كأس آسيا 2024: المنتخب الفلسطيني يحقق إنجازا تاريخيا ويبلغ دور الستة عشر رفقة سوريا والإمارات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
حققت فلسطين وسوريا إنجازا تاريخيا الثلاثاء، ببلوغهما الدور الثاني من كأس آسيا في كرة القدم لأول مرة في تاريخهما، بعد فوز الأولى على هونغ كونغ 3-0 والثانية على الهند 1-0، وذلك في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، التي شهدت أيضا تأهل الإمارات رغم خسارتها أمام إيران 1-2.
في المجموعة الثالثة، وعلى إستاد عبدالله بن خليفة في الدوحة، سجل عدي الدباغ (12 و60) وزيد القنبر (48) الأهداف الفلسطينية.
وحصدت ايران العلامة الكاملة في هذه المجموعة بتسع نقاط، تليها الإمارات بأربع بفارق الأهداف عن فلسطين التي تأهلت بين أفضل منتخبات في المركز الثالث، على غرار سوريا المتأهلة عن المجموعة الثانية.
وحققت فلسطين أول فوز لها في ثالث مشاركة لها في النهائيات، فكان مفتاحها إلى الدور الثاني.
وتقدمت فلسطين مبكرا عندما سار قائدها مصعب البطاط بالكرة على الجهة اليمنى ومرر كرة متقنة داخل المنطقة، ليتابعها الدباغ غير المراقب برأسه داخل الشباك (12).
وسنحت للدباغ أكثر من فرصة في الشوط الأول، لكنه لم يحسن ترجمتها إلى أهداف.
في المقابل، وبعد أن خسرت هونغ كونغ قائدها فاس نونيس بداعي الإصابة، اهدر فيليب تشان وإيفرتون كامارغو فرصتين بتسديدهما فوق العارضة.
ونجحت فلسطين في تعزيز تقدمها مطلع الشوط الثاني، ومرة جديدة كان البطاط صاحب التمريرة الحاسمة باتجاه القنبر ليتابعها داخل الشباك (48).
وسجلت فلسطين هدف التأهل التاريخي عندما أطلق تامر صيام كرة قوية ارتدت من العارضة لتجد الدباغ متربصا، فتابعها داخل الشباك (60).
وظلت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لهونغ كونغ، إثر لمسة يد من البطاط، انبرى لها كامارغو وارتدت من العارضة، ليتنفس المنتخب الفلسطيني الصعداء.
وتوجه القائد البطاط بـ"الشكر للمشجعين الذين أتوا لمساندة فلسطين. شكرا لكم من أعماق قلبنا"، وفق ما أفاد شبكة "بي إن سبورتس" الرياضية.
وتابع بأنه ورفاقه: "نجحنا في رسم البسمة على وجوه من يتابعنا... داخل فلسطين أو خارجها".
وفي المباراة الثانية، تقدمت ايران بهدفي مهدي طارمي (26 و65)، قبل أن ترد الإمارات بهدف يحيى الغساني (90+3) الذي أهدر ركلة جزاء أيضا (64).
وترجمت إيران سيطرتها بافتتاح التسجيل بعد تمريرة خلف المدافعين من سردار آزمون إلى طارمي سددها في شباك الحارس خالد عيسى (26).
وسجلت إيران الثاني برأسية علي غوليزاده، لكن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو "في أيه آر" (33).
وسنحت فرصة ثمينة للإمارات لإدراك التعادل بعدما عرقل المدافع حسين كنعاني المهاجم الغساني، لتحتسب ركلة جزاء، سددها الأخير وأبعدها حارس إيران علي رضا بيرانوند ببراعة (64).
وعاقبت إيران منافستها بسرعة، عندما أضافت الثاني عبر طارمي مستفيدا من تمريرة آزمون (64).
وعوض الغساني إهداره ركلة الجزاء بتسجيل هدف تقليص الفارق في الوقت القاتل بعد تمريرة من عبدالله رمضان (90+3).
وكان الهدف مهما للإمارات لكي تضمن وصافة المجموعة بفارق الأهداف عن فلسطين الثالثة.
