راشد آل خليفة في حوار لـ العرب: العنابي أبرز المرشحين للقب القاري
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بطولة آسيا حافلة بالمفاجآت والمستويات متقاربة
لاعبو العنابي لديهم الكثير وعلى الجماهير مواصلة الدعم
المنتخب السعودي غير مقنع والعماني لم يحالفه التوفيق
منتخبا العراق والأردن أفضل وتراجع اليابان وكوريا
قال راشد بن ناصر آل خليفة نائب رئيس نادي الريان السابق، إن بطولة آسيا - قطر 2023، من أفضل البطولات حتى الآن، للإثارة التي تحفل بها المباريات، والنتائج غير المتوقعة، عكس التوقعات والترشيحات التي سبقت البطولة، وقد تتواصل المفاجآت في الأدوار الإقصائية، وتطرق آل خليفة خلال حديثه لـ «العرب» الى العنابي وماذا ينتظر منه، موضحا أن منتخبنا يقدم أداء جيدا، وحقق الهدف المطلوب، ومنافس قوي على كأس البطولة، وأتوقع أن يواصل بنجاح في مباراة دور الـ 16 معززا بالدعم الجماهيري القوي، فكل أمنياتنا الحفاظ على لقب البطولة.
ـ البطولة في قطر وأجواء رائعة.. ما قولك؟
حقيقة البطولة في قطر نعم، وهذا ليس مستغربا، فقطر سبق ونظمت كأس العالم، ومن ينظم أكبر تظاهرة رياضية في العالم، سهل جدا أن ينظم أي بطولة، وأصبح الأمر بالنسبة لقطر سهلا للغاية بدعم المسؤولين، والتفاف الجماهير، وحقيقة نحن سعداء بالإشادة التي تنالها قطر يوميا من المنتخبات المشاركة في البطولة.
ـ وماذا عن المنافسات؟
يقول آل خليفة: حقيقة يمكن تسمية هذه البطولة بــ»بطولة المفاجآت» فهي من أفضل البطولات حتى الآن على الصعيد الفني وأتوقع أن يرتفع المستوى للأفضل في الأدوار الإقصائية، مشيرا إلى أن التوقعات قبل البطولة كانت تشير إلى منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية، قياسا على نتائجهما الإيجابية في المباريات الودية التي سبق البطولة، فمثلا اليابان فاز على المنتخب الألماني بالأربعة، لكن مع انطلاقة البطولة تغيرت مفاهيم الجماهير، فالمنتخب العراقي فاز على اليابان، والمنتخب الأردني تعادل معه الكوري الجنوبي في الوقت القاتل، بهدف ذاتي.
العنابي مقنع
ـ حدثنا عن العنابي خاصة أن هناك انتقادات رغم تحقيق الهدف المطلوب بالتأهل لدور الــ 16؟
لنكن واقعيين لا يجب مقارنة «عنابي نسخة الدوحة بعنابي نسخة الإمارات» السابقة، وهذه أمر طبيعي فكل بطولة لها وضع مختلف، لكن ثقتنا كبيرة في العنابي بأن يواصل مشواره في البطولة بنجاح، فالفريق تأهل لدور الـ 16 وهذا يعد نجاحا كبيرا، رغم أن الأداء لم يتطور بعد مع المدرب «لوبيز»، وأتوقع أن يكون التعامل مع مباراة دور الـ 16 مختلفا تماما عما رأيناه في المباريات الثلاث التي لعبها منتخبنا حتى الآن.
ويضيف آل خليفة بقول: دائما ما نرى في البطولات الكبرى وبطولة أوروبا مثلا بأن تبدأ المنتخبات البطولة بمستوى ضعيف، لكن في النهاية تراهم يصعدون للأدوار الإقصائية ويحققون اللقب، فصعب الحكم الآن على المستويات التي تقدم، ونثق تماما في قدرة العنابي على الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، وهذا سيتضح بعد مباراة دور الـ 16، والفريق مقنع صراحة، لكن لابد من االقول أن اللاعبين لديهم أفضل من ذلك.
الأفضل
ـ أي من المنتخبات لفت نظرك؟
بصراحة منتخبا العراق والأردن يقدمان مستوى رائعا وأداء مثيرا، ويحظيان بمتابعة جماهيرية غفيرة، ويلعبان بحماس وقوة، فمنتخب أسود الرافدين لعب مباراة كبيرة ضد اليابان وكان الأفضل والأخطر طوال اللقاء، أمام منتخب قوي ومرشح أول، ليحقق فوزا مستحقا، اسعد به جماهيره والجماهير العربية، وأيضا منتخب النشامى، فحقق الفوز برباعية على ماليزيا ليعود ويقدم مستوى أقوى أمام النمر الكوري، وظل متقدما إلى آخر لحظات اللقاء ليدرك الكوريون التعادل بهدف ذاتي، لكنه حقق المهم بالتأهل لدور الــ 16، ونتمنى للمنتخبين التوفيق.
