أيمن سلامة: إسرائيل وجهت لمصر اتهامات باطلة أمام «العدل الدولية» وفات عليهم تصريحات أمين عام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عقد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، أمس الثلاثاء، أولى ندوات الصالون السياسي للحزب تحت عنوان "القانون الدولي والقضية الفلسطينية، تحدث في الندوة الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي وأدار الندوة الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب.
ورحب الدكتور مجدي مرشدفي كلمته بضيوف الصالون وضيوف حزب المؤتمر وعلى رأسهم الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، وقيادات الأحزاب الأخرى ضيوف الصالون النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب، ورئيس كتلة الحوار الدكتور باسل عادل والمستشار النائب ايهاب رمزي عن حزب الشعب الجمهوري وعبد الغني الخايس عن حزب العدل وحسام علي عن كتلة الحوار.
وقال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إنه منذ ٧ أكتوبر حتى هذه اللحظة وهو يجلس أمام الحاسوب لمتابعة كافة التفاصيل، لتوضيح جميع المصطلحات المنتشرة بالساحة الإعلامية مشيرا إلى أن التهجير القسري مصطلحا ليس صحيحا، بينما الإبعاد القسري هو الصحيح كما هو موجود في القانون الدولي.
وأضاف «سلامة» خلال كلمة في ندوة الصالون السياسي لحزب المؤتمر، أن هناك فرق شاسع بين الهدنة العادية مثل هدنة لبنان وسوريا مع اسرائيل في اتفاق سياسي عسكري لافتا إلى أن هناك خط هدنة مع الدول المتحالفة مع إسرائيل أما الهدنة لأغراض إنسانية تكون موقوتة مثل هدنة إسرائيل وحماس.
أكد «سلامة» أن غزة غير تابعة أو موصى عليها من قبل إسرائيل مثلما حسم القانون الدولي، لافتا إلى أن حماس هي سلطة الأرض الواقع في غزة بعد ٢٠٠٦ وفي أغسطس ٢٠٠٥ كان الانسحاب المزعوم لإسرائيل، ووفقا للقانون الدولي يحق لحماس حمل السلاح بعد استنفاذ الوسائل السلمية.
وأشار إلى أن إسرائيل اتهمت مصر باتهامات باطلة أمام محكمة العدل الدولية، وفات على الإسرائيليين التصريحات الرسمية لكل رؤساء الدول الصادرة، ومنهم أمين عام الأمم المتحدة الذي أكد أن الذي قصف معبر رفح في الجانب الفلسطيني هي إسرائيل وليس مصر، وأثنى على تقديم كافة المساعدات المصرية للقطاع.
قال إن محكمة العدل الدولية هي الجهاز القضائي الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة وتُعنى بالفصل في النزاعات القانونية بين الدول أعضاء منظمة الأمم المتحدة وكافة الدول الأعضاء فيها هُم أيضًا أعضاء في محكمة العدل الدولية، ولذلك فعدد أعضاء محكمة العدل الدولية 193 دولة.
وأوضح «سلامة» أن محكمة العدل الدولية مستقلة ومحايدة وكافة الشائعات التي تدور حول الميول السياسية لأعضائها ليس له أساس من الصحة، مشيرة إلى أن المحكمة العدل الدولية الحق في تلبية الـ9 طلبات التي قدمتها جنوب إفريقيا كاملة أو جزءًا منها أو رفضها بالكامل في حال أصدرت المحكمة قرارها بأنها غير مختصة بالفصل في ذلك النزاع "وهذا أمر مُستبعًد في هذه القضية.
وأشار إلى أن قرار تدخل ألمانيا في القضية مع إسرائيل ضد جنوب إفريقيا بموجب المادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية والتي تسمح للدول الأعضاء في محكمة العدل الولية (دولة أو أكثر) بالتدخل في الدعوى السارية أمام محكمة العدل الدولية "وذلك التدخل يكون لمصلحة أيًا من أطراف النزاع داخل المحكمة" يمكن أن يُطيل فترة قرار اتخاذ محكمة العدل الدولية أوامرها بالتدابير المطلوبة.
وأكد أن القول الفصل في هذا الشأن يكون لمحكمة العدل الدولية وهنا يجب على ألمانيا بوصفها دولة مُتدخلة في القضية أن تقدم للمحكمة الحيثيات المؤيدة لتدخلها في الدعوى السارية، وتمتلك المحكمة معايير واعتبارات لقبول هذا التدخل أم لا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية المؤتمر محکمة العدل الدولیة القانون الدولی الأمم المتحدة أیمن سلامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: تصريحات ترامب حول غزة كانت مفاجأة للجميع
قال الدكتور أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول عدم ثقته في صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كانت مفاجئة للكثيرين، خاصة بعد التفاؤل الذي أبداه خلال الأيام الأولى من الحرب، موضحا أن ترامب يبدو أنه شعر بالقلق بعد تطورات الصفقة في مرحلتها الأولى مما دفعه إلى توقع صعوبة المرحلة التالية من الهدنة، والتي تتعلق بمناقشة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتبييض السجون.
الرقب: عبارة ترامب «هذه حربهم وليست حربنا» تعكس توجهات جديدة في السياسة الأمريكيةوأضاف الرقب، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن عبارة ترامب «هذه حربهم وليست حربنا» التي قالها خلال حفل تنصيبه تعكس توجهات جديدة في السياسة الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ترامب، بصفته رجل أعمال، يركز على تكلفة الحروب ويبدو أنه يسعى للبحث عن دروس من الوضع الحالي، مشيرا إلى أن ترامب يلمح إلى إمكانية تقليص الدعم الأمريكي لإسرائيل، إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
ترامب ليس لديه رؤية واضحةأما عن فرص عودة عملية السلام في المنطقة، فقد اعتبر الرقب أن ترامب ليس لديه رؤية واضحة حول كيفية إدارة ملف غزة في الوقت الحالي، وأن الحديث عن حل الدولتين لا يبدو مطروحًا في أجندته.
وأكد أن الوضع داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي معقد، حيث إن أي تحرك نحو حل الدولتين قد يؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، معربا عن قلقه من عدم وجود استراتيجية واضحة لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن الوضع الحالي يتطلب مراجعة شاملة من جميع الأطراف المعنية.