سوريا تعبر أيضا
وبلغت سوريا الدور الثاني أيضا للمرة الأولى في تاريخها، بفوزها على الهند 1-صفر على ملعب البيت ضمن المجموعة الثانية، في حين انتهت المباراة الثانية بتعادل أستراليا مع أوزبكستان 1-1.
وسجل البديل عمر خريبين الهدف الوحيد (76)، محققا الأهم لمنتخب بلاده الذي كان الفوز سبيله الوحيد لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد أن أخفق في المشاركات الست السابقة.
وضمنت سوريا إحدى البطاقات الأربع لأفضل منتخبات في المركز الثالث، بعدما رفعت رصيدها إلى 4 نقاط بفارق نقطة خلف أوزبكستان الثانية التي لحقت بأستراليا المتصدرة والضامنة لتأهلها في الجولة الثانية، وذلك بتعادلها معها 1-1.
وكانت الفرصة الأولى هندية عن طريق ماهاش سينغ ناوريم الذي راوغ مدافعا سوريا وأطلق من مسافة قريبة، لكن الحارس السوري أحمد مدنية أبعدها ببراعة (2).
واستغل صباغ كرة عرضية وسدد رأسية من مسافة قريبة، لكن الحارس الهندي قام برد فعل سريع لإبعاد الخطر (6).
وأطلق هيسار كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة، فشل الحارس الهندي في التقاطها، تهيأت أمام ايزيكيل العم سددها ارتطمت بمدافع هندي وتحولت ركنية (18).
وزج كوبر أخيرا بعمر خريبين مطلع الشوط الثاني، فأضاع فرصة سهلة عندما وصلته كرة عرضية من الجهة اليسرى سددها فوق العارضة من مسافة قريبة.
وفي أجمل هجمة لسوريا خلال المباراة، وصلت الكرة إلى خريبين على مشارف المنطقة، فمررها على الجهة اليسرى باتجاه هيسار الذي أعادها إليه فراوغ أحد المدافعين وسددها زاحفة خادعا الحارس الهندي (76).
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فلسطين كأس آسيا كأس آسيا لكرة القدم كرة القدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قطر منتخب سوريا منتخب أستراليا منتخب الإمارات منتخب فلسطين كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد ساحل العاج منتخب مصر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند
حقق لاعب المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة محمد بن جميل المشايخي ميداليتين ملونتين، إحداها ذهبية في رمي الصولجان وفضية في دفع الجلة، لتصبح حصيلة سلطنة عُمان 4 ميداليات منها ذهبيتان وفضية وبرونزية، وذلك في ختام مشاركة اللجنة البارالمبية العمانية في منافسات بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من 9 إلى 15 مارس الجاري، وكان المنتخب قد حقق ميداليتين، ذهبية الجري 100 متر وبرونزية الوثب الطويل، عن طريق لاعبه طه بن عبدالله الحراصي، في البطولة التي يشارك فيها أكثر من 280 لاعبًا ولاعبة من الأشخاص ذوي الإعاقة من 20 دولة، واستطاع لاعب المنتخب الوطني محمد المشايخي الحصول على الميدالية الذهبية في رمي الصولجان بعدما حقق مسافة 31.67 متر، فيما حقق فضية دفع الجلة بعدما حقق مسافة 9.45 متر.
