منى العنبري لـ «العرب»: «الصقر» يطير بي إلى «خارج الصندوق»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تشارك الفنانة التشكيلية منى العنبري في معرض «خارج الصندوق» الذي ينظمه مركز سوق واقف للفنون كنتاج لملتقى عتيق الدولي للفنون في نسخته الثانية، والذي يحضره مجموعة كبيرة من الفنانين التشكيليين والمهتمين بهذا النوع من الفن.
وعبرت منى العنبري عن سعادتها وأكدت أن تجربة المشاركة في الورشة والملتقى كان لها أثر إيجابي عليها، وقالت في تصريح خاص لـ»العرب»: هذا المعرض من ضمن مبادرة فنية أنشأها الفنان التشكيلي محمد العتيق وكانت بدايتها ملتقى عتيق الأول يصحبه ورشة وعرض لنتاج الورشة من أعمال الفنانين المشتركين، وفي ملتقى عتيق الثاني سعدت كثيرا بانضمامي لورشة العمل في مركز سوق واقف للفنون كانت تجربة جميلة حظينا بها في قاعة العرض للمركز، حيث عملنا بحماس كي يخرج كل منا عملا فنيا مميزا يمكن أن نطلق عليه خارج الصندوق وهو هدف ورشة الملتقى التي سبقها زيارة للسوق لأخذ الأفكار وشراء الأدوات اللازمة لإنشاء العمل الفني.
وعن العمل الذي شاركت من خلاله في المعرض، أوضحت منى: شاركت بعمل ممكن أطلق عليه قصة «الصقر» حيث نفذت أشكال الصقر بشكل فني يعطي البعد الثلاثي وكأن الصقور في صفحات من كتاب تحكي قصة على خامة من الألمنيوم وهي أداة من البيئة الصحراوية عبارة عن قطع تتطبق وتنفرد تستخدم حول أداة الطبخ وهذه الأداة تسمى في لهجتنا القطرية (ذرا) بمعنى الساتر كما أن هذا العمل أيضاً يعكس بيئة الصحراء وهواية الصيد بالصقور في الخليج عامة وقطر خاصة.
جدير بالذكر أن معرض خارج الصندوق شهد مشاركة 21 فنانًا تشكيليًا اجتمعوا تحت شعار «التفكير خارج الصندوق» وهو موضوع سعى من خلاله منظم العرض إلى تقديم التراث بفكر بصري معاصر، بحيث يجسد من خلاله الفنانون تراث قطر عبر العديد من مفرداته ونماذجه، كسوق واقف قديمًا، وكذلك بأعمال فنية ذات أشكال مختلفة، تتميز كل منها بالفكرة المنفردة، والألوان الخاصة والسياقات الخارجة عن المألوف، وقد تخلل الورشة التي سبقت المعرض ندوة ألقتها الدكتورة شذى فرج عبو عن مفهوم العمل بفكر خارج الصندوق.
شارك في الملتقى 10 دول وهي: قطر، فلسطين، العراق، سوريا، بيلاروسيا، السودان، الهند، سلطنة عمان، البحرين، إيران، ويمثلها كل من محمد العتيق، حصة كلا، نيلى البحر، عبدالله المطاوعة، روضة إبراهيم، مريم الفهيد، منى العنبري من قطر، وخلود كساب من فلسطين، ود. شذى فرج عبو من العراق، ورفيف الترماني من سوريا، واينا يوجين حيكوسار من بيلاروسيا، المعز عبدالباقي العجيمي من السودان، وشيتال دانديكار من الهند، ومسعود راشد من سلطنة عمان، وزينب يوسف من البحرين، ونازين من إيران.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر خارج الصندوق
إقرأ أيضاً:
الورشة يناقش دور الكوميديا في الإعلانات وأثرها على الجماهير
(الجزيرة)وقال مقدم البرنامج أحمد أمين إن هذا النوع من الإعلانات لا بد أن يجد زاوية يدخل منها للجمهور مع ضرورة الابتعاد عن الوعظ المباشر، مشيرا إلى أن دور الكوميديا هو إيصال الرسائل بشكل غير مباشر.
وإلى جانب ذلك، فإن خفة الظل أمر مطلوب جدا في الإعلان الكوميدي، لأنها تشبه الغلاف الذي يتم تقديم المعلومة بداخله، كما يقول أمين، مشيرا إلى أن الكوميديا هي وسيلة قديمة لإيصال المعلومة.
وحتى في مجال السياسة، كانت الكوميديا دائما وسيلة لانتقاد كثير من الأمور بشكل غير مباشر، وقد أدت لتغيير بعض القوانين في بعض الدول، حسب أمين، الذي يرى أن أهم عوامل نجاح الإعلان الكوميدي هو النجاح في ربط الجماهير عاطفيا بموضوع الإعلان.
وقال أمين إنه لا يوجد نوع شوكولاتة يمكنه تحقيق الأحلام ولا نوع بسكويت يمكنه بناء العضلات، لكن صناع الإعلانات الكوميدية يمكنهم الترويج للمنتج بطريقة تجعل المتلقي يقبل بهذه الفرضية من منطلق ساخر.
وينسحب هذا الأمر على الأدوية، وعلى السياسة التي يتحول بعض كتاب المنشورات الساخرة فيها إلى مؤثرين معروفين، كما يقول أمين.
ويرى الكوميديان السوري ملكي ماردينلي أن الإعلانات الكوميدية لها تأثيرات مباشرة تتمثل في محاولة خروج الناس من همومها اليومية عبر الضحك، وآخر غير مباشر يتمثل في محاولة الآخرين تقليد ما تقوم به وتقديم عمل كوميدي خاص بها.
الكوميديا تفتح باب النقاشوتحدث المخرج والكاتب علي الكلثمي عن تجارب إحدى شركة "توب ثري" السعودية التي كان لديها مشكلة في ترويج منتجها، وأن وضعيته تغيرت بشكل كامل بعد تحولها إلى عمل إعلانات كوميدية.
وقال الكلثمي إن الكوميديا قد تدفع لحسم بعض القضايا المعلقة لدى الأشخاص أو لدى الحكومات، وإن كثيرا من القرارات تم اتخاذها بسبب تناول الموضوع بشكل ساخر.
وفي السياق، قال الكوميديان شاكر الشريف إن الكوميديا "هي الغلاف الحلو الذي يوضع بداخله الدواء المر"، وإن كثيرا من الأفكار التي كان المجتمع يرفض مناقشتها بشكل صريح أصبحت قابلة للنقاش بعد تناولها بشكل كوميدي.
وخلصت الحلقة إلى أن الكوميديا تلعب دورا كبيرا في الإعلانات كما في غيرها، فضلا عن دورها الكبير في السياسة وحياة الناس بدليل أن الرؤساء الأميركيين يعينيون كوميديانات لمراجعة خطابتهم وإضافة بعض الجمل المضحكة عليها أحيانا، خصوصا في فترات الانتخابات.
21/11/2024