كريستوفر ميريل يستعرض تأثير «السرد القصصي»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نظم المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع الملتقى القطري للمؤلفين جلسة نقاشية مع الكاتب الأمريكي البروفيسور كريستوفر ميريل بعنوان «كيفية سرد القصص للتأثير الإعلامي» أدارها وقدمها الدكتور خليفة الهزاع، وذلك في مقر المركز الإعلامي القطري.
الجلسة التي شهدت حضور نخبة من المدعوين والباحثين والإعلاميين، بدأها الدكتور خليفة الهزاع بنبذة تعريفية عن الكاتب الأمريكي ودوره في مجال الكتابة، ثم تحدث عن أهمية السرد القصصي في الكتابة الإعلامية، مُرحباً بالكاتب الأمريكي الذي يعتبر صاحب باع طويل في ممارسة الكتابة الإبداعية.
وتطرق الكاتب الأمريكي إلى أساليب الكتابة الصحفية، وما يتميز به كل نوع من أنواع تلك الكتابات، كما عرف بالكتابة السردية ذات المنحنى القصصي في الكتابة الإعلامية باعتبارها واحدة من الأنواع التي تحمل طابعا تأثيريا أكبر على القارئ بالإضافة إلى أن هذا النوع من الكتابات أكثر قدرة على جذب وتشويق القارئ.
وتناول الكاتب خصائص ومميزات هذا الأسلوب القصصي في الكتابة الإعلامية وكيف يمكن للصحفي أن يتقنه وأهم المهارات التي يجب أن يجيدها الإعلامي من أجل تمكنه من هذا الأسلوب.
وقالت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري إن مثل هذه الجلسات تثري الساحة الإعلامية كونها تقدم تجربة لواحد من الكتاب الكبار في مجال الكتابة الإبداعية وصاحب تجربة ممتدة ما يساهم بشكل كبير في تقديم محتوى متميز لكل العاملين في المجال الإعلامي.
يشار إلى أن كريستوفر ميريل هو شاعر ومترجم ومحرر أمريكي، صدرت له عدة مجموعات شعرية، وحائز على جائزة لافان جونيورز من أكاديمية الشعراء الأمريكيين؛ وسبق أن ترجمة أعماله إلى ما يقرب من أربعين لغة وهو عضو في اللجنة الوطنية لليونسكو.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطري للمؤلفين المركز الإعلامي القطري السرد القصصي الکاتب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تأثير الإعلان والتسويق
تأثير #الإعلان و #التسويق
#موسى_العدوان
أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل، فذهب إلى احد أصدقائه، وهو رجل أعمال وخبير في مجال التسويق، وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت.
كان الخبير يعرف البيت جيدا، فكتب وصفا مفصلا له، أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الواسعة، والتصميم الهندسي الرائع !
مقالات ذات صلةثم قام بقراءة كلمات الإعلان على صديقه الذي كان يصغي إليه باندهاش شديد، وقال له : أرجوك أعد قراءة الإعلان !
وحين أعاد خبير التسويق القراءة، قال صاحب البيت : يا له من بيت رائع، لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت، ولم أكن أعلم أنني أعيش فيه إلى أن سمعتك تصفه !
ثم ابتسم قائلا : من فضلك. . لا تنشر الإعلان، فبيتي غير معروض للبيع . . !
* * *
التعليق : كم من شخص في هذه الدنيا، لا يعرف قيمة النعمة التي يعيش فيها، في مختلف وجوه الحياة إلاّ بعد أن يفقدها. وعندها يصيبه الندم على فقدانها ويتمنى العودة إليها، فيتعذر ذلك بعد ما سبق السيف العذل . . !