الشاعر أحمد الشهاوي: مصطفى محمود تعامل مع فكر «النفري» من الخارج بعيدا عن الجوهر

أكد الشاعر أحمد الشهاوي، أن المفكر مصطفى محمود تعامل مع «النفري» من الخارج ولم يصل للجوهر الداخلي، والذي يعتبر مؤسس التصوف في العالم الإسلامي.

وقال الشهاوي، خلال حواره ببرنامج «الشاهد» مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: جلست مع الطبيب مصطفى محمود فهو ليس دكتور لأنه لم يكن معه دكتوراة، ومعي الكاتب يوسف زيدان، حيث حدثني عن «النفري».

وأردف الشهاوي: «قلت للطبيب مصطفى محمود، إنني قرأت كتابك (رأيت الله)، وقلت له إنك تعاملت مع (النفري) من الخارج ولم تدخل في لغته ولا روحه، مشيرًا إلى أنه غضب من رأي ولكنني لم أغيره».

وذكر الشاعر أحمد الشهاوي، أن هناك عدد كبير من دور النشر في مصر والغرب تتلقى أموالا لكي لا تنشر كتب التصوف، في جميع دول العالم، الأمر الذي أدى إلى تراجعها بشكل كبير.

وأوضح، أن هذا التصرف حدث بشكل كبير في مصر والمغرب، منوها أن أغلب المتصوفة المصريين أتوا من الأندلس أو المغرب، مؤكدًا أنه تم دفع الأموال من أجل نشر كتب ضد التصوف.

وطالب الشهاوي، بضرورة تدريس التصوف أو الأدب الصوفي، في المدارس والجامعات، مشيرًا إلى أن الكثير من كتب التصوف تم منعها من النشر.

المصدر: الوطن