عماد الحوسني نجم الأحمر العماني السابق في حوار مع العرب: برانكو يسوّق لنفسه.. وعُمان ليست في «باله»

غضب كبير من الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدير الفني للمنتخب العماني بعد الأداء المتراجع للأحمر العماني في بطولة كأس آسيا وحصوله على نقطة وحيدة بالخسارة من السعودية بهدفين مقابل هدف، وتعادل سلبي أمام تايلاند، جعلت موقف الأحمر معقدا للتأهل لدور الستة عشر من البطولة، وينتظر المنتخب مباراة مصيرية أمام قيرغيزستان غداً في الجولة الثالثة، ولا بديل سوى الفوز للعماني، «العرب» التقت مع نجم الكرة العمانية السابق عماد الحوسني والذي أكد ضرورة رحيل المدرب حتى لو تأهل المنتخب.

ـ نقطة وحيدة من جولتين.. تعليقك؟
نتائج غير متوقعة من المنتخب العماني، ويتحملها في المقام الأول المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، فهو ليست لديه قدرات لقراءة المباريات، ولا حرفنة في إدارة اللقاءات الكبيرة، 4 مواسم منذ توليه مسؤولية تدريب المنتخب لم ينجح في خلق توليفة ثابتة للمنتخب العماني، صحيح هناك اصابات ضربت المنتخب ولكن أين البدائل، التي قمت بتجهيزها في الـ 4 مواسم السابقة، وقراءة التغيرات غائبة تماماً عن المدرب، وتكرر في مباراة السعودية السابقة، بجانب كأس العرب وأيضا كأس العالم، ولا توجد له بصمة ولا إنجازات.

تقصد أن المدرب لم ينجح في وضع بصمة؟
صحيح لم ينجح في وضع اي بصمة، منذ توليه مسؤولية تدريب المنتخب عام 2020، في تصفيات كأس العالم قطر 2022 خرجنا من التصفيات في دور المجموعات، بينما كأس العرب خرج المنتخب من تونس في ربع النهائي، بينما كأس الخليج الأخيرة حل وصيفاً بالخسارة من العراق.
- هل حان وقت رحيله؟
المدرب رصيده نفد، ورحيله هو الحل الأمثل، واتمنى من رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن يقيل المدرب بعد كأس آسيا، خاصة أننا شهدنا في الفترة الماضية صورا وهو جالس مع أشخاص في الدوري الإيراني ويسوق لنفسه في البطولة، خاصة أنه سبق وأن تواجد في الدوري الإيراني، ولذلك هو ليس همه المنتخب، وهذه التصرفات ليست في وقتها، فهو يسوق نفسه وهذا امر مرفوض تماماً.

ـحتى لو تأهل؟
نعم رحيله اصبح ضروريا حتى لو نجح منتخبنا في التأهل لدور الستة عشر لبطولة كأس آسيا. 

 ولكن ماذا عن اللاعبين ؟
اللاعبون مطالبون بتقديم ردة فعل في مباراة قرغيزستان القادمة، ونحن في الدوري المحلي لدينا مشكلة المواهب وكيفية تكوينها، فهي تحتاج مدربا من نوع خاص، ومن نجح في تحقيق هذا الامر المدرب ماتشلا عام 2004، هو الذي كون الانطلاقة الحقيقية للمنتخب العماني، على عكس برانكو المدرب الحالي الذي لم ينجح في تحقيق اي إنجاز على صعيد البطولات او حتى أيضا في اكتشاف مواهب. 

هل ندرة الاحتراف اثرت على اللاعب العماني؟
بالفعل عدم الاحتراف أثر على المنتخب العماني، فخلال المواسم الماضية تواجد عدد كبير من اللاعبين في الدوري القطري والسعودي، وهذا كان له أثر رائع على المنتخب

مباراة مصيرية أمام قرغيزستان ؟
مباراة مهمة وليست سهلة على الاطلاق، لان الفوز بها مهم للغاية للتأهل للدور القادم، ويجب علينا الفوز بثلاثية دون رد، مع فوز السعودية على تايلاند، وصحيح خسرنا من هذا المنتخب في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 ولكن وقتها كانت هناك اصابات، ولكن هذا لا يمنع أن يجب على اللاعبين «يشدو الحيل»، والمستوى العام للمنتخب في المباراتين، يجعلني قلق بصراحة، خاصة أن المنتخب العماني غير ثابت المستوى
ـ ماذا عن تقييمك لمسيرة المنتخبات العربية في البطولة؟
المنتخبات العربية في الطريق الصحيح، شهدنا مستويات العراق والأردن وقطر وحتى المنتخب السعودي، وأتمنى أن يكون اللقب عربيا بإذن الله.

المصدر: العرب القطرية