ماندي :”الأمور لم تسر مثلما أردنا ونتحمل كامل المسؤولية”
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبدى مدافع المنتخب الوطني عيسى ماندي، أسفه الشديد لاقصائهم من الدور الأول لـ”كان” كوت ديفوار، مؤكدا تحملهم كامل المسؤولية.
وصرح ماندي، عقب الهزيم أمام موريتانيا: “حضرنا جيدا لكأس افريقيا، وكانت كل الظروف مواتية، للأسف لم تسير الأمور مثلنا أردنا”.
كما أضاف مدافع الخضر: “كنا حاضرين في هذه البطولة، قدمنا كل ما لدينا، للاسف لم نتأهل إلى الدور الثاني”.
وأردف: “الأخطاء التحكيمية أثرت كذلك، ولم يتخذو القرارت الصائبة، ونحن نتحمل المسؤولية كاملة”.
وتابع عيسى ماندي: “لا نستطيع الحديث عن الأسباب التي أدت إلى إقصائنا، والوقت لم يحن للحديث عن ذلك”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023
إقرأ أيضاً:
مدافع عن الإيمان.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس أوسطاسيوس بطريرك أنطاكية
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق السابع والعشرون من شهر أمشير القبطي، بذكري نياحة القديس أوسطاسيوس بطريرك أنطاكية.
القديس أوسطاسيوسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 53 للشهداء ( 337م ) تنيَّح القديس أوسطاسيوس بطريرك أنطاكية.
وأضاف السنكسار: وُلِدَ في بمفيلية في أواسط القرن الثالث، واشتهر بالفضيلة والعلم، ولما تنيَّح بطريرك أنطاكية انتُخِبَ أوسطاسيوس خلفاً له سنة 324 م، وذاعت شهرته بسبب فضائله وعِلْمه الغزير.
وتابع السنكسار : “وحضر مجمع نيقية لمحاكمة أريوس ودافع عن قراراته وبعد المجمع ثار عليه الأساقفة الأريوسيون فدَّبروا له مكائد كثيرة لإبعاده عن كرسيه ومنها أنهم أغروا امرأة زانية بمال كثير حتى تقول أنه أنجب منها ابناً، فجمعوا مجمعاً حكموا فيه بقطعه من رتبته وأبلغوا قسطنطين الملك بذلك فصدَّق قولهم ونفاه إلى ثراكي ( ثراكي:مكان بالقرب من مدينة فيلبى)”.
واستطرد السنكسار: “ولما أحس الشعب بقرار الملك ثار ثورة عارمة وكادت تحدث فتنة بسبب ثقتهم في براءته ولكن البطريرك الوديع قام بتهدئتهم ونفَّذ قرار النفي بهدوء ولما وصل إلى منفاه عكف على الصلاة والتأمل ووضع الكُتب الروحية النافعة وكَتَبَ رسائل ضد الأريوسيين حتى تنيَّح بسلام”.
وواصل السنكسار: إلا إن الله أراد إظهار براءته وإظهار الحقيقة فمرضت المرأة مرضاً شديداً علمت أنه بسبب اتهامها ظلماً للقديس، فحضرت إلى الكنيسة وأقرَّت أمام كل الشعب ببراءة القديس، وأن الأساقفة الأريوسيين هم الذين دفعوها إلى ذلك. أما الأساقفة الأريوسيون الذين تسببوا في نفي البطريرك فقد انتقم منهم الله فأذاقهم مرارة النفي عقاباً على شرهم.
كتاب السنكسارجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.