مؤشر جيد
وفي هذا الجانب قال محمد بن عبدالله الهنائي، رئيس بعثة سلطنة عُمان في البطولة: ما تحقق من إنجازات في البطولة ثمرة جيدة تضاف إلى الإنجازات التي حققها اللاعبون في مختلف البطولات، وهي مؤشر جيد أن رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتجاه الصحيح وأن لاعبي المنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبي منتخب الإنجازات ولا تخلوا أي مشاركة من حصيلة جيدة من الميداليات وبمعدلات ممتازة، حيث شارك كل لاعب في هذه البطولة في مسابقتين واستطاع كلا منهم تحقيق ميداليتين بواقع ميدالية في كل سباق، حيث حقق طه الحراصي ذهبية وبرونزية، فيما حقق محمد المشايخي ذهبية وفضية، فلله الحمد والمنة على ما تحقق، مشيدًا بالإصرار والعزيمة التي تحلى بها اللاعبون في المسابقات والتي كانت دافعًا كبيرًا لتحقيق هذه الحصيلة الجيدة من الميداليات الأربع، والشكر للجهود المخلصة التي بذلها الجهاز الفني للارتقاء بمستوى اللاعبين ورعايتهم سواء في البطولة أو في التدريبات التي سبقت البطولة، والتي كانت عوامل دفعت باللاعبين إلى تحقيق هذه الإنجازات المحملة بالرغبة الصادقة لرفع علم سلطنة عُمان في هذه البطولة وسط 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة، وفي ختام حديثه توجه بالشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها المتواصل للمنتخبات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن المشاركة في البطولة إحدى محطات إعداد المنتخب لدورة غرب آسيا التي تستضيفها العاصمة مسقط في 2026 والتي نتطلع من خلالها لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وأشاد أسعد القرني، مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى بما حققه لاعبا المنتخب الوطني محمد المشايخي وطه الحراصي من إنجازات في البطولة، وقال: سعداء بحصول لاعبي المنتخب الوطني على ذهبيتين وفضية وبرونزية من أربع مسابقات لألعاب القوى البارالمبية، وهي ولله الحمد حصيلة ممتازة بالنظر إلى حجم المشاركة التي وصلت إلى 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة حول العالم، واستطاع أبطالنا إثبات قدرتهم على تحمل المسؤولية ونجحوا بالإرادة والعزيمة والإصرار في تحقيق هذه الحصيلة الطيبة من الميداليات في بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى، موضحًا أن المنافسات كانت قوية ومثيرة والكل كان يسعى للوصول إلى منصات التتويج والحصول على الميداليات.
وأضاف: ما حققه لاعبا المنتخب من ميداليات ملونة هو امتداد للإنجازات السابقة للمنتخب في مختلف البطولات الدولية، وستكون بإذن الله تعالى حافزًا معنويًا كبيرًا ودافعًا لجميع لاعبي المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق المزيد من النجاحات في البطولات القادمة سواء في بطولة العالم في أكتوبر القادم، أو في البطولات القادمة التي تتضمنها أجندة 2025، ونتمنى أن تكون هذه الإنجازات محطات لإعداد لاعبي المنتخب الوطني لدورة ألعاب غرب آسيا التي تستضيفها مسقط عام 2026م، وتوجه بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وجميع الداعمين للمنتخب في هذه البطولة، والشكر للجنة البارالمبية العمانية على جهودها الكبيرة من أجل تحفيز اللاعبين ورعايتهم، والتي كان لها الأثر الطيب في الحصول على الميداليات الملونة.
وعبر محمد بن جميل المشايخي، لاعب المنتخب الوطني البارالمبي لألعاب القوى عن سعادته بالحصول على ذهبية منافسات رمي الصولجان وفضية دفع الجلة، وقال: الحمد لله دائمًا وأبدًا على هذا الإنجاز الذي أهديه إلى جماهير سلطنة عُمان وللجنة البارالمبية العمانية وإلى كل الداعمين، مضيفًا إن بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة من البطولات القوية التي تشهد منافسات حامية بين اللاعبين، ولكن ولله الحمد والمنة استطعت بالإرادة والعزيمة أن أحقق الإنجاز الذي يليق بسلطنة عُمان، وهي فاتحة خير ممتازة بالنسبة لي وتحضير جيد قبل بطولة العالم للألعاب البارالمبية بالهند خلال أكتوبر القادم، واعتبر البطولة محطة من محطات التحضير والإعداد، والمشوار لا يزال صعبًا وأسير إليه بمزيد من العطاء والعزيمة الصادقة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لسلطنة عُمان.
وأضاف: ما تحقق من إنجاز في هذه البطولة هو ثمرة جهد وعمل كبير ودعم متواصل سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية أو من الجهاز الفني الذي بذل جهودًا كبيرة معنا للوصول إلى هذه المستويات، وكذلك الرغبة الأكيدة والمتواصلة منا في التدريبات رغم كل الصعوبات المحيطة، مؤكدًا أن الإنجازات ستتواصل بإذن الله تعالى في السباقات والبطولات القادمة، مهنئًا زميله عبدالله الحراصي حصوله على ميداليتين ذهبية وبرونزية، والتي ستكون دافعًا لنا جميعًا لبذل المزيد من الجهود.