار إعداد الحزمة الثالثة عشرة ومصادرة الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح شميهال، في منشور عبر "تليجرام" أوردته وكالة أنباء "يوكراينفورم"، أنه ناقش "الحاجة إلى تعزيز العقوبات ضد روسيا كجزء من إعداد الحزمة الثالثة عشرة"، مضيفا أنه "أثار مسألة مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي".
وشكر رئيس الوزراء الأوكراني، رئيس حزب الشعب الأوروبي على دعم المبادرات الرامية إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة والمساعدات الإنسانية والتمويل في الوقت المناسب، وعلى وجه الخصوص لدعم مبادرة إنشاء برنامج تسهيلات لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو خلال الفترة 2024-2027.
وقال شميهال "نتوقع المزيد من القرارات القوية من أصدقائنا الأوروبيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا رئيس حزب الشعب الأوروبي روسيا
إقرأ أيضاً:
مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.
وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".
إقرأ المزيد هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرةوأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.
ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.
وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.
من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.
وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.
المصدر: RT