الجهنمية أو المجنونة.. طرق زراعة أجمل شجرة متسلقة للزينة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجهنمية أو المجنونة.. أشجار تسر الناظرين بجمالها الأخاذ، تستخدم لزينة المنازل، وتبعث في النفس البهجة والسعادة لألوانها الجذابة، والمتعددة، «أحمر وأبيض وبنفسجي ووردي».
عرفت بالمجنونة لأنها تتسلق وتنتشر بسهولة، بينما عرفت بالجهنمية نظرًا لجمالها كما تزدهر في ارتفاع درجات الحرارة.
تستعرض «الوطن» كيفية زراعة أشجار الجهنمية المتسلقة بهية الألوان والتي تعد ضمن أشجار الزينة بالغة الجمال ومواقيت زراعتها وطريقة الزراعة خلال سطور التقرير التالية:
.أسوار منيعة وأغطية للجدران..تعرف على خطوات زراعتها:
تقول منى أبو العلا مهندسة زراعية في حديث خاص لـ«الوطن»: «يمكن زراعة أشجار الجهنمية بسهولة لتزيين المنازل والجدران والبلكونات»، لافتة إلى أنها تزرع بالعُقّل أو بالشتلات وهي أشجار تستخدم كأسوار منيعة وغطاء وزينة للبوابات والأسوار.
وأكدت إمكانية زراعتها باستخدام عُقلة من الشجرة، والأفضل زراعتها من خلال توفير الشتلات من مشتل موثوق به لضمان شتلات زراعية جيدة ثم تفريغها من أوراقها على أن تكون العُقلة 10 سم، وتغرس في التربة ثم تغطى بكيس، مع ريها بالمياه بشكل دوري، مشيرة إلى أنها تنمو بعد 3 شهور وتبدأ التسلق والانتشار في المكان.
وعن توقيت زراعتها، كشفت المهندسة منى أبو العلا، أنه يمكن زراعتها في أي توقيت، لافتة إلى أن موسم الشتاء مناسب لزراعتها وتزدهر في الحرارة المرتفعة وتزهر أوراقها وتسطع ألوانها.
ونوهت عن وجود نحو 18 نوعا من الجهنمية، مضيفة: «الأشجار الجهنمية زينة وأسوار منيعة.. وأسوار زينة جمالية لغطاء الأسوار للمنازل والبوابات».
كيفية ري الجهنمية بالماء والتوقيت المناسب:
ولفتت إلى أن الجهنمية نبات خارجي لا يحتاج أي رعاية وتبقى في الشمس دون تأثر بل تحب الحرارة كما لا يصيبها برد الشتاء أو الليل، ويمكن ريها بالماء عندما تجف تماما، مع ضرورة تسميدها بكمبوست حيواني مرة شهريا في فصل الشتاء، أو NPK مرة كل 15 يوما، وحديد وهيومك آسيد، وتسقى عندما تنزل أوراقها الأرض.
وحول تسمتها بالجهنمية والمجنونة، أوضحت المهندسة الرزاعية، أنه نظرًا لشدة جمالها بألوانها الزاهية، أُطلق عليها اسم الجميلة أو الجهنمية، بينما سميت بالمجنونة نظرا لأنها تنتشر وتتسلق الأسوار سريعًا وبصورة غريبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اشجار زينة
إقرأ أيضاً:
القطن المصري يستعيد عرشه.. خطوات فارقة من الزراعة لاستعادة مكانة الذهب الأبيض
وكيل معهد القطن:
حريصون على عودة القطن المصرى الى عرشه مرة اخرى
تلبية احتياجات الصناعات الوطنية بأجود خامات القطن وبأسعار مناسبة
الاستعداد لتوزيع تقاوي الاصناف وفقًا للكميات المتاحة والخريطة الصنفية للموسم الجديد
بدأت وزارة الزراعة إستعداداتها لموسم زراعة القطن 2025 ، وذلك فى إطار اهتمام القيادة السياسية بمحصول القطن المصرى وزيادة القيمة المضافة من القطن بالتوسع فى زراعة القطن بالاضافة الي تطوير مصانع الغزل ونظم الحليج وضخ إستثمارات جديدة لتشجيع التصنيع المحلى.
وفى ضوء تكليفات علاء الدين فاروق - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة التواصل مع المزارعين وتقديم الدعم الفنى والإرشادى للمزارعين للحصول على أعلى إنتاجية فدانية، وفى إطار توجيهات الاستاذ الدكتور عادل عبد العظيم - رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تكثيف جهود الارشاد وتنمية القطاع الزراعي وبرعاية الاستاذ الدكتور عبد الناصر راضون مدير معهد بحوث القطن.
