ألمانيا تعتزم تقديم 6 مروحيات من نوع "سي كينغ" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن برلين ستقدم لأوكرانيا 6 مروحيات متعددة الأغراض من طراز "سي كينغ".
وجاء في بيان لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، نشر في حساب وزارة الدفاع على "إكس" ("تويتر" سابقا)، يوم الثلاثاء، أن "سي كينغ" مروحية موثوق بها وقوية ستساعد الأوكرانيين في الكثير من المجالات، من الاستطلاع فوق البحر الأسود إلى نقل العسكريين".
وأشار البيان إلى أن هذا هو أول توريد من نوعه.
وأضاف الوزير أن الدفاعات الجوية تعتبر أولوية لحماية السكان الأوكرانيين، ودعا لزيادة الإنتاج الدفاعي.
ولم يذكر البيان موعد توريد المروحيات لأوكرانيا.
وجاء ذلك في ختام اجتماع الدول الداعمة لأوكرانيا بصيغة "رامشتاين"، الذي عقد يوم الثلاثاء.
ودعا وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف الدول الداعمة لزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مروحيات
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تتوعد حملة السلاح
أكد متحدث باسم وزارة الدفاع السورية، السبت، أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه "رداً حاسماً لا تهاون فيه"، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب البلاد.
وشدد المتحدث على أن من يراهن على الفوضى لم يدرك بعد أن "عهد الاستبداد قد انتهى، وأن حزب البعث دُفن إلى غير رجعة تحت إرادة الشعب السوري"، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية.
وشدد على ضرورة الالتزام الصارم بتوجيهات وزارة الدفاع، مؤكداً أنه "يمنع منعاً باتاً الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخله، إلا وفق الأهداف المحددة من قبل الضباط المسؤولين عن العمليات العسكرية".
كما أشار إلى أن الوزارة ستباشر إخلاء المناطق التي تشهد عمليات عسكرية من أي شخص لا صلة له بالمواجهات، مع إحالة أي مخالف لهذه التعليمات إلى القضاء دون تهاون.
وأضاف أن جميع الوحدات العسكرية والأمنية المنتشرة في الميدان ملزمة بتنفيذ التعليمات بدقة، وفق توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، لضمان ضبط العمليات العسكرية والحفاظ على النظام والأمن.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع انتشار قواتها وقوات الأمن العام في منطقة وادي العيون بريف مصياف الغربي، وذلك بعد طرد فلول النظام السابق، بهدف تأمين المنطقة وحماية ممتلكات المدنيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت بأن أكثر من 530 مدنياً علوياً قتلوا، منذ الخميس، على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها.
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 745 قتيلاً، بينهم 213 من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
وشنت السلطة الحاكمة الجديدة حملة صارمة على ما قالت إنها "بذرة تمرد" من مسلحين مرتبطين بحكومة الأسد.
وبدأت الاشتباكات بعد كمين تعرضت له قوة أمنية ذهبت لاعتقال مطلوب في قرية ذات غالبية علوية في غرب البلاد.
وأطيح بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد عقود من حكم عائلته، الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حرباً أهلية مدمرة.