الجهنمية أو المجنونة.. أشجار تسر الناظرين بجمالها الأخاذ، تستخدم لزينة المنازل، وتبعث في النفس البهجة والسعادة لألوانها الجذابة، والمتعددة، «أحمر وأبيض وبنفسجي ووردي».

 

عرفت بالمجنونة لأنها تتسلق وتنتشر بسهولة، بينما عرفت بالجهنمية نظرًا لجمالها كما تزدهر في ارتفاع درجات الحرارة.

 

تستعرض «الوطن» كيفية زراعة أشجار الجهنمية المتسلقة بهية الألوان والتي تعد ضمن أشجار الزينة بالغة الجمال ومواقيت زراعتها وطريقة الزراعة خلال سطور التقرير التالية:

الجهنمية.

.أسوار منيعة وأغطية للجدران..تعرف على خطوات زراعتها:

تقول منى أبو العلا مهندسة زراعية في حديث خاص لـ«الوطن»: «يمكن زراعة أشجار الجهنمية بسهولة لتزيين المنازل والجدران والبلكونات»، لافتة إلى أنها تزرع بالعُقّل أو بالشتلات وهي أشجار تستخدم كأسوار منيعة وغطاء وزينة للبوابات والأسوار.

خطوات زراعة أشجار الجهنمية:

وأكدت إمكانية زراعتها باستخدام عُقلة من الشجرة، والأفضل زراعتها من خلال توفير الشتلات من مشتل موثوق به لضمان شتلات زراعية جيدة ثم تفريغها من أوراقها على أن تكون العُقلة 10 سم، وتغرس في التربة ثم تغطى بكيس، مع ريها بالمياه بشكل دوري، مشيرة إلى أنها تنمو بعد 3 شهور وتبدأ التسلق والانتشار في المكان.

مواقيت زراعة الجهنمية أو المجنونة:

وعن توقيت زراعتها، كشفت المهندسة منى أبو العلا، أنه يمكن زراعتها في أي توقيت، لافتة إلى أن موسم الشتاء مناسب لزراعتها وتزدهر في الحرارة المرتفعة وتزهر أوراقها وتسطع ألوانها.

ونوهت عن وجود نحو 18 نوعا من الجهنمية، مضيفة: «الأشجار الجهنمية زينة وأسوار منيعة.. وأسوار زينة جمالية لغطاء الأسوار للمنازل والبوابات».

 

كيفية ري الجهنمية بالماء والتوقيت المناسب:

ولفتت إلى أن الجهنمية نبات خارجي لا يحتاج أي رعاية وتبقى في الشمس دون تأثر بل تحب الحرارة كما لا يصيبها برد الشتاء أو الليل، ويمكن ريها بالماء عندما تجف تماما، مع ضرورة تسميدها بكمبوست حيواني مرة شهريا في فصل الشتاء، أو NPK مرة كل 15 يوما، وحديد وهيومك آسيد، وتسقى عندما تنزل أوراقها الأرض.

 

وحول تسمتها بالجهنمية والمجنونة، أوضحت المهندسة الرزاعية، أنه نظرًا لشدة جمالها بألوانها الزاهية، أُطلق عليها اسم الجميلة أو الجهنمية، بينما سميت بالمجنونة نظرا لأنها تنتشر وتتسلق الأسوار سريعًا وبصورة غريبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اشجار زينة

إقرأ أيضاً:

العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024

#سواليف

#العربية_لحماية_الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024

إنجازات نوعية في #التأهيل_الزراعي والتأثير والتحريك محلياً وإقليمياً وعالمياً

 أطلقت العربية لحماية الطبيعة تقريرها السنوي لعام 2024، وكشفت عن جملة من الإنجازات الميدانية والمناصرات الدولية التي تعزز موقعها كأحد أبرز المؤسسات الفاعلة في المنطقة العربية.

مقالات ذات صلة وصول فرق من الدفاع المدني الأردني إلى سوريا للمشاركة في إخماد حرائق اللاذقية (فيديو+صور) 2025/07/06

وأكد التقرير استمرارها في تنفيذ برامجها تحت ثلاثة محاور رئيسية: التأهيل، والتأثير، والتحريك، محققين أثرًا ملموسًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، رغم التحديات المتزايدة في بيئة معقدة سياسيًا وإنسانيًا.

تأهيل الأرض ودعم المزارعين

في قطاع غزة، نفذت مشروعًا واسعًا لإحياء المزارع التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم زراعة  962 دونمًا بمحاصيل غذائية سريعة الإنتاج وترميم 17 بيتًا زراعيًا، دعمًا لـ422 مزارعًا يعيلون أكثر من 2,600 فرد، في استجابة مباشرة لأزمة الغذاء المتفاقمة بفعل العدوان المستمر.

وفي الضفة الغربية، واصلت تنفيذ برنامج “المليون شجرة”، الذي انطلق عام 2001 بشعار “يقلعون شجرة.. نزرع عشرة”، وتمكنت خلال عام 2024 من زراعة 99,458 شجرة مثمرة على مساحة 3,881 دونمًا، دعمًا لـ 1,076 مزارعًا، وبذلك تجاوز إجمالي الأشجار المزروعة منذ انطلاق البرنامج ثلاثة ملايين شجرة.

أما في الأردن، فاستمر برنامج “القافلة الخضراء” في التوسع، عبر زراعة 31,136 شجرة مثمرة في مختلف محافظات المملكة، استفاد منها 695 مزارعًا يعيلون قرابة 3,600 فرد، ليصل مجموع الأشجار المزروعة عبر البرنامج إلى أكثر من 234,500  شجرة منذ تأسيسه.

 و مضت بتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي والمائي في مناطق الأغوار الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت، لدعم المجتمعات الزراعية المحلية، حيث استهدف المشروع 600 عائلة زراعية في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية، بتزويدهم بـ 25,000 شجرة مثمرة، و5,000 كيلوغرام من بذور الخضروات، تمديد 716 ألف شبكة ري على مساحة (375 دونم) من الأراضي الزراعية، تشييد وتأهيل 80 بركة زراعية، إضافة الى 200 خلية نحل ومشروع لتجفيف الخضار والفاكهة في احدى مناطق الاغوار الجنوبية.

 التأثير على السياسات الدولية

على صعيد التأثير، كثفت حضورها في 19 منبرًا دوليا ما بين مؤتمرات واجتماعات وندوات كانت الأولوية في مطالباتها وقف حرب الإبادة في غزة بشكل فوري، ففي مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6) خرجت عن البروتوكول ودعت علناً في كلمتها في الجلسة الافتتاحية الحكومية الى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحذف مصطلح ” الإرهاب” في مفاوضات لجنة الممثلين الدائمين (OECPRوسلطت الضوء على تأثير الاحتلال على المرأة الفلسطينية والعنف الممنهج الذي تتعرض له في ظل الاحتلال.

وبدعوة للحديث من مجلس الشيوخ الفرنسي قدمت توصيات بالضغط من أجل الاعتراف القانوني بالإبادة البيئية التي يرتكبها الاحتلال كجريمة ومساءلة المرتكبين جنائياً، وطالبت بوقف التورط الشديد للمؤسسات الفرنسية في الانتهاكات البيئية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وفي اجتماعات كبار المستشارين للمؤتمر الوزاري الـ 37 لمنظمة FAO أكدت على ضرورة الضغط بكافة الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية لكسر الحصار وفتح المعابر، ودعت الى فتح غرفة عمليات مستمرة لتوثيق جرائم الاحتلال التجويعية في غزة والضفة الغربية والسودان.

وخلال الدورة الـ 52 للجنة الأمن الغذائي العالمي في روما وجهت كلمة افتتاحية نيابةً عن آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية  CSIPMنددت فيها بصمت المجتمع الدولي الذي أتاح الإفلات من العقاب على جرائم ضد الإنسانية.

وفي ماليزيا أكدت في افتتاح المؤتمر السابع للرابطة الأممية لنضالات الشعوب (ILPS) على استخدام الاحتلال لعسكرة الغذاء كأداة إبادة ممنهجة، وأسهمت في صياغة بيان حول فلسطين.

ومن الرياض نادت بتبني سياسات لحيازة الأراضي تضمن العدالة بعيدًا عن اشتراطات الممولين في مؤتمر UNCCD COP 16.

ودعت مبادرة الأراضي العربية التابعة UN Habitat لتفعيل دورهما في غزة والسودان، وتعزيز التشاركية في رسم السياسات الوطنية، لمواجهة المطامع الاستعمارية للاحتلال.

  ووجهت رسائل حازمة إلى حزب الخضر السويدي والمجتمع المدني الألماني بشأن مسؤوليتها تجاه فلسطين واتخاذ خطوات عملية تمكن الفلسطينيين من الحفاظ على أراضيهم، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الاحتلال، بما في ذلك حظر التجارة معه.

وطالبت بإنهاء جريمة “التجويع” كسلاح في الحرب، في قمة “PCFS”، وقدمت توصيات لمواجهة استراتيجيات الاستعمار الاستيطاني، ودعم حملات المقاطعة BDS، والسعي لاتخاذ إجراءات قانونية ضد “إسرائيل.”

وقدمت اقتراحا خلال كلمتها في المنتدى الإقليمي العاشر لصون الطبيعة لدول غرب آسيا لصياغة مدونة سلوك للحروب والصراعات، تضمن رصد الانتهاكات البيئية وإنشاء آلية للمساءلة والتعويض.

وأطلقت حملة مع التحالف العالمي للسيادة على الغذاء PCFS لمطالبة الأمم المتحدة بدخول البذور الزراعية إلى غزة، وفي اليوم العالمي للجوع عرضت الآثار الكارثية للإبادة الجماعية المستمرة وحرب التجويع في غزة.

