دار الإفتاء توضح دعاء قيام الليل المستجاب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يعد دعاء قيام الليل واحدا من الأدعية التي يحرص عليها العديد من المواطنين، حيث إن ساعة الفجر واحدة من الساعات المباركة في اليوم ويستغلها العباد في الدعاء إلى الله عز وجل بكل ما يريدون من خيرات الدنيا والآخرة على أمل أن يستجيب الله تعالى إلى دعواتهم.
دعاء قيام الليلوأوضحت دار الإفتاء المصرية، في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الانترنت، أن دعاء قيام الليل من الأدعية يجب على العبد أن يحرص عليها بقدر المستطاع، لما لهذا الدعاء من أثر إيجابي في حياة العبد، ومن الأدعية التي تأتي ضمن دعاء قيام الليل هي:
- اللهم يا عالما بما مضى وما هو آت اسألك اللهم بقدرتك على كل شيء واستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك اسألك اللهم ان تجود على بقضاء حاجتي.
- يا رب، يا حي يا قيوم، إني أسالك الجنة، وأعوذ بك من النار.
وقالت دار الإفتاء، إن دعاء قيام الليل واحد من الأدعية التي لم يرد لها صيغة محددة يمكن الاستعانة بها، بل إنه يستحب أن يدعو العبد ربه بما يشتهي وبما يخطر على باله من أمور يرغب في أن يحققها له ربه، فهو قادر على كل شيء.
دعاء قيام الليل المستجابوأشارت دار الإفتاء إلى أنه بالرغم من عدم وجود صيغة معينة دعاء قيام الليل، إلا أن هناك بعض الأدعية التي تعتبر دعاء قيام الليل المستجاب.
- ونقول في دعاء قيام الليل اللهم إني أسالك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدَك لا شريك لك، المنان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، فاقضي حاجتي اكتب لي رزق أسدد به ديني
- يا رب أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين اللهم لين لي صعوبتها وحزونتها واكفني شرها فأنك الكافي المعافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء قيام الليل قيام الليل دار الإفتاء الإفتاء دعاء قیام اللیل الأدعیة التی دار الإفتاء من الأدعیة
إقرأ أيضاً:
دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي
الحسد من الأخلاق المذمومة التي نهى الشرع عنها وبيّن كيفية علاج الحسد، حيث حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله وذلك فيما ورد عن الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا..».
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المؤمن أن يعلم أنَّه لا يضره الحسد إلا ما قَدَّره الله عليه، فلا يجري وراء الأوهام والدَّجَّالين، وينبغي عليه أن يُحَصِّن نفسه وأهله بقراءة القرآن والذكر والدعاء.
حكم استخدام البخور لمنع الحسد وطرد الطاقة السلبية من المنزل
جبالي : عين الحسد أصابت الجلسة البرلمانية
دعاء التحصين .. أقوى كلمات للنبي ضد العين والحسد والسحر
هل يجوز الكذب خوفا من الحسد .. علي جمعة يوضح الموقف الشرعي
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن العين لها تأثير على الإنسان بـ الحسد كما ورد في القرآن والسنة، محذرة "ينبغي على الحاسد أن يبتعد عن هذا الخُلُق الذميم المنهي عنه شرعًا؛ فالحسد يضر الحاسد في دينه فيجعله ساخطًا على قضاء الله، ويضره في دنياه فيجعله يتألَّم بحسده ويتعذَّب ولا يزال في غَمٍّ وهَمٍّ".
دعاء الشفاء والوقاية من الحسدوعن كيفية الوقاية من الحسد، كشفت دار الإفتاء عن طرق علاج الحسد ودعاء الشفاء والوقاية من الحسد التي وردت عن النبي ومنها:
كان صلى الله عليه وآله وسلم يعوذ بعض أهله ويمسح بيده اليمنى ويقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ»، كما ورد عن النبي أنه كان يقول أيضًا: «أعوذ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ» أخرجه البخاري.
وفي حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي لما شكا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعًا يجده في جسمه منذ أسلم، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» رواه مسلم. وغير ذلك من نصوص الرقية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
حكم تمني النعمة التي عند الغيروقالت الإفتاء إنه ينبغي على الحاسد أن يجاهد نفسه ألَّا يحسد أحدًا، وإذا رأى ما يعجبه عند غيره أن يدعو له بالبركة، فقد روى ابن ماجه في "سننه" عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ. فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا، قَالَ «مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ؟» قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: «عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ».
وأكدت الدار، أنه لا مانع شرعًا من تمني حصول مثل النعمة التي عند الغير، وهي ما يُعْرَف بـ(الغِبْطَة) أو المنافسة في الخيرات، يقول الفضيل بن عياض: [الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط] اهـ. بواسطة: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (8/ 95، ط. دار الكتاب العربي).
وتابعت من ظَنَّ في نفسه وقوع الحسد من الغير عليه؛ فينبغي عليه إن كان يشتكي من مرض ظاهر أن يَطْرَق باب التداوي طِبًّا؛ وهو -أي: التداوي من الأمراض- من الأمور المشروعة، وقد حثَّ الشرع عليه، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً؛ فَتَدَاوَوْا، وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ» رواه أبو دواد، والبيهقي في "السنن"، والطبراني في "الكبرى".
ونصحت دار الإفتاء كل مسلم بأن يراعي عدة أمور؛ منها: أن يُحَصِّن نفسه بالرقية والدعاء أن يصرف عنه السوء والعين والحسد؛ فالدُّعاء من أفضل العبادات؛ فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هو العبادة»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]. أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه.