بعد زلزال الأقصر.. هل تتعرض مصر لهزات أرضية خلال الأيام المقبلة؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شعر العديد من المواطنين في تمام الساعة الواحدة والنصف بعدد من المناطق التابعة لمدينتي الأقصر وإدفو بهزة أرضية وفقا لما سجلته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة «للبحوث الفلكية» دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، ما نتج عنه تساؤل المواطنين حول تعرض مصر لهزات أرضية خلال الفترة المقبلة في مناطق مختلفة وهو ما أجاب عنه رئيس معهد البحوث الفلكية في حديثها لـ«الوطن»، وحقيقة ذلك من عدمه.
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات خاصة، إنه لا يوجد ما يسمى بالتنبؤ بالهزات الأرضية والزلازل ، ولكن ما يمكن الحديث عنه هو التوقعات وتكون نتيجة لدراسات علمية لتاريخ المناطق المتعارف عليها بالنشاط الزلزالي.
مصر خالية من أحزمة الزلازلوأوضح رئيس المعهد، أن مصر خالية من أحزمة الزلازل النشطة القوية وهو ما يؤكد أن تعرضها باستمرار لهزات أرضية يكون على فترات بعيدة غير متتالية، وأن الأماكن المتعارف عليها بالنشاط فهي بعيدة جدا عن المناطق السكانية وتكون في البحرين الأحمر والمتوسط، وتبعد تلك المناطق عن السواحل بمعدل لا يقل عن 50 كيلو متر، وغالبية الهزات التي يتم رصدها في تلك المناطق ويشعر بها البعض في المدن الساحلية تكون قوتها لا تتعدى الـ3 درجات على مقياس ريختر وتكون ضعيفة جدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلازل هزات أرضية البحوث الفلكية التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية تكشف حقيقة زلزال ضرب منطقة المعادي والبساتين
تزايدت الاستفسارات حول حقيقة الزلزال الذي ضرب منطقة المعادي والبساتين، إذ انتشرت منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تشير إلى شعور المواطنين بحدوث زلزال قبل أقل من ساعة. فما هي الحقيقة وراء ذلك؟
زلزال المعادي
وكشف الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن سبب شعور سكان المعادي والبساتين بهزة أرضية وما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح رابح أن السبب يعود إلى أعمال إنشائية قرب منطقة البساتين، مما أدى إلى حدوث هزة بقوة 1.9.
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب محافظة خراسان الإيرانية
وأكد رئيس المعهد في تصريحات له على أن الشبكة القومية للزلازل تضم أكثر من 70 محطة تم اختيار مواقعها بعناية بناءً على التاريخ الزلزالي لمصر، مما يجعل من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله، حتى لو كانت قوته أقل من الصفر. وتُعد هذه الشبكة من بين الأحدث عالميًا، حيث تُعتبر مصر من أوائل الدول في هذا المجال، مع تاريخ زلزالي يمتد لأكثر من 5 آلاف سنة.
زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب مقاطعة تراباني الإيطالية
وبالنسبة لوضع مصر بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، أشار رابح إلى أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية المعروفة، ولكن قربها من مناطق نشطة زلزالياً مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوة، مؤكدا أن مرونة المجتمع المصري في مواجهة الصدمات تلعب دورًا حاسمًا في تقليل الخسائر الناتجة.