مشاريع تعليمية رائدة حول العالم بتبرعات قطرية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
انطلقت في مقر النادي العلمي القطري فعاليات تحكيم المرحلة الثانية لمسابقة باحث7 التي ينظمها النادي العلمي القطري التابع لوزارة الرياضة والشباب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
يختتم التحكيم في المسابقة الذي بدأ الأحد الماضي ، غداً الخميس، وبلغ عدد الأبحاث المشاركة والمؤهلة للمرحلة الثانية 95 بحثاً بإجمالي عدد طلاب 210 طلاب وطالبات من مختلف المراحل الدراسية وتنوعت الأبحاث المشاركة بين أبحاث تتعلق بالذكاء الاصطناعي وأخرى تتعلق بالتحكم الآلي وثالثة بالبيئة والاستدامة البيئية وبتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وحول مسابقة باحث قالت فاطمة المهندي رئيس لجنة المبتكر الواعد بالنادي إن مسابقة باحث تأتي انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030، وأنها موجهة إلى طلاب الصفين الخامس والسادس من المرحلة الابتدائية وطلاب وطالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية من مختلف المدارس الحكومية والخاصة.
وأوضحت أن المسابقة تهدف إلى تعزيز الأنشطة البحثية والابتكارية في المدارس واستغلال ما يتعلمه الطلاب من علوم ومهارات من خلال تقديم أفكار بحثية إبداعية واكتشاف ودعم المميزين والموهوبين من المدارس بالإضافة إلى إيجاد بيئة علمية ملائمة ومشجعة للطلاب لممارسة الأنشطة البحثية والنادي العلمي القطري.
وفيما يتعلق بتكريم الفائزين، ذكرت المهندي بأن كل مشارك من الطلاب والمشرفين سوف يحصل على شهادة مشاركة يبيّن فيها نوع الميدالية المستحقة ، كما تحصل المدارس المشاركة على شهادات شكر وتقدير، كما يحصل الطلاب والمشرفون المشاركون على ميدالية ( ذهبية أو فضية أو برونزية ) حسب نتائج التحكيم، وتنال الأبحاث الثلاثة الأولى على مكافأة مالية وعلى درع مسابقة باحث في نسختها السابعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر النادي العلمي القطري
إقرأ أيضاً:
«ابتكار اليوم استدامة الغد» عنوان مبادرة طلاب بكلية الأداب بالشرقية
أطلق طلاب قسم الإعلام بكلية الأداب جامعة الزقازيق مبادرة مسار تحت" شعار ابتكار اليوم استدامة الغد، بهدف تسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير ودوره في تحقيق الاستدامة البيئية، وضمن مشروع تخرجهم لعام 2024-2025.
ضم فريق عمل مبادرة مَسار 31طالبًا تحت إشراف الدكتورة وفاء صلاح استاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة الزقازيق وعدد من الطلاب.
أكد الطلاب القائمون على المشروع أن "مسار" ليس مجرد فكرة، بل دعوة للتغيير وإلهام للمجتمع بأهمية التفكير الإبداعي في التعامل مع النفايات. وصرحوا بأن المشروع يهدف إلى خلق منصة حوار بين الأفراد والمؤسسات لبحث سبل التعاون في تعزيز الاستدامة.
ويُركز المشروع على التوعية المجتمعية بأهمية الاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها بطرق مبتكرة وفعالة تسهم في حماية البيئة وتقليل المخلفات، مع تعزيز مفهوم الاستدامة كنهج مستقبلي يجب أن يتبناه المجتمع.
ويهدف المشروع لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد والمؤسسات حول إعادة التدوير كعملية حيوية تسهم في تقليل الأضرار البيئية، وتشجيع الابتكار في استخدام المخلفات بطرق تسهم في تحقيق قيمة مضافة، وتعزيز مفهوم "الاقتصاد الدائري" الذي يعتمد على استخدام الموارد بشكل مستدام، وتتضمن أنشطة المشروع عدة فعاليات توعوية وإبداعية، منها تنظيم حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسائط المتعددة، وإنتاج فيديوهات توضيحية تسلط الضوء على نماذج ناجحة لإعادة التدوير، وإقامة معارض لمنتجات مُعاد تدويرها تبرز إمكانية تحويل النفايات إلى منتجات ذات فائدة.
هذا وحظي المشروع بدعم كبير من أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، حيث أشادوا بفكرة المشروع واعتبروها انعكاسًا لمدى وعي الطلاب بمشاكل البيئة الراهنة، واهتمامهم بالمساهمة في إيجاد حلول إبداعية.