غير مقنع
ـ وماذا عن المنتخب السعودي؟
المنتخب السعودي لم يقدم مستواه الذي تتمناه جماهيره، فحقق فوز بشق الأنفس على عُمان، وعلى منتخب قيرغيزستان، الذي لعب أكمل المباراة بـ 9 لاعبين، وغير معروف هل سيتكور مستواه أم لا، فهو للآن غير مقنع مع ماتشيني، فالمباريات المقبلة ستكون هي المقياس للكشف عن مستويات جميع المنتخبات المشاركة.
وتطرق آل خليفة في معرض حديثه عن المنتخب العماني مؤكدا أنه قدم مباراة كبيرة أمام الأخضر، رغم الخسارة المريرة، وأيضا أمام تايلاند، وضيع أكثر من فرصة، واتمنى أن تخدمه النتائج الآخرى ويتأهل للدور المقبل، فجماهيره تستحق، وأيضا المنتخب البحريني الذي عاد في اللحظات الأخيرة، وممكن يقدم أفضل من ذلك.
صعب
ـ ما توقعاتك ومن ترشح لنصف النهائي؟
كما ذكرنا أنها بطولة المفاجآت، فبات التوقع صعبا للغاية، فالفرق كلها مستواها متقارب، فجميع المباريات التي أقيمت حتى الآن كانت الإثارة فيها حاضرة، وجاءت أكثر النتائج عكس التوقعات، وممكن تتضح الرؤية بعد مباريات دور الـ 16 بصعود 8 فرق، وطبيعي أنها ستكون الأفضل وقتها ممكن التوقع بالفريق الأقرب للبطولة، اعتقد ان العنابي من ابرز المرشحين للقب القاري واتمنى ان تستمر الإنتصارات بحضور الجمهور، وإذا لم يحالفه التوفيق اتمنى ان يكون البطل منتخب عربي.
آخر الكلمات
نتمنى لمنتخبنا العنابي التوفيق، ومواصلة مشواره بنجاح ليحافظ على اللقب الذي يحمله، فالجماهير لم تقصر حتى الآن في دعم المنتخب واللاعبين، وإن شاء الله يحقق العنابي الفوز في دور الـ 16 ويصعد لدور الثمانية، ويسعد الجماهير القطرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة آسيا قطر 2023 منتخب العنابي المنتخب السعودی دور الـ 16 حتى الآن آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يشارك في تنظيم "بطولة السيد عباس للجولف"
ساهم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- في إنجاح تنظيم بطولة السيد عباس للجولف لهذا العام، والتي نُظمت مؤخرًا بملعب نادي غلا للجولف، بمشاركة 140 لاعبًا من لاعبي الجولف في البلاد.
وفي ختام فعاليات البطولة قام راعي الحفل فايز محمد رياض نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للجولف، وعبدالله بن حمود الجفيلي مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونية ببنك مسقط، بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى بالبطولة في مختلف الفئات.
وتأتي مشاركة بنك مسقط هذا العام في البطولة من منطلق اهتمامه بدعم الأنشطة الرياضية والمجتمعية، حيث يعد أحد المُساهمين والداعمين لإنجاح البطولة لعدة سنوات متتالية بهدف دعم وتشجيع الرياضة وتطوير مهارات اللاعبين في مختلف الأنشطة الرياضية.
وخلال الحفل الختامي للبطولة، ألقى عبدالله بن حمود الجفيلي مُساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونية ببنك مسقط، كلمة أشار فيها إلى الأهمية التي تشكلها هذه البطولة كونها تستقطب كل عام أفضل لاعبي الجولف الهواة من جميع أنحاء السلطنة، إذ تشكل أيضاً منصة لعرض المواهب الاستثنائية في هذه الرياضة، مضيفًا: "في بنك مسقط نفتخر بالتزامنا بدعم مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية والمساهمة في تعزيز وتطوير المهارات الرياضية من خلال تنفيذ مبادرات متنوعة".
ويواصل بنك مسقط المشاركة في مختلف المبادرات والأنشطة المجتمعية كجزء من جهوده الرامية إلى تعزيز الشراكة الناجحة مع مختلف الجهات، كما يحرص على تقديم الدعم للأنشطة الرياضية المختلفة بشكل مستمر كجزء من مبادرات المسؤولية الاجتماعية.
ويعد برنامج "الملاعب الخضراء" أحد البرامج الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية التي ينفذها بنك مسقط سنويًا، بهدف تقديم الدعم للفرق الرياضية الأهلية من خلال تطوير البنية التحتية الرياضية وتوفير مساحات خضراء في البلاد، وكذلك فهي توفر مكانا ملائما لمختلف الأنشطة المجتمعية والثقافية وتقديم الدعم للمجتمعات المحلية حيث استفاد حتى الآن من برنامج "الملاعب الخضراء" 203 فريق وأكثر من 70 ألف مستفيد في جميع أنحاء السلطنة.