صرح الدكتور مصطفي عمارة وكيل معهد بحوث القطن لشؤون الارشاد والتدريب والمتحدث الاعلامي للمعهد بأن وزارة الزراعة المصرية حريصة على عودة القطن المصرى الى عرشه مرة اخرى، والتوسع فى المساحات المنزرعة منه بهدف احداث تنميةزراعية مستدامة ومتجددة للقطن المصري، عن طريق نشر الاصناف الجديدة مبكرة النضج وعالية الانتاجية، ورفع كفاءة وإنتاجية زراعته فى مصر بما يسهم فى تلبية احتياجات الصناعات الوطنية بأجود الخامات وبأسعار مناسبة، وكشف عمارة عن إستعداد وزارة الزراعة للموسم الجديد من خلال الاجراءات الأتية:
تسويق وحليج أقطان الإكثارإعداد التقاوي في محطات الغربلة بالادارة المركزية لأنتاج التقاوي .
إجراء اختبارات الجودة و القيمة الزراعية بالادارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي
تجهيز عبوات التقاوي لتكون جاهزة للموسم الجديد قبل بداية الزراعة بوقت كاف.
تحديد (الخريطة الصنفية) طبقاً لاحتياجات الصناعة المحلية ومتطلبات التصدير، واشار سيادته بأنه تم اصدار القرار الوزاري بشأن تحديد مناطق زراعة أصناف القطن (القرار رقم 91 لسنة 2025).
تحديد "مناطق زراعة اقطان الاكثار" لإنتاج التقاوي النقية، وذلك بموجب القرار الوزاري (القرار رقم 92 لسنة 2025) بشأن تحديد مناطق الاكثار لأصناف القطن.
الاستعداد لتوزيع تقاوي الاصناف وفقًا للكميات المتاحة والخريطة الصنفية للموسم الجديد، مع الاخذ في الاعتبار الاحتياجات المحلية من القطن الخام.
وأفاد أنه هناك العديد من الأصناف التي استنبطها معهد بحوث القطن مؤخرًا سوف تزرع هذا الموسم وتتميز بالإنتاجية المرتفعة ومنها سوبر جيزة 86 و سوبر جيزة 94 و سوبر جيزة 97 من طبقة الاقطان الطويلة للوجه البحرى، والاصناف أكسترا جيزة 92 و أكسترا جيزة 96 و أكسترا جيزة 93 و أكسترا جيزة 45 من طبقة الاقطان فائقة الطول، وفي الموسم الجاري سيتم التوسع في صنف جيزة 98 من طبقة الاقطان الطويلة للوجه القبلي بشكل تجاري علي نطاق أكبر، هذا بالاضافة للصنف جيزة 95 بالوجه القبلي.
وفي سياق متصل اشار عمارة في ضؤء تكليفات معالي وزير الزراعة و باشراف رئيس مركز البحوث الزراعية ومتابعة مدير معهد بحوث القطن، الي أنه هناك مرور بصفة دورية في جميع محافظات القطن للوقوف على توافر التقاوي المنتقاة عالية الإنتاجية ومبكرة النضج، وأنتظام عمليات التوزيع علي الجمعيات الزراعية
وقال إنه تم عقد وتنفيذ عدد 14 ندوة عامة في 14 محافظة من محافظات الجمهورية وذلك خلال شهرى فبراير ومارس من العام الجاري 2025 وعدد 10 ندوات ارشادية بمراكز زراعة القطن خلال شهر مارس الحالي، وذلك تحت إشراف و بالشراكة مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومجلس القطن والألياف والمحاصيل الزيتية و بحضور وكلاء وزارة الزراعة بالمحافظات المعنية، والسادة مديري الارشاد الزراعي بكل محافظة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للمكافحة وبحضور باحثي الفريق العلمي لمعهد بحوث القطن المسؤلين عن كل محافظة وكل من المهندسين والمرشدين والأخصائيين وكبار مزراعي المحصول بالمحافظات وذلك لإرشادهم وتوعيتهم بأهمية الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول القطن.
كما كشف عن أنه سوف يتم تكثيف جهود الندوات والمرور الحقلي بعد أجازة عيد الفطر مباشرة بعمل ما يقرب من 26 ندوة أرشادية بجميع المراكز التي سوف تزرع القطن مبكرًا في المحافظات المختلفة بغرض تعريف المزارعين خلال الندوات عن الاصناف المنزرعة بكل محافظة وشرح مواصفاتها واهمية ميعاد الزراعة المناسب والرى والتسميد وكمية التقاوى المناسبة والجيدة للمحصول والتوصيات الفنية للمحصول وطرق تجهيز الارض للزراعة ومواعيد الزراعة والتسميد والخف واسلوب مكافحة الآفات والحشرات وتم توضيح فؤائد الزراعة علي مصاطب والتسوية بالليزر علي مدي توفير وترشيد مياه الري.