لقاء الأعمال القطري المغربي يبحث تعزيز الاستثمارات المتبادلة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عقدت غرفة قطر أمس الثلاثاء فعاليات لقاء الأعمال القطري – المغربي، حيث ترأس اللقاء من الجانب القطري سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر، ومن الجانب المغربي سعادة السيدة سونيا ميزور نائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، بحضور السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر وعدد من رجال الأعمال القطريين وأعضاء الوفد المغربي.
وأكد سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال العام 2023 الماضي نحو 931 مليون ريال، مسجلاً نسبة نمو تزيد على 10 % مقارنة مع 844 مليون ريال خلال العام 2022. ويمثل الألمنيوم والمنتجات البلاستيكية الجزء الأكبر من الواردات المغربية من قطر، فيما يصدر المغرب إلى قطر المنتجات الغذائية والملابس. ودعا بن طوار الشركات المغربية لزيادة حجم التعاون والشراكة مع الشركات القطرية من خلال إنشاء شراكات فاعلة والاستفادة من البنية التحتية المتطورة في قطر والتسهيلات والمحفزات الاستثمارية التي توفرها الدولة للمسثمر الأجنبي .
من جهتها قالت السيدة سونيا ميزور نائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، إن الهدف من زيارة قطر هو الترويج للمنتجات المغربية وتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين القطريين إلى الاستثمار في المغرب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غرفة قطر التبادل التجاري
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يبحث مع الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الدولة، مختلف جوانب وفرص العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها، خاصة في المجالات التنموية، وذلك في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بفخامة سام موستين والوفد المرافق في دولة الإمارات، متمنياً لأستراليا وشعبها مزيداً من التقدم والنماء.
واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة والحاكمة العامة لكومنولث أستراليا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي، ودعم مسار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
كما شدد الجانبان على ضرورة تعزيز الحلول السلمية للنزاعات في العالم، من خلال الحوار، بما يحقق المصلحة المشتركة للبشرية ويدعم الازدهار العالمي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن احتفاء دولة الإمارات وأستراليا العام الجاري بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975 يعد مناسبة لتأكيد الحرص المتبادل على مزيد من العمل لتنمية هذه العلاقات، بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية - الأسترالية ثرية ومتطورة والإمارات حريصة على دفعها إلى الأمام واستثمار الفرص المتاحة فيها، خاصة في مجالات اقتصاد المستقبل والتجارة والاستثمار والاستدامة والثقافة والتعليم والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها، من منطلق نهجها القائم على بناء جسور التعاون التنموي لمصلحة لجميع.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة تعزيز التعاون، خاصة في المجالات ذات الأولوية التنموية للبلدين، بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما، مشيرين إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي جرى توقيعها خلال العام الماضي تمثل إطاراً أساسياً فاعلاً للعمل المشترك لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية، وتوسيع آفاق التجارة والاستثمار بين البلدين، إضافة إلى تهيئة الظروف لمجتمعي الأعمال في الإمارات وأستراليا لمزيد من العمل والاستثمار والتعاون وبناء المشروعات المشتركة.
من جانبها، عبرت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال، منوهة بالتطور في مسار العلاقات الثنائية والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين.
حضر اللقاء، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين، بجانب الوفد المرافق للضيفة.