وقدمت ورقة بحثية بعنوان “استجابة تمويل الاتحاد الأوروبي للأزمة السورية”ضمن دراسة لشراكة منظمات المجتمع المدني من أجل فعالية التنمية تناولنا نهجالترابط الثلاثي بين الدعم الإنساني، والتنمية، وتعزيز السلام في مناطق النزاعات، بما فيها سوريا، إلى جانب دول أخرى مثل أفغانستان ومالي والكاميرون.

والتقت بوفد رسمي من ولاية ميشيغان، برئاسة رئيس بلدية ديربورن، في لقاء استضافته منظمة النهضة العربية- أرض طالبت فيه بالتحرك العاجل لإنهاء الحرب في غزة.

وإقليمياً نبهت الدول العربية من الاعتماد المفرط على استيراد الغذاء في منتدى الاسكوا، وانتقدت ازدواجية المعايير في النظام العالمي في المنتدى العربي للتنمية المستدامة، وشددت على أهمية استخدام مصطلحات دقيقة عند معالجة التحديات واعتبار أن ما يحدث في غزة إبادة وليس أزمة أو نزاع. ودعت في المؤتمر القومي العربي للتحرك ودعم مشاريع الإغاثة التنموية في فلسطين، وانتقدت غياب دور المنظمات الدولية والمجتمع المدني في حرب غزة في ندوة لمؤسسة التعاون، وطالبت بتشكيل لجنة مصغرة في اجتماعات الجنة الفرعية للقضاء على الجوع التابعة لجامعة الدول العربية، لمتابعة تطورات الوضع في غزة، وفي مؤتمر الإصلاح العربي دعت إلى مساءلة “إسرائيل” عن الجرائم البيئية التي ارتكبتها وفقاً للقانون الدولي، ووجهت توصيات في مؤتمر العدالة البيئية لفلسطين بتفعيل القرارات الدولية ودعم الاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية، وتعزيز التعاون لتحقيق السيادة الغذائية والعدالة البيئية.

 توعية وتحريك: من قاعات الجامعات إلى ساحات الاعتصام

نفذت خلال 2024 أكثر من 32 فعالية توعوية دولية، بينها ندوات، ومحاضرات، ومشاركات في مهرجانات وفعاليات بيئية وحقوقية. وتم تكريم رئيسة العربية رزان زعيتر كـ “أحد حراس الأرض” في أسبوع فلسطين في الجامعة الأمريكية ببيروت، كما شاركت في نشاطات داخل جامعات أوروبية دعماً لغزة، وسلطت الضوء على آثار الإبادة البيئية على المرأة الفلسطينية في مؤتمرات دولية، وحاضرت في برنامج “رعاية” للشابات، الذي نظمه مركز المجادلة التابع لمؤسسة قطر حولفهم الاستعمار والاستعمار الاستيطاني، وتسليح الغذاء والبيئة.

وفي الأردن، تفاعل برنامج “لو تعرف” مع مئات الطلبة عبر جلسات ومحاضرات توعوية، كما وقّعت الجمعية مذكرتي تفاهم مع جامعة الحسين التقنية وجامعة البتراء لتعزيز العمل التطوعي الطلابي.

 حضور إعلامي واسع

اختُتم العام بحضور إعلامي لافت، حيث نُشرت أكثر من 33 مادة إعلامية في أكثر من 100 وسيلة إعلامية محلية وعالمية باللغات العربية والانجليزية والألمانية والفرنسية، وشارك ممثلونا في مقابلات ومداخلات متخصصة حول أثر الاحتلال على الأمن الغذائي والبيئة في الوطن العربي.

وسيصدر التقرير باللغة الإنجليزية خلال شهر تموز الحالي.

للاطلاع على التقرير باللغة العربية الرجاء الضغط على ( التقرير السنوي 2024 باللغة العربية).

مقالات مشابهة

  • أجمل 8 شواطئ ليبية.. طبيعة بكر ومناظر كريستالية أخاذة
  • بالفيديو... سقوط شجرة بالقرب من جامع الشهداء في صيدا
  • العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024
  • محمود سعد: أجمل ما أدركته مبكرا في علاقتي بعادل إمام تفانيه وحبه لعائلته
  • خبير تركي بارز يكشف تطورات لافتة بشأن زلزال مرمرة المنتظر
  • ماكسيمان: تألقت مع الأهلي وسجلت أحد أجمل أهدافي
  • أجمل يوم في عمري.. إيناس عز الدين تحتفل بتخرج ابنتها نغم.. صور
  • مصرع شخص سقط من أعلى شجرة مانجو بقنا
  • مصرع عامل سقط من شجرة مانجو فى قنا
  • زوجة حمدي الميرغني تثير الجدل بإطلالة لافتة