استضافت توتال إنرجيز – قطر في نهاية العام، المنتدى السنوي للصحة والسلامة والبيئة (HSE)، وتركزت أعماله على ترسيخ ثقافة « الإبلاغ « التي تحث على الشفافية في كل ما هو متعلق بالسلامة. وقد ضم الحدث أكثر من 75 مشاركاً من ممثلي الشركات الشريكة والمقاولين من قطاع الطاقة، و شركة قطر للطاقة، وشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، ودولفين للطاقة، وشركة نفط الشمال، و17 من مقاولي شركة توتال إنرجيز في حقل الخليج.


وأكد منصور جاكوبوف، المدير العام لشركة توتال إنرجيز – قطر وممثل المجموعة، على الدور الحاسم للشركاء والمقاولين في الحفاظ على الأداء العالي بمجال السلامة في كل المشاريع العاملة والمشاريع المشتركة.
أضاف منصور إن اعتماد الشفافية منهجا هو المفتاح لتعزيز العمل الإيجابي وسلامة البيئة، حيث يتم تشجيع كل فرد، بغض النظر عن دوره، على المشاركة بنشاط في المناقشات والمبادرات المتعلقة بالسلامة».
وأكد أن الاحتفال بمرور 6 سنوات دون حدوث إصابات تستنزف الوقت (LTI) في الخليج في عام 2023، يؤكد على نجاعة هذا الالتزام الذي هو نتيجة لجهد مشترك ومشاركة جماعية من أجل السلامة من قبل مقاولي مشروع حقل الخليج والشركاء في المشاريع المشتركة. وحث المدير العام على مواصلة الجهود الرامية إلى تنمية ثقافة إعداد التقارير والتعلم من الأحداث، مما يساهم في تحقيق الهدف النهائي لتوتال إنرجيز المتمثل في صفر وفيات.
من جانبه قدم علي شمس الدين، مدير الجودة في توتال إنرجيز – قطر، ورشة عمل تفاعلية وحوارات سلطت الضوء على حملة «بلغ»،موضحا أنها تهدف إلى تعزيز ثقافة حرية التعبير وتشجيع التواصل والمشاركة النشطة على جميع المستويات التنظيمية.
 وتركزت المناقشات على العوامل الرئيسية مثل الديناميكيات الاجتماعية والثقافية، والتمكين، وتبادل المعرفة، وآليات الردود والنتائج، والتدريب.  

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر توتال إنرجيز توتال إنرجیز

إقرأ أيضاً:

"بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان

أكد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

مصر تواجه الشائعات 

 

وأوضح بسيوني، في تصريح له، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.

 

الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة

 

وأفاد بسيوني، أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتًا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدمًا كبيرًا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.

 

محاولات للتشكيك في نجاحات الدولة

 

وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.

مقالات مشابهة

  • موسكو تنتقد تجاهل وكالة الطاقة الذرية للتهديدات الأوكرانية بمحطة زابوروجيه
  • حلقة تناقش التعاون وتحليل التحديات مع شركاء القطاع الصحي
  • شركة الخليج العربي للنفط تجتمع مع الوطنية للنفط لمتابعة أداء المشاريع الرئيسية
  • الباكوري يعود إلى الواجهة باستثمارات في طنجة
  • اللجنة العليا تناقش سير الإستعدادات لموسم الحج للعام الهجري 1445هـ
  • «الرقابة النووية» تناقش استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي
  • دول الخليج تناقش في مسقط 15 مشروعًا للمواصفات والمقاييس
  • “تنفيذية الحج المركزية” تناقش الاستعدادات
  • وزير الصحة يبحث مع البرنامج السعودي المشاريع التي يمولها وينفذها في اليمن
  • "بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان