كتارا تطلق ثالثة جولات «اللغة الأوروبية»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» أن الفترة القادمة من العام 2024 ستشهد إطلاق الجولة الثالثة من فعاليات يوم اللغة الأوروبية، وذلك بالتعاون بين مركز كتارا للدبلوماسية العامة وسفارات كل من الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية المعتمدة لدى الدولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس الثلاثاء، بالقاعة (15) بكتارا، وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا ورئيس الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة خلال كلمته في المؤتمر الصحفي: «إن الجولتين اللتين أطلقتهما كتارا بالتعاون بين مركز كتارا للدبلوماسية العامة والاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول اللغة الأوروبية، قد حققتا نتائج إيجابية وأصداء طيبة لدى الجمهور الذي عبّر عن تقديره لتنظيم مثل هذا الحدث الرائع في كتارا، وأوضح أن هذه الأنشطة ساهمت في الاطلاع على تجارب ثقافية جديدة في توسيع آفاق الفكر والثقافة، وتحقيق المزيد من التقارب والتفاهم بين الشعوب والتبادل بين الثقافات، لافتا إلى أن كتارا دأبت، وعبر كافة فعالياتها، على الاحتفاء بشركائها في النجاح، تقديرا للأداء المتميز والمساهمات البارزة لهذه الشراكات، في تحقيق أهداف المؤسسة في تعزيز التفاعل والحوار بين الثقافات.
من جهتها، قالت السيدة مريم آل سعد الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة والأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة: «إن الفترة القادمة من العام الجاري سوف تشهد إطلاق الجولة الثالثة لفعاليات اللغة الأوروبية بالتعاون بين مركز كتارا للدبلوماسية العامة وسفارات كل من الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية المعتمدة لدى الدولة، مؤكدة أن حرص المركز على إقامة فعاليات اللغة الأوروبية، ينطلق من إيمانه بأهمية التقارب بين الشعوب والثقافات.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
الدوحة- رويترز
قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي لصحيفة فاينانشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الأحد إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك. وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي للصحيفة "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر. هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال".
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل. وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